تم تعيين صالح الفلاح رئيساً لهيئة أسواق المال لتدور وراء الكواليس الأحاديث حول أحقية الفلاح في هذا المنصب وما هي توقعات خطوات الهيئة والصورة العامة لقيادتها قياسا على تجربة الفلاح السابقة في ادارته لبورصة الكويت، وقد نشرت الصحف المحلية ردود افعال رؤساء الشركات حول تعيينه وكلها بلا استثناء أجمعت على انه الرجل المناسب في المكان المناسب، وأخذت في تهنئته بهذا المنصب الجديد ولكن ما لا يعرفه الكثير ان البعض منهم لم يكن أبدا هذا رأيه الحقيقي وكأنه كان مجبورا على عدم ابداء رأيه الصريح ربما من باب الدبلوماسية اللا متناهية، مما يعني أنه تمت مصادرة حرية الرأي والرأي الآخر مبكراً جداً في هذا المشوار الطويل لهيئة سوق المال التي نحرص جميعا على ان تكون بعد ولادتها المتعسرة والطويلة نتاجاً يستحق هذا الانتظار والقيام بمهامها الإصلاحية تجاه الاقتصاد الكويتي.
لنكف عن الحديث وراء الظهر ولنتحدث صراحة حول صالح الفلاح فهو ليس ملاكاً وليس شيطانا بالنهاية، فهو إنسان وليس منزهاً عن الخطأ فهو يمتلك العديد من الأخطاء والعديد من الإنجازات التي تحسب له، ولكن هل الفلاح هو الرجل المناسب وهو صاحب الكفاءة لهذا المنصب؟ لنقس تجربته في إدارة البورصة سنجد أنه استلم الجمل بما حمل وتسلم البورصة بعلاتها التي تتزايد يوما بعد يوم، لم يضرب بيد من حديد ليساهم في وضع أول لبنة في الإصلاح والمعالجة فلم يقدم شيئا جديدا ولم يقم بتطوير أي جانب فيها، فمازالت تعاني من المعلومات الداخلية وعدم الشفافية ولم تتقدم خطوة واحدة بهذا الاتجاه فلم نسمع عن عقاب لأحد المستثمرين استفاد من معلومة داخلية والتي كما نعلم جميعا أنها هي أساس عمل الكثير من المضاربين وملاك الشركات، حتى الموقع الالكتروني للسوق بعض المعلومات غير متوافرة فيه من بيانات مالية للشركات المدرجة، ولكن ما يحسب له صراحه أنه استطاع تقليل الادراجات في السوق بجدارة بعد ان كانت أشبه ببقالة كل من لديه ورقة يستطيع عرضها وادراجها، ولكن العلات القديمة للسوق كما هي لم يتم علاجها لينقلها الفلاح الى من بعده في ادارة البورصة.
من الواضح ان الحكومة بتعيينها الفلاح الذي كان المنقذ لها بموافقته على تحمل عقبات وصعوبات هذا المنصب الذي رفضه 18 شخصا قبله فلم تستطع الحكومة سوى بسلق الاختيارات وخاصة ان الوقت داهمها بعد ان انتهت مهلة التعيين لمفوضي هيئة أسواق المال منذ يونيو لتضع الفلاح في وجه الأحداث، وبالطبع لابد للسياسة ان تطل برأسها وتحرك الأشياء لتلعب دورا في التعيينات.
رسالة للفلاح
على الرغم من كرهك وبغضك للإعلام الا أننا لسنا ضدك، فنحن معك ونشد على يدك وعليك ان تتقبل النقد بصدر رحب فلولاه لن تستطيع تقويم الأداء في مهمتك الصعبة جدا، المنصب هذا تكليف فاذا لم تضع بصمتك الايجابية تأكد أنك ستمسح من ذاكرة الاقتصاد الكويتي وليس هذا بهين أبدا، اذ بعد هذا المشوار الطويل في عالم الاستثمار والاقتصاد ينتهي باخفاق، فيما الفرصة سانحة أمامك لتسجيل هدف جميل في مرمى الاقتصاد الكويتي سيبقى خالدا في الذاكرة عبر التطوير وادخال مفهوم الشفافية في الاقتصاد.
نعلم ان الضغوطات ستأتيك من كل حدب وصوب وأنت تعلم مدى حجمها وقوتها ولك خبرة في ذلك في ادارة البورصة ومن هنا لن تكون غريبا عن هذا الجو من الضغوطات والصدامات التي لا تطاق، الا ان وجودك الآن على رأس سلطة هيئة أسواق المال أصبح حقيقة وواقعا وليس لأحد فضل في ذلك لأن الله قد قسمه لك، مهما حاولوا اقناعك بأن لهم كانت اليد الطولى في الموضوع لتحميلك أفضال وجمائل عليك بردها لهم عبر تجاوزات قانونية، فترة بقائك ستطول أم ستقصر العلم عند الله ولكن عليك ان تدرك ان الكرسي هذا ليس بدائم فحاول ان تترك بصمة نتذكرها جميعا لك ونذكرك فيها بالخير.
