النشمية عاشقة الكويت
في ذمة الله
$الشيخة نشمية الأحمد توارى الثرى صباح غد
فجعت البلاد امس برحيل عاشقة الكويت المغفور لها باذن الله الشيخة نشمية الأحمد الجابر الصباح بعدما تعاظم عليها المرض فوافتها المنية في لندن حيث كانت تصارع المرض لتعود اليوم الـى معشوقتها الكويت وتتهيأ للسبات في احضان رمال بلادها التي طالما ترنمت بحبها وعشقها.
وقد تم إرسال طائرة خاصة أمس الجمعة الى العاصمة البريطانية لاحضار جثمانها، وستصل الطائرة مساء اليوم، وستتم مراسم الدفن صباح غد الاحد.
وقد عرفت الفقيدة بأنها كانت اسما على مسمى بحق، فكانت نشمية بالفعل في حبها للكويت وتعاملها مع الناس .. نشمية في اخلاقها .. نشمية في دعمها لابناء الكويت.
ويعرف عن الفقيدة الراحلة، التي يصعب العثور على صورة لها وقد فارقتها الابتسامة، يعرف عنها حبها الكبير للخير والعطاء كما يعرف عنها التواضع وطيبة القلب.
وكثيرا ما استذكرت الراحلة انها استلهمت الكثير من والدها حاكم الكويت الاسبق المغفور له الشيح أحمد الجابر الصباح كما قالت الراحلة مرارا ايضا انها اخذت من أخيها صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح الكثير من الخصال المحمودة.
لقد كانت الفقيدة بالفعل محبة للكويت إلى حد العشق الذي لا يعرف نهاية، فكانت تضع اسم الكويت وعلم الكويت وشعار الدولة في كل حياتها في بيتها في ملابسها في مجوهراتها... وعندما تسأل عن ذلك كانت تقول: «أحب ريحة الكويت... احب سماها... الكويت بيني وبينها غرام».
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته... وألهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان...
«إنا لله وإنا اليه راجعون»
في ذمة الله
$الشيخة نشمية الأحمد توارى الثرى صباح غد
فجعت البلاد امس برحيل عاشقة الكويت المغفور لها باذن الله الشيخة نشمية الأحمد الجابر الصباح بعدما تعاظم عليها المرض فوافتها المنية في لندن حيث كانت تصارع المرض لتعود اليوم الـى معشوقتها الكويت وتتهيأ للسبات في احضان رمال بلادها التي طالما ترنمت بحبها وعشقها.
وقد تم إرسال طائرة خاصة أمس الجمعة الى العاصمة البريطانية لاحضار جثمانها، وستصل الطائرة مساء اليوم، وستتم مراسم الدفن صباح غد الاحد.
وقد عرفت الفقيدة بأنها كانت اسما على مسمى بحق، فكانت نشمية بالفعل في حبها للكويت وتعاملها مع الناس .. نشمية في اخلاقها .. نشمية في دعمها لابناء الكويت.
ويعرف عن الفقيدة الراحلة، التي يصعب العثور على صورة لها وقد فارقتها الابتسامة، يعرف عنها حبها الكبير للخير والعطاء كما يعرف عنها التواضع وطيبة القلب.
وكثيرا ما استذكرت الراحلة انها استلهمت الكثير من والدها حاكم الكويت الاسبق المغفور له الشيح أحمد الجابر الصباح كما قالت الراحلة مرارا ايضا انها اخذت من أخيها صاحب السمو الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح الكثير من الخصال المحمودة.
لقد كانت الفقيدة بالفعل محبة للكويت إلى حد العشق الذي لا يعرف نهاية، فكانت تضع اسم الكويت وعلم الكويت وشعار الدولة في كل حياتها في بيتها في ملابسها في مجوهراتها... وعندما تسأل عن ذلك كانت تقول: «أحب ريحة الكويت... احب سماها... الكويت بيني وبينها غرام».
رحم الله الفقيدة وأسكنها فسيح جناته... وألهم أهلها وذويها ومحبيها الصبر والسلوان...
«إنا لله وإنا اليه راجعون»