محللون: البورصة زحفت نحو 7 آلاف نقطة بدعم من الأسهم القيادية
حبيت أصبح عليكم بأخبار إيجابيه![Smile :) :)](/community/styles/default/xenforo/smilies_vb/smile.png)
بالتوفيق للجميع وإن شاءالله خضر.
توقع عدد من المحللين الماليين ان تواصل البورصة رحلة صعودها الى 7 الاف نقطة خلال المرحلة المقبلة بدعم من اسهم البنوك اللوجيستية التي تعتبر الحصان الرابح في ظل هذه المرحلة التي تشهد ارتفاعا في معدلات السيولة الى ما فوق 50 مليون دينار، وهو معدل جيد يؤكد عودة الثقة في السوق خلال المرحلة الحالية لافتين الى ان السوق دخل مرحلة تأسيس المراكز خاصة للاسهم القيادية والتشغيلية بالاضافة الى التأثير الايجابي لتوقعات تحسن الارباح الفصلية للشركات بسبب زيادة هوامش الارباح جراء تراجع مصروفات خدمة ديونها بعد ان انتهت اغلبها من اعادة هيكلة ديونها خلال الفترات الماضية.
واعرب المحللون عن تفاؤلهم ببدء تحرك اسهم القطاع الاستثماري خلال الفترة المقبلة خاصة مع بدء تفعيل وتنفيذ مشاريع خطة التنمية حيث من المقرر، ان تكون الشركات الاستثمارية منوط بها العمل فيها خاصة بعد اقرار الحكومة قيام البنوك بعمليات التمويل للمشاريع، لافتين الى ان مؤشرات السوق استطاعت ان تحافظ على المكاسب التي حققتها، لاستكمال مسيرة الارتفاعات، وعلى الرغم من عمليات جني الأرباح التي شهدتها أسهم قطاع البنوك، الا ان ذلك لم يؤثر كثيراً في الأداء العام للسوق بل حافظت المؤشرات على المكاسب التي حققتها خلال جلسات الأسبوع الماضي، وقد لوحظ أيضاً تزايد أحجام التداول من حيث القيمة حيث يعد ذلك مؤشرا ايجابيا متى ما تبعه نمو وارتفاع في المؤشر.
واوضح المحللون ان اداء السوق مازال يوحي بتحول تدريجي في توجهات المتعاملين والقناعات التي يبنون عليها القرار الاستثماري فمحرك السوق الرئيسي في بداية انطلاقته يرجع الى التوجه الحكومي نحو اشراك المصارف في تمويل الخطة التنموية من خلال ضمان تسهيلاتها بطريقة مباشرة أو غير مباشرة ومن خلال صرف النظر عن انشاء سوق تمويل موازي ومنافس للعمل المصرفي.
الى ذلك قال المحلل المالي ومدير عام الشركة الرباعية للوساطة المالية أحمد الدويسان ان السوق يمر بمرحلة توازن في الفترة الأخيرة، وقد جاء هذا التوازن للسوق بدعم واضح من قطاع البنوك، ما أدى لعودة الثقة الى أغلب المتداولين، لافتا الى ان أداء البورصة خلال الفترة الأخيرة هو التباين الواضح في أداء الأسهم اللوجيستية، وذلك نتيجة للأخبار التي تواردت بخصوص هذه الشركات خاصة شركتي أجيليتي والرابطة.
وأشار الدويسان الى ان تأخر اداء القطاع الصناعى في السوق يرجع اولا الى القائمين على القطاع انفسهم، حيث ان غالبية القائمين على شركات القطاع الصناعي قد حادوا عن النشاط الرئيسي والأساسي للقطاع الى المضاربة في أسواق المال، ما أدى الى تآكل كثير من الأرباح التشغيلية لأغلب شركات هذا القطاع، وجعل غالبية شركاته أقرب الى قطاع الاستثمار منه الى قطاع الصناعة.
وأشار الدويسان الى ان خروج كثير من شركات قطاع الصناعة عن نشاطها الرئيسي لا يمنع من وجود شركات جيدة ضمن هذا القطاع قد التزمت وحافظت على نشاطها الأساسي وهي التي تجني الآن ثمار هذا الالتزام عن طريق الاستفادة من مشاريع خطة التنمية.
من جانبه اوضح المحلل المالي ناصر الخليفة «ان السوق مازال يسير بشكل جيد وذلك بفضل قطاع البنوك الذي يستحوذ على اهتمام المستثمرين في السوق في الاونة الاخيرة، لافتا الى انه يتوقع حدوث عمليات جنى للارباح خلال الفترة المقبلة وذلك من اجل تأسيس المراكز للوصول بالمؤشر الى 7 الاف نقطة او اكثر خاصة ان معدلات السيولة مازالت تسير بشكل متميز خلال الاونة الاكثر متوقعا ان تستمر في حدود ما بين الاربعين مليون دينار واقل من 60 مليون دينار».
وزاد الخليفة ان السوق حاليا من المفترض ان يواصل فيها مسيرة الصعود وذلك في ظل المحفزات الحالية من توافر السيولة، وعودة الثقة وتشكيل هيئة مفوضي السوق بالاضافة الى الاستقرار المشوب بالايجابية في اسواق المال العالمية والخليجية والتي اعطت مؤشر ايجابي بان هناك فرص جيدة في السوق خاصة ان اسعار كثير من الأسهم تمثل فرصة سانحة للاقتناص خصوصاً على مستوى الكيانات التى عالجت أوضاعها المالية أو على وشك ذلك ونصح الخليفة المتداولين في سوق الكويت للأوراق المالية بالترقب في المرحلة الحالية لما ستؤول اليه الأوضاع نظراً لان السوق لا يوجد به حاليا محفزات للنمو، مشيرا الى ان السوق سيفرز نفسه بنفسه بحيث تجد ان الشركات القوية والممتازة تصمد ولا تعاني من شيء أما الشركات الأخرى، فانه من المتوقع ألا تشهد أسهمها طفرات سعرية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال المحلل المالي احمد رسلان «ان السوق مازال يمر بمرحلة تأسيس مراكز وظهر ذلك جليا في حركة التداولات التي تشهد حالة من التباين القائمة على التحرك الجماعي الذي يتجه نحو المضاربة في التداول وسرعة الدخول والخروج، من الاسهم، وساهم في ذلك ارتفاع معدلات السيولة خلال الجلسات الخمس الاخيرة، والتي اكدت على توافر «الكاش» مع توافر الثقة والشفافية خاصة بعد تعيين هيئة مفوضى سوق المال.
وشدد رسلان على ان الايام المقبلة تحتاج الى الحفاظ على مستويات الثقة بالتوازن مع توفر السيولة حيث ان اي تراجع كبير سيكون له ردات فعل عكسية، لافتا الى ان ارتفاع أسهم البنوك خلال الفترة الماضية يرجع الى اختيارها مديرا تمويليا للمشاريع التنموية، لكنه رصد في المقابل هدوء هذا الزخم، خاصة ان الاسهم القيادية مازالت هي التي تقود تداولات البورصة فيما تبقى تحركات الأسهم الصغيرة مرتبطة بالعمليات المضاربية.