الفهلوي
عضو مميز
اشتر سيارتك اليوم قبل الغد
وإلا فوجئت بأسعار لا تخطر على بالك
من يتريث لشراء سيارة فقد يدفع ثمنا لا يتوقعه، ومن ينتظر انخفاض اسعار السيارات فكأنه ينتظر السراب.
لقد اظهرت احصاءات حديثة ان كل مكونات صناعة السيارة وحاجتها للتشغيل ترتفع على نحو مثير، ولا شيء يوقف كلفتها الباهظة حتى تاريخه.
لقد ارتفعت اسعار البترول والفولاذ والكاوتشوك والالمنيوم بنسب متفاوتة: 93% و77% و51% و37% على التوالي، وذلك في خلال سنة فقط.
واذا كان سعر البترول غير مهم، بتأثيره في الكويت، فان انخفاض سعر صرف الدينار، مقابل اليورو والاسترليني سيجعل كلفة السيارات الاوروبية أعلى من الاميركية او اليابانية.
والامر لا يتوقف عند السيارات الحديثة، فقطع الغيار المصنوعة من الفولاذ والكاوتشوك والالمنيوم اصيبت هي الاخرى بجنون الاسعار.
فالفولاذ يشكل نحو ثلثي وزن السيارة، والالمنيوم بات عنصرا اساسيا في المحرك، بعدما لجأ المصنعون اليه لانتاج قطع غيار مقاومة للحرارة والضغط، وتشكل قطع الغيار هذه 6% من وزن السيارة.
اما الكاوتشوك فلا يقتصر وجوده على الاطارات، لانه مادة تصنيع 1400 قطعة في المركبة.
الى ذلك، ارتفعت اسعار النحاس 101% في سنة، والقطع النحاسية تشكل 3% من الوزن العام.
وبما ان اسعار البترول ارتفعت فقد ارتفعت معها اسعار البلاستيك، الذي تشكل القطع المصنعة منه 2% من الوزن ويشكل الزجاج 3%.
تبقى الاشارة الى اننا قد لا نشعر بارتفاع اسعار تلك المواد متفرقة، لكننا سنشعر حتما عندما يقرر المصنعون رفع اسعار السيارات وفقا لذلك.
وإلا فوجئت بأسعار لا تخطر على بالك
من يتريث لشراء سيارة فقد يدفع ثمنا لا يتوقعه، ومن ينتظر انخفاض اسعار السيارات فكأنه ينتظر السراب.
لقد اظهرت احصاءات حديثة ان كل مكونات صناعة السيارة وحاجتها للتشغيل ترتفع على نحو مثير، ولا شيء يوقف كلفتها الباهظة حتى تاريخه.
لقد ارتفعت اسعار البترول والفولاذ والكاوتشوك والالمنيوم بنسب متفاوتة: 93% و77% و51% و37% على التوالي، وذلك في خلال سنة فقط.
واذا كان سعر البترول غير مهم، بتأثيره في الكويت، فان انخفاض سعر صرف الدينار، مقابل اليورو والاسترليني سيجعل كلفة السيارات الاوروبية أعلى من الاميركية او اليابانية.
والامر لا يتوقف عند السيارات الحديثة، فقطع الغيار المصنوعة من الفولاذ والكاوتشوك والالمنيوم اصيبت هي الاخرى بجنون الاسعار.
فالفولاذ يشكل نحو ثلثي وزن السيارة، والالمنيوم بات عنصرا اساسيا في المحرك، بعدما لجأ المصنعون اليه لانتاج قطع غيار مقاومة للحرارة والضغط، وتشكل قطع الغيار هذه 6% من وزن السيارة.
اما الكاوتشوك فلا يقتصر وجوده على الاطارات، لانه مادة تصنيع 1400 قطعة في المركبة.
الى ذلك، ارتفعت اسعار النحاس 101% في سنة، والقطع النحاسية تشكل 3% من الوزن العام.
وبما ان اسعار البترول ارتفعت فقد ارتفعت معها اسعار البلاستيك، الذي تشكل القطع المصنعة منه 2% من الوزن ويشكل الزجاج 3%.
تبقى الاشارة الى اننا قد لا نشعر بارتفاع اسعار تلك المواد متفرقة، لكننا سنشعر حتما عندما يقرر المصنعون رفع اسعار السيارات وفقا لذلك.