نهاية اللعب على الكسور

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8
| كتب علاء السمان |

ما بين 200 الى 300 صفقة نقدية تنجز يومياً في سوق الكسور بعيداً عن الوحدات المكتملة في البورصة الكويتية التي باتت الوحيدة التي تطبقها بين أسواق المنطقة.
ويتحكم عرف «السوم» في هذا السوق الذي يلعب فيه أهله على المكشوف من خلال أسعار تختلف كثيراً عن السوق الرسمي وما بيد البائع سوى أن يرضخ للطلب المتدني في حال كانت السلعة المعروضة غير رائجة أو غير نشطة.
ولهذا السوق لاعبوه المحترفون، الذين يعرفون من أن تؤكل الكسور وتجمّع «بتراب الفلوس»، لتصبح وحدات كاملة تباع في السوق الرسمي بأسعار أعلى.
هؤلاء اللاعبون يقتربون الآن من نهاية الوقت الرسمي وبداية الوقت الضائع، مع الاقتراب من تفعيل التوجه لإلغاء سوق الكسور والوحدات السعرية وفتح المجال لتداول أي كمية من أسهم شركة بعينها، من دون تحديد سقف أدنى أو اقصى لها، فقد جاءت رياح «ناسداك» بما لا يشتهي هؤلاء.
وإن كان هؤلاء قد صدمتهم تلك التوجهات التي اقتربت من التفعيل فإن هناك انعكاسات ايجابية يصعب اغفالها في ظل تطبيق هذا التوجه وفي مقدمة تلك الانعكاسات:
- دخول شريحة جديدة من المتداولين الى سوق الاوراق المالية منعتهم الأسعار والكميات المتاحة للشراء من الاستثمار لصغر احجام رؤوس اموالهم.
- خلق نوع من التوازن بين مفاهيم العرض والطلب.
- وضع القيمة الحقيقة للسهم من دون التلاعب في الاسعار السوقية، ووقف عمليات «السوم» واجبار البائع على التنفيذ في ظل احتياجه لمبالغ محدودة.
- فتح المجال أمام سيولة جديدة قد يكون لها أثرها على القيمة المتداولة يومياً.
- مزيد من التنظيم ووضع رقابة حقيقة على تداول أي كمية من أسهم أي شركة من الشركات المدرجة.
-الحد من العمل من خلال أجهزة وبرامج تفوق الانظمة القديمة المعمول بها في البورصة في حال الاقبال الكثيف على سلعة ما، وذلك على غرار ما يحدث لدى ادراج الشركات المساهمة العامة.
-العمل من خلال قناة استثمارية شرعية واحدة وعلى شاشة واحدة ما يوحد الرؤية الرقابية في سوق الاوراق المالية.
- سيصبح السوق مفتوح الوحدات والكميات وسيكون بإمكان المتداول أن يشتري سهماً مدرجاً وكأنه يشتري زجاجة مياه غازية ومن ثم يتحول الى مساهم في الشركة يحق له حضور الجمعيات العمومية التي سيحكمها الحوار بعيداً عن كلمة «موافقة» ومن ثم المشاركة في وضع استراتيجيات تسير وفقاً لها منظومة هذه الشركة.
- اتاحة المجال أمام اسواق المشتقات المالية الأخرى مثل «الأوبشن» وغيرها وذلك لمن يرغب من اصحاب رؤوس الأموال المتواضعة.
وربما يشهد السوق في ظل القرارات التطويرية التي تعمل على تنفيذها وفقاً للدراسات التي يوفرها مستشار البورصة «ناسداك» موجة من تغيير المفاهيم الاستثمارية لدى الاوساط الاقتصادية في الكويت بل وستسهم بشكل اساسي في عودة المحافظ الاستثمارية التي فضلت الا تدفع بما لديها في ظل الاجواء المتذبذبة التي كان يعيشها السوق على مدار نحو العامين.
وفي المقابل، يرى البعض أن إلغاء الكسور من شأنه أن يشتت ملكيات الكثير من الشركات المدرجة في ظل اتاحة شراء أي كمية وفقاً لضوابط العرض والطلب بدلاً من احتكار الملكيات من اطراف معينة يطلق عليها جبهة كبار الملاك، مؤكدة ان تلك التوجهات ستجعل من السهل دخول الصغار سواء كانوا محليين أو اجانب من خلال القائمة التي ظلت لفترة طويلة حكراً على تلك الفئة.
ولفتت الى أن البورصة الكويتية ستتحول الى سوق شعبي متاح لكل الفئات بعد أن وضعت الغاء سيستم الوحدات الذي وضع من خلال ميول التجار والكيانات التي طال ما تحكمت في مسار لعبة التداولات اليومية.
ولم تخف المصادر احتمالية تفاقم الاشكاليات التي ستنتج عن فتح سقف التداول على الاسهم المدرجة، الأمر الذي لابد أن يواجه بمكاتب تستقبل الشكاوى في السوق خصوصاً في ظل هيئة سوق المال الجديدة التي سترعى أكثر من سوق حسب مواد القانون المعتمدة والتي دخلت حيز التنفيذ.
وكانت ماكنزي العالمية هي أول من وضع التصور حول امكانية الغاء الوحدات والكسور واتاحة الفرصة لتداول السهم وسط مجال مفتوح.

