خبير مؤشرات
موقوف
- التسجيل
- 3 أغسطس 2010
- المشاركات
- 11
عاجل - ( الكويت )
طبق متسول كويتي مبدأ «ارحموا عزيز قوم ذل» إذ قام المتسول الثلاثيني بتطبيق المبدأ حرفيا، فيما عدا أنه وبدلا من ان «يكشخ» ويقف متسولا أمام أحد الفنادق غير بالسيناريو قليلا ليجعل تسوله في مكاتب مديري الشركات الكبرى، واستطاع وباعترافه أمام رجال مباحث الصالحية أن يجمع 950 دينارا في ساعتين قبل إلقاء القبض عليه.
وفي تفاصيل قضية المتسول 5 نجوم، كما أطلق عليه المصدر الأمني الذي نقل حكايته أن مديرا في إحدى الشركات الكبرى اتصل على رجال مباحث مخفر الصالحية ليبلغهم عن وجود متسول داخل مقر الشركة يطلب مقابلته بحجة طلب المساعدة.
وقال المصدر، توجه رجال مباحث الصالحية إلى مقر الشركة والتقوا بالمدير ودلهم على المتسول الذي كان يجلس في قاعة الانتظار، وحال اقتراب رجال المباحث منه تبين لهم أنه «كاشخ»، وسأله ضابط المباحث عن حاجته فتلعثم المتسول مدعيا أنه جاء ليقابل المدير لأمر شخصي، وقام ضابط المباحث باقتياده إلى مقر مباحث الصالحية خاصة أن هذا هو البلاغ الخامس الذي يرد إليهم عن نشاط هذا المتسول، وبالتحقيق معه تكشفت المفاجآت بشكل متوال، أولها أن المتسول مواطن يدعى ن. ع (31 عاما) عاطل عن العمل وعثر بحوزته على 950 دينارا قال إنها حصيلة يوم واحد من التسول في مقار الشركات الكبرى الواقعة بين البنك المركزي ومبنى البورصة، معترفا بأنه ومنذ بداية رمضان وحتى القبض عليه يوم الاربعاء الماضي جمع نحو 10 آلاف دينار، كما عثر معه على تقارير طبية من عدة مستشفيات حكومية وخاصة تشير إلى أنه يعاني من عدد من الأمراض قال المصدر أنها أمراض عادية جدا لا تستدعي أن يقوم صاحبها بطلب الحاجة أو المال من أحد.
ومضى المصدر بالقول أن المتسول الـ 5 نجوم قال في معرض اعترافاته أنه دأب ومنذ 3 سنوات على أن يبدأ عمله كل رمضان بمقابلة مديري وأصحاب الشركات الكبرى عارضا عليهم حالته الإنسانية مدعيا أنه بحاجة إلى المال ليستكمل المبلغ المستحق عليه من أجل علاج حالته، موضحا أنه كان يجمع يوميا بين 300 إلى 600 دينار، غير أنه في اليوم الذي ألقي القبض عليه تمكن من جمع 950 دينارا من 3 شركات حيث حصل من الأولى على 500 دينار والثانية 350 دينارا والثالثة 100 دينار وقبض عليه في الشركة الرابعة قبل أن يكمل مشوار تسوله.
وذكر المصدر أن رجال المباحث قاموا بتوثيق اعترافاته وصادروا المبلغ لتتم إحالته إلى بيت الزكاة لاحقا وفق القنوات القانونية وتم توقيع المتسول «الكاشخ» على تعهد بألا يعود إلى مهنة التسول وأطلق سراحه، بعد مصادرة التقارير الطبية التي تبين أن بعضها يعود للعام 2005.
طبق متسول كويتي مبدأ «ارحموا عزيز قوم ذل» إذ قام المتسول الثلاثيني بتطبيق المبدأ حرفيا، فيما عدا أنه وبدلا من ان «يكشخ» ويقف متسولا أمام أحد الفنادق غير بالسيناريو قليلا ليجعل تسوله في مكاتب مديري الشركات الكبرى، واستطاع وباعترافه أمام رجال مباحث الصالحية أن يجمع 950 دينارا في ساعتين قبل إلقاء القبض عليه.
وفي تفاصيل قضية المتسول 5 نجوم، كما أطلق عليه المصدر الأمني الذي نقل حكايته أن مديرا في إحدى الشركات الكبرى اتصل على رجال مباحث مخفر الصالحية ليبلغهم عن وجود متسول داخل مقر الشركة يطلب مقابلته بحجة طلب المساعدة.
وقال المصدر، توجه رجال مباحث الصالحية إلى مقر الشركة والتقوا بالمدير ودلهم على المتسول الذي كان يجلس في قاعة الانتظار، وحال اقتراب رجال المباحث منه تبين لهم أنه «كاشخ»، وسأله ضابط المباحث عن حاجته فتلعثم المتسول مدعيا أنه جاء ليقابل المدير لأمر شخصي، وقام ضابط المباحث باقتياده إلى مقر مباحث الصالحية خاصة أن هذا هو البلاغ الخامس الذي يرد إليهم عن نشاط هذا المتسول، وبالتحقيق معه تكشفت المفاجآت بشكل متوال، أولها أن المتسول مواطن يدعى ن. ع (31 عاما) عاطل عن العمل وعثر بحوزته على 950 دينارا قال إنها حصيلة يوم واحد من التسول في مقار الشركات الكبرى الواقعة بين البنك المركزي ومبنى البورصة، معترفا بأنه ومنذ بداية رمضان وحتى القبض عليه يوم الاربعاء الماضي جمع نحو 10 آلاف دينار، كما عثر معه على تقارير طبية من عدة مستشفيات حكومية وخاصة تشير إلى أنه يعاني من عدد من الأمراض قال المصدر أنها أمراض عادية جدا لا تستدعي أن يقوم صاحبها بطلب الحاجة أو المال من أحد.
ومضى المصدر بالقول أن المتسول الـ 5 نجوم قال في معرض اعترافاته أنه دأب ومنذ 3 سنوات على أن يبدأ عمله كل رمضان بمقابلة مديري وأصحاب الشركات الكبرى عارضا عليهم حالته الإنسانية مدعيا أنه بحاجة إلى المال ليستكمل المبلغ المستحق عليه من أجل علاج حالته، موضحا أنه كان يجمع يوميا بين 300 إلى 600 دينار، غير أنه في اليوم الذي ألقي القبض عليه تمكن من جمع 950 دينارا من 3 شركات حيث حصل من الأولى على 500 دينار والثانية 350 دينارا والثالثة 100 دينار وقبض عليه في الشركة الرابعة قبل أن يكمل مشوار تسوله.
وذكر المصدر أن رجال المباحث قاموا بتوثيق اعترافاته وصادروا المبلغ لتتم إحالته إلى بيت الزكاة لاحقا وفق القنوات القانونية وتم توقيع المتسول «الكاشخ» على تعهد بألا يعود إلى مهنة التسول وأطلق سراحه، بعد مصادرة التقارير الطبية التي تبين أن بعضها يعود للعام 2005.
