ودي اربح
عضو نشط
توقعت «الشركة الكويتية التخصصية للاستشارات الاقتصادية» أن يشهد السوق العقاري انتعاشا بعد انتهاء موسم الصيف الحالي وتداولات عقارية أكبر في ظل الظروف الايجابية الحالية.
وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة محمد السلطان ان السوق العقاري متعطش حاليا للصفقات العقارية الضخمة التي كانت سائدة في السنوات الماضية، لافتا إلى أن موجة التفاؤل الحالية قد تفضي إلى عودة الصفقات العقارية الكبرى إلى السوق المحلي بعد طول غياب.
وأشار السلطان إلى أن التحرك العاجل في تنفيذ الخطط التنموية قد يسعف الحال ويعمل على إنقاذ الوضع قبل أن يزداد سوءا، مشيرا إلى أن الوضع العقاري في الكويت يشهد حالة ترقب شديد في الوقت الذي تعمل فيه الشركات على استعراض مشاريعها قبل الانتهاء منها.
وقال إن الطلب على العقارات في الكويت خلال الربع الأخير من العام الحالي من المتوقع أن يكون أفضل بكثير من الربع الأخير من العام الماضي.
وبين السلطان ان المبادرات والتدخلات الحكومية أدوات رئيسية في محاربة الأزمة العقارية وتزويد السوق بالكثير مما يحتاج إليه من التشجيع، حيث يرى أن القطاع العقاري الكويتي لايزال مظلوما من جانب الحكومة الكويتية.
ولفت السلطان إلى أن تركيز المستثمرين في السوق العقاري الكويتي قد تحول من الاستثمار في شراء أراض أو فرص في مشاريع غير مطورة إلى الاستثمار في المشاريع المطورة والتي تدر عوائد فعلية سواء منها الشقق أو الفلل أو حتى صكوك الانتفاع.
وأضاف «أن ظروف الأزمة المالية العالمية غيرت كثيرا من تفكير المستثمرين ودفعتهم إلى البحث عن فرص استثمارية أقل مخاطر وذات عوائد مضمونة».
وأعرب السلطان عن أمله في إقرار السماح للأجانب بتملك العقار، باعتباره خطوة ايجابية تؤسس لبداية مرحلة انفتاح حقيقية تعتمد على تعزيز التسهيلات وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الاستثمار العقاري، وكلها خطوات على طريق تحويل الكويت الى مركز مالي إقليمي رائد خلال المرحلة المقبلة.
وقال رئيس مجلس الإدارة في الشركة محمد السلطان ان السوق العقاري متعطش حاليا للصفقات العقارية الضخمة التي كانت سائدة في السنوات الماضية، لافتا إلى أن موجة التفاؤل الحالية قد تفضي إلى عودة الصفقات العقارية الكبرى إلى السوق المحلي بعد طول غياب.
وأشار السلطان إلى أن التحرك العاجل في تنفيذ الخطط التنموية قد يسعف الحال ويعمل على إنقاذ الوضع قبل أن يزداد سوءا، مشيرا إلى أن الوضع العقاري في الكويت يشهد حالة ترقب شديد في الوقت الذي تعمل فيه الشركات على استعراض مشاريعها قبل الانتهاء منها.
وقال إن الطلب على العقارات في الكويت خلال الربع الأخير من العام الحالي من المتوقع أن يكون أفضل بكثير من الربع الأخير من العام الماضي.
وبين السلطان ان المبادرات والتدخلات الحكومية أدوات رئيسية في محاربة الأزمة العقارية وتزويد السوق بالكثير مما يحتاج إليه من التشجيع، حيث يرى أن القطاع العقاري الكويتي لايزال مظلوما من جانب الحكومة الكويتية.
ولفت السلطان إلى أن تركيز المستثمرين في السوق العقاري الكويتي قد تحول من الاستثمار في شراء أراض أو فرص في مشاريع غير مطورة إلى الاستثمار في المشاريع المطورة والتي تدر عوائد فعلية سواء منها الشقق أو الفلل أو حتى صكوك الانتفاع.
وأضاف «أن ظروف الأزمة المالية العالمية غيرت كثيرا من تفكير المستثمرين ودفعتهم إلى البحث عن فرص استثمارية أقل مخاطر وذات عوائد مضمونة».
وأعرب السلطان عن أمله في إقرار السماح للأجانب بتملك العقار، باعتباره خطوة ايجابية تؤسس لبداية مرحلة انفتاح حقيقية تعتمد على تعزيز التسهيلات وتشجيع الاستثمارات وتعزيز الاستثمار العقاري، وكلها خطوات على طريق تحويل الكويت الى مركز مالي إقليمي رائد خلال المرحلة المقبلة.