المناصب لا تدوم ولكن الانجازات وآثارها هي الباقية، طبق القوانين ولا تكترث أبدا، اضرب بيد من حديد دع القانون هو سيدك ودستورك، لن نحاسبك على أدائك في ادارة البورصة لأنه تركتها الثقيلة وتراكماتها انتقلت اليك ولكننا تأكد تماما أننا سنحاسبك على هيئة سوق المال التي ستكون أولى خطواتها معك أنت، وسنبارك لك في كل خطوة تخطيها للصالح العام وسننتقدك متى ما انحرفت عن المسار الصحيح، صالح الفلاح اسم سيكتب في هيئة سوق المال كأول رئيس لها ولكن هل سنكتبه في المستقبل بماء الذهب تقديرا ام سنكتبه بالخشب؟ الخيار مفتوح لك بناء على خطواتك التي ستخطوها وليكن من اسمك نصيب وتصلح وتفلح في هذه المهمة الصعبة...وليعينك الله عليها.
لنكف عن الحديث وراء الظهر ولنتحدث صراحة حول صالح الفلاح فهو ليس ملاكاً وليس شيطانا بالنهاية، فهو إنسان وليس منزهاً عن الخطأ فهو يمتلك العديد من الأخطاء والعديد من الإنجازات التي تحسب له، ولكن هل الفلاح هو الرجل المناسب وهو صاحب الكفاءة لهذا المنصب؟ لنقس تجربته في إدارة البورصة سنجد أنه استلم الجمل بما حمل وتسلم البورصة بعلاتها التي تتزايد يوما بعد يوم، لم يضرب بيد من حديد ليساهم في وضع أول لبنة في الإصلاح والمعالجة فلم يقدم شيئا جديدا ولم يقم بتطوير أي جانب فيها، فمازالت تعاني من المعلومات الداخلية وعدم الشفافية ولم تتقدم خطوة واحدة بهذا الاتجاه فلم نسمع عن عقاب لأحد المستثمرين استفاد من معلومة داخلية والتي كما نعلم جميعا أنها هي أساس عمل الكثير من المضاربين وملاك الشركات، حتى الموقع الالكتروني للسوق بعض المعلومات غير متوافرة فيه من بيانات مالية للشركات المدرجة، ولكن ما يحسب له صراحه أنه استطاع تقليل الادراجات في السوق بجدارة بعد ان كانت أشبه ببقالة كل من لديه ورقة يستطيع عرضها وادراجها، ولكن العلات القديمة للسوق كما هي لم يتم علاجها لينقلها الفلاح الى من بعده في ادارة البورصة.
من الواضح ان الحكومة بتعيينها الفلاح الذي كان المنقذ لها بموافقته على تحمل عقبات وصعوبات هذا المنصب الذي رفضه 18 شخصا قبله فلم تستطع الحكومة سوى بسلق الاختيارات وخاصة ان الوقت داهمها بعد ان انتهت مهلة التعيين لمفوضي هيئة أسواق المال منذ يونيو لتضع الفلاح في وجه الأحداث، وبالطبع لابد للسياسة ان تطل برأسها وتحرك الأشياء لتلعب دورا في التعيينات.
رسالة للفلاح
على الرغم من كرهك وبغضك للإعلام الا أننا لسنا ضدك، فنحن معك ونشد على يدك وعليك ان تتقبل النقد بصدر رحب فلولاه لن تستطيع تقويم الأداء في مهمتك الصعبة جدا، المنصب هذا تكليف فاذا لم تضع بصمتك الايجابية تأكد أنك ستمسح من ذاكرة الاقتصاد الكويتي وليس هذا بهين أبدا، اذ بعد هذا المشوار الطويل في عالم الاستثمار والاقتصاد ينتهي باخفاق، فيما الفرصة سانحة أمامك لتسجيل هدف جميل في مرمى الاقتصاد الكويتي سيبقى خالدا في الذاكرة عبر التطوير وادخال مفهوم الشفافية في الاقتصاد.
نعلم ان الضغوطات ستأتيك من كل حدب وصوب وأنت تعلم مدى حجمها وقوتها ولك خبرة في ذلك في ادارة البورصة ومن هنا لن تكون غريبا عن هذا الجو من الضغوطات والصدامات التي لا تطاق، الا ان وجودك الآن على رأس سلطة هيئة أسواق المال أصبح حقيقة وواقعا وليس لأحد فضل في ذلك لأن الله قد قسمه لك، مهما حاولوا اقناعك بأن لهم كانت اليد الطولى في الموضوع لتحميلك أفضال وجمائل عليك بردها لهم عبر تجاوزات قانونية، فترة بقائك ستطول أم ستقصر العلم عند الله ولكن عليك ان تدرك ان الكرسي هذا ليس بدائم فحاول ان تترك بصمة نتذكرها جميعا لك ونذكرك فيها بالخير.
المناصب لا تدوم ولكن الانجازات وآثارها هي الباقية، طبق القوانين ولا تكترث أبدا، اضرب بيد من حديد دع القانون هو سيدك ودستورك، لن نحاسبك على أدائك في ادارة البورصة لأنه تركتها الثقيلة وتراكماتها انتقلت اليك ولكننا تأكد تماما أننا سنحاسبك على هيئة سوق المال التي ستكون أولى خطواتها معك أنت، وسنبارك لك في كل خطوة تخطيها للصالح العام وسننتقدك متى ما انحرفت عن المسار الصحيح، صالح الفلاح اسم سيكتب في هيئة سوق المال كأول رئيس لها ولكن هل سنكتبه في المستقبل بماء الذهب تقديرا ام سنكتبه بالخشب؟ الخيار مفتوح لك بناء على خطواتك التي ستخطوها وليكن من اسمك نصيب وتصلح وتفلح في هذه المهمة الصعبة...وليعينك الله عليها.