سرور
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أغسطس 2009
- المشاركات
- 6,922
ممثلو الديانات السماوية
عقد في العاصمة الامريكية واشنطن اجتماع حضره رجال دين مسلمون و مسيحيون ويهود لبحث حملات التحريض التي تشن ضد الاسلام والمسلمين في الاونة الاخيرة.
واكد المشاركون في الاجتماع ان اي اعتداء على الاسلام سيعتبر بمثابة اعتداء على الديانات الاخرى.
والتقى ممثلي الديانات السماوية وزير العدل الامريكي اريك هولدر وطالبوه باتخاذ اجراءات صارمة ضد كل من يعتدي على المسلمين، وعقدوا مؤتمرا صحفيا اكدوا فيه وقوفهم الى جانب المسلمين.
واعتبر هولدر في تصريحات عقب اللقاء ان خطط حرق نسخة من المصحف الشريف سيكون عملا "غبيا وخطيرا".
عمدة مدينة كريج
وقال عمدة المدينة كريج لو، في بيان له انه "يدين السلوك العدواني الموجه الى جيراننا المسلمين واصحاب العقيدة الاسلامية في انحاء العالم...
جماعة دوف مجموعة متطرفة صغيرة وتسبب الحرج لمجتمعنا".
يذكر ان عدد سكان مدينة جينسفيل يبلغ 117 الف شخص وهي مقر لجامعة فلوريدا
الكوفية والحجاب
من جانبها، اعلنت ناشطة حقوقية مسيحية امريكية، انها قررت مع نساء منظمتها ارتداء الحجاب احتجاجا على حملة حرق القرآن، فيما يرتدي الرجال " الكوفية" والخروج في مظاهرة بشوارع كاليفورنيا للاحتجاج حرق القرآن .
وقالت الناشطة الحقوقية المسيحية ومديرة ائتلاف منطقة ويتيير للسلام والعدل بكاليفورنيا، شارل تشارلي: "عندما بلغني خبر قرار ذلك المبشر المسيحي الاحمق بأنه ينوي حرق القرآن، اتذكر انني قلت لنفسي ان كل ما يحتاج اليه الشخص الماكر هو ان لا يتصد له العاقل"، وسرعان ما قررت الناشطة التحرك والقيام بشيء لايقاف المبشر "عند حده".
وتابعت: "تذكرني حملة القسيس بحملة شنتها جماعات "كلو كلوكس كلان" وحليقو الرؤوس في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانوا يضطهدون اليهود والمثليين".
وفي اعلان الحملة تظهر تشارلى مرتدية الحجاب وهى تقول "لست مسلمة ولكنني سأرتدي الحجاب يوم 11 سبتمبر، دعما لأصدقائي المسلمين واحتجاجا على حرق القرآن والخوف من الاسلام فهل تنضمون اليَّ؟".
وزيرة الخارجية كلينتون
وقالت كلينتون: "أنا أشعر بالارتياح لهذه الإدانة الواضحة والتي لا لبس فيها لهذا العمل المشين والوقح، والتي صدرت عن عدد من كبار رجال الدين الأمريكيين من كل الأديان وكذلك عن المسؤولين الأمريكيين العلمانيين وقادة الرأي، وإلتزامنا بالتسامح الديني يعود إلى بدايات أمتنا وبلادنا".
وأعلنت كلينتون السعي إلى إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الناس. وقالت: "القصة الحقيقية للإسلام في أمريكا يمكن إيجادها في هذه القاعة وفي قاعات مماثلة على امتداد أمريكا، لقد اجتمعنا الليلة بروحية التسامح والترحاب وهذه هي السمة المميزة لشهر رمضان المبارك، وسنواصل هذا على مدى السنوات المقبلة للفت انتباه الناس في مختلف أنحاء الأرض إلى ضرورة إيجاد أرضية مشتركة ومفاهيم مشتركة واحترام مشترك".
وذكرت كلينتون بالمبادرة التي أطلقتها حول التعاون من أجل تعزيز الفرص في المجتمعات الإسلامية حول العالم وشددت على أهمية انخراط الجميع في مثل هذه المبادرات.