النظام الجديد برأى أحسن, لكن متى نشوفه؟
شرايكم شباب؟
 

Q8-Fund.Manager

عضو نشط
التسجيل
17 نوفمبر 2009
المشاركات
7,380
الإقامة
Kuwait
شبعنا كلام إنشائي وشبعنا كلام قالت المصادر
وأشارت المصادر وذهبت المصادر

نبي فعل نبي ناس تعمل شي ايجابي
نبي الرئيس الجديد المدير القديم يطور شي لسوقنا

الليل طويل عندنا
 

Mr.President

عضو نشط
التسجيل
24 سبتمبر 2009
المشاركات
117
مو تدري اخوي.. مابقى بالديرة احد من صغار المتداولين عنده مبلغ 2500 يدش فيهم البورصه لانهم انباقوا.. ففكرو اشلون اييبون متداولين جدد عشان يبوقونهم ..فقالو خل نروح حق الشريحه الاقل.. يعني هذا الي عنده 500 او 1000.. نخليهم يدشون البورصه و ننهب فلوسهم
 

بوسالم

عضو نشط
التسجيل
28 يونيو 2002
المشاركات
318
صحيح يبون يكوشوون على 500 وال 1000 بس نظام الكسور ينقصه وفرة المعروض يعني اذا مو معروض ما تقدر تشتري ياريت احد يوضح مزايا وفوايد النظام الجديد
 

السمو

عضو نشط
التسجيل
30 أبريل 2008
المشاركات
173
اخوي بو سالم النظام الجديد بإستطاعتك ان تشتري من السهم إلى المليون وبنفس السعر الموجود بالسوق.السوق هو اللي يتحكم بالسعر حسب النظام الامريكي.
 

سهمك اخضر

عضو نشط
التسجيل
22 أكتوبر 2009
المشاركات
9,427
الإقامة
الكويت
جكوه المؤسوي

راح فيها بو حسن :) :)
 

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8
أنا أتداول من سنين بالنظام الجديد فى بورصات ثانيه, الحلو فى هذا النظام إنك تقدر تشترى أى سهم وأى كميه بدون سوم, يعنى عرض وطلب فقط, هاذى الطريقه تقلل من فئة المضاربين وتحفز على الإستثمار الطويل.

للعلم أنا أحب نظام الكسور وأتداول فيه أحيانا, لكنى ضد نظام الوحدات لأنه فى الأغلب يخسر صغار المتداولين واللى ما عندهم خبره.

السؤال متى يطبق النظام الجديد فعليا؟
 

Navigator

مشرف
طاقم الإدارة
التسجيل
14 نوفمبر 2007
المشاركات
29,793
الإقامة
الكويت
فيه ميزه عجيبه وحلوة بنفس الوقت

ما يعرفها الا بو سليمان الله يذكره بالخير
 

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8

المهذب جداً

عضو مميز
التسجيل
28 مارس 2004
المشاركات
3,017
الإقامة
مانشستر يونايتد


النظام الحالي نظام رائع ومنظم للغاية ونتمنى أن يستمر


سوق الكسور جيد و فيه القليل من الظلم


النظام الجديد سيصعب السيطرة عليه في العرض و الطلب و تحديد الحدين الأعلى و الأدنى

 

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8
جاء دور «صنّاع السوق»

ينتظر أن يتزامن إلغاء الوحدات السعرية الذي سيصاحب إلغاء سوق الكسور مع تنظيم دور «صانع السوق» الذي سيضطلع بدور مختلف تماماً عن المفهوم الحالي لصناع السوق، ليحل عملياً بدلاً من الحدود السعرية القائمة حالياً.
وسيشكل «صناع السوق» جانباً مهماً من حركة التداول، إلى جانب شركات الوساطة ومديري الاستثمار والصناديق الاستثمارية. وسيخضع هؤلاء لرقابة لصيقة من هيئة سوق المال.
ولدور «صناع السوق» حساسية خاصة، فهم سيواجهون التزامات قانونية محددة للجم نزول السهم أو صعوده خارج حدود معينة، ولن يكون تدخلهم مزاجياً. وفي المقابل ستتاح لهم صلاحيات غير مسموحة للمتداول العادي.
وخطورة هذا الدور أنه سيحل بدلاً من الحدود السعرية لحركة الأسهم (الحد الأعلى والحد الأدنى)، التي تدرس إدارة البورصة إلغاءها إلا في الظروف الاستثنائية، حين تحدث انهيارات أو أزمات مثلاً.
باكورة العمل في هذا الاتجاه ستكون من خلال إلغاء وحدات السعر على أن يكون بمقدور المتداول شراء أي كمية من أسهم شركة بعينها، الا أن الحدين الأدنى والأقصى لكل سهم سيتواصل العمل بهما الى ان يصبح المجال مفتوحاً مع تطور السوق وتحديداً مع توافر صانع سوق معتمد من قبل هيئة سوق المال وفقاً لشروط محددة، الى جانب امكانية السماح بتدشين خدمات البيع على المكشوف (short selling) التي قد تتطلب معايير وفتاوى خاصة ربما تعيق الاسراع في تطبيقها.
ولكن هل يتحمل السوق إلغاء الوحدات ويصبح المجال مفتوحاً أمام جهة ما لتصعيد أو الهبوط بسهم ما بنسبة 20 أو 30 أو 50 في المئة خلال جلسة واحدة؟
تدرس الجهات المعنية في سوق الاوراق المالية بالتعاون مع المستشار «ناسداك» امكانية وضع حدود للتعامل على الأسهم المدرجة من قبل جهة ما، على ان يكون صانع السوق الذي سيرخص له من قبل هيئة سوق المال حسب شروط لا بد من توافرها، له الاحقية في الحركة على السهم ضمن نطاق الاطر القانونية التي ستوضحها اللائحة التنفيذية للقانون.
ولمواجهة احتكارية حركة سهم احدى الشركات المدرجة، ربما يكون هناك مجال للترخيص لأكثر من صانع سوق على أسهم شركة محددة، على أن تكون تحت عيون ورقابة الهيئة. الا أن تلك الدراسات التي تخضع للمناقشة من قبل مسؤولي البورصة و"ناسداك" والتي ستحدد ملامح اداء المحافظ المالية والصناديق الاستثمارية التي يطلق عليها اليوم صناع سوق ستتغير معها مفاهيم وقواعد اللعبة في السوق الكويتي.
ووفقاً لمنهجية سابقة، كان لا بد لصانع السوق أن يتملك حصة ما بين 10 و20 في المئة أو أكثر من أسهم الشركة، أما الآن فيجري البحث في عدم تحديد نسبة التملك، وفي حال كان لا يملك صانع السوق أسهم تلك الشركة فلابد أن تتوافر لديه السيولة الكافية التي تمكنه من المضي في دوره التنظيمي في حركة كل السهم.
ويأتي شرط ايداع مبالغ مالية معينة من قبل صناع السوق لدى هيئة سوق المال، كأحد أهم الركائز التي تمنح من خلالها الهيئة موافقتها للجهة المتقدمة، لاسيما وأن هناك مهام حساسة ستحددها الهيئة لصانع السوق وتحديداً مع الغاء الوحدات السعرية بشكل كامل التي سيترتب عليها كثير من المهام التي ستحدد السعر السوقي في حال ظهور مستجدات سلبية او ايجابية على الشركة.
وقالت مصادر قريبة من ملف التطوير الحالي ان فتح المجال للسعر السوقي سيترتب عليه التفاعل مع المعلومات الايجابية التي من شأنها ان ترفع السعر الى مستويات جديدة، في الوقت الذي يمكن فيه ان يتراجع السهم الى مستويات متدنية مثلاً في حال حدوث خسارة أو كارثة لمشروع ما لدى تلك الشركة، لافتة الى أن ذلك سيعطي الحق لصانع السوق طلب وقف السهم لمواجهة أي نتائج او تداعيات لتلك التطورات.
وفي حال فقدت شركة ما عقداً أو صفقة او استثماراً سبق أن ترتب عليه تطورات مالية يحق لصانع السوق طلب ايقاف السهم من قبل البورصة بعد موافقة هيئة سوق المال ومن ثم تنفيذ Unbalanced Order وهو اشبه بقياس اوامر بيع وشراء السهم في ظل التطورات الطارئة على ان يتم ذلك بعيداً عن التداولات الرسمية بعد العودة الى الشركة وادارتها باشراف من هيئة سوق المال لقياس مدى تأثر الشركة ومدى الانعكاس المتوقع على سعر السهم.
وعليه توضح المصادر ان اختبار السعر الجديد الذي نتج عن الاحداث يحدد القيمة الجديدة للسهم، على ان يتم اختزال الأثر الذي نتج عنها في يوم واحد بدلاً أن تمتد الى ثلاث أو أربع أو خمس جلسات مثلا بخسارة يومية وفقاً للاطر التي ستتبع في السوق سواء بـ 5 في المئة أو أكثر في حالة الهبوط السعري للسهم، على ان يكون هناك سعر جديد نتج عن المتابعة لوضع الشركة تحت رقابة الهيئة يبدأ من خلاله التداول فور العودة بعد الايقاف المسبب.
ومن ناحية أخرى، هناك آلية مشابهة ستتبع من قبل صانع السوق في حال كسبت الشركة وتطور وضعها المالي أو حصلت على عقود ومناقصات، حيث سيكون بمقدروه طلب الايقاف عن التداول ومن ثم تنفيذ Unbalanced Order على السهم لمعرفة القيمة الحقيقية التي يستحقها في ظل تلك التطورات، على أن يبدأ التعامل وفقاً للسعر الجديد وذلك من خلال اختصار المدة وذلك بعد اعتماد واقرار لتلك الآلية من قبل فريق متخصص لدى الهيئة، فيما يمكن للسهم ان يفتح على ارتفاع يصل الى 10 أو 20 أو 30 في المئة مثلاً في حال كان اختبار القياس قد اظهر ذلك والعكس صحيح في حالة الانباء السلبية التي قد ينتج عنها طلب تمديد الايقاف لفترة معينة.