عقد في العاصمة الامريكية واشنطن اجتماع حضره رجال دين مسلمون و مسيحيون ويهود لبحث حملات التحريض التي تشن ضد الاسلام والمسلمين في الاونة الاخيرة.
واكد المشاركون في الاجتماع ان اي اعتداء على الاسلام سيعتبر بمثابة اعتداء على الديانات الاخرى.
والتقى ممثلي الديانات السماوية وزير العدل الامريكي اريك هولدر وطالبوه باتخاذ اجراءات صارمة ضد كل من يعتدي على المسلمين، وعقدوا مؤتمرا صحفيا اكدوا فيه وقوفهم الى جانب المسلمين.
واعتبر هولدر في تصريحات عقب اللقاء ان خطط حرق نسخة من المصحف الشريف سيكون عملا "غبيا وخطيرا".
عمدة مدينة كريج
وقال عمدة المدينة كريج لو، في بيان له انه "يدين السلوك العدواني الموجه الى جيراننا المسلمين واصحاب العقيدة الاسلامية في انحاء العالم...
جماعة دوف مجموعة متطرفة صغيرة وتسبب الحرج لمجتمعنا".
يذكر ان عدد سكان مدينة جينسفيل يبلغ 117 الف شخص وهي مقر لجامعة فلوريدا
الكوفية والحجاب
من جانبها، اعلنت ناشطة حقوقية مسيحية امريكية، انها قررت مع نساء منظمتها ارتداء الحجاب احتجاجا على حملة حرق القرآن، فيما يرتدي الرجال " الكوفية" والخروج في مظاهرة بشوارع كاليفورنيا للاحتجاج حرق القرآن .
وقالت الناشطة الحقوقية المسيحية ومديرة ائتلاف منطقة ويتيير للسلام والعدل بكاليفورنيا، شارل تشارلي: "عندما بلغني خبر قرار ذلك المبشر المسيحي الاحمق بأنه ينوي حرق القرآن، اتذكر انني قلت لنفسي ان كل ما يحتاج اليه الشخص الماكر هو ان لا يتصد له العاقل"، وسرعان ما قررت الناشطة التحرك والقيام بشيء لايقاف المبشر "عند حده".
وتابعت: "تذكرني حملة القسيس بحملة شنتها جماعات "كلو كلوكس كلان" وحليقو الرؤوس في بداية التسعينيات من القرن الماضي، حيث كانوا يضطهدون اليهود والمثليين".
وفي اعلان الحملة تظهر تشارلى مرتدية الحجاب وهى تقول "لست مسلمة ولكنني سأرتدي الحجاب يوم 11 سبتمبر، دعما لأصدقائي المسلمين واحتجاجا على حرق القرآن والخوف من الاسلام فهل تنضمون اليَّ؟".
وزيرة الخارجية كلينتون
وقالت كلينتون: "أنا أشعر بالارتياح لهذه الإدانة الواضحة والتي لا لبس فيها لهذا العمل المشين والوقح، والتي صدرت عن عدد من كبار رجال الدين الأمريكيين من كل الأديان وكذلك عن المسؤولين الأمريكيين العلمانيين وقادة الرأي، وإلتزامنا بالتسامح الديني يعود إلى بدايات أمتنا وبلادنا".
وأعلنت كلينتون السعي إلى إيجاد أرضية مشتركة بين جميع الناس. وقالت: "القصة الحقيقية للإسلام في أمريكا يمكن إيجادها في هذه القاعة وفي قاعات مماثلة على امتداد أمريكا، لقد اجتمعنا الليلة بروحية التسامح والترحاب وهذه هي السمة المميزة لشهر رمضان المبارك، وسنواصل هذا على مدى السنوات المقبلة للفت انتباه الناس في مختلف أنحاء الأرض إلى ضرورة إيجاد أرضية مشتركة ومفاهيم مشتركة واحترام مشترك".
وذكرت كلينتون بالمبادرة التي أطلقتها حول التعاون من أجل تعزيز الفرص في المجتمعات الإسلامية حول العالم وشددت على أهمية انخراط الجميع في مثل هذه المبادرات.