«صانع السوق» وقانون «الهيئة»

يترك قانون هيئة سوق المال قضية صناع السوق لهيئة السوق التي تم تشيكلها قبل ايام على ان يتم توضيح دورهم في اللائحة التنفيذية للقانون الذي لم يتطرق لـ «صانع السوق» سوى مرة واحدة في المادة الأولى، حيث أورد تعريفاً نصه: «صانع السوق: الشخص الذي يضمن توفير قوى العرض والطلب على ورقة مالية او اكثر طبقا للضوابط التي تضعها الهيئة». وهذا التعريف يتفق مع تعريفات الأسواق المالية والمعاجم. لكن المشكلة أن السوق لا يستغني عن وجود «صناع السوق»، في حين أن «الضوابط» لوجودهم باتت مطلوبة من هيئة المفوضين الذين أوشكوا على اطلاق ورشة عملهم من خلال اجتماعات متوالية يتم الترتيب لها حالياً.

يعنى صانع السوق ممكن يطير سهم أو ينزله قاع 20-30% فى يوم. هذا بصراحه شى يخرع, ويعطى صانع السوق سلطات وتأثير أكبر من رئيس مجلس إداره, ويفيد الهوامير ربع صانع السوق أولا, أنا شايف هالشى غلط, أتمنى أسمع وجهة نظركم؟
 

انوفستي

عضو نشط
التسجيل
4 يونيو 2009
المشاركات
1,014
الوحدات السعريه شي مناسب لسوق مثل سوق الكويت ويعتبر الاداه الرقابيه المسؤله والتي تكاد تكون الوحيدهالتي تعمل في كل الظروف لحمايه صغار المتداولين فسوق الكويت سوق صغير ليس به عمق والعمق اعني به كثره المتداولين بالنسبه لحجم السوق ذو الكميات الصغيره وبالتالي يسهل ترهيبهم وحملهم على اتخاذ قرارات من صالح كبار الاعبين
و سوق الكويت ليس به قاعده عريضه من المساهمين يصعب التأثير عليهم
 
أعلى