سوالف كويتية ...
كان أهل الكويت قديما يعتقدون بالكثير من الخرافات السائدة في ذلك الوقت
و السبب في ذلك يعود بقلة التعليم الى جانب جهلهم في بعض الأمور او ربما
كانوا ناس يعيشون على الطيبة و السجية ومن ابرز اعتقاداتهم ..
(( أم حمار)) و كانوا يعتقدون انها مخلوق على شكل امرأة لها أرجل حمار
و انهم كانو يرونها عند بزوغ الفجر .
((الطنطل)) و هو اكثر الخرافات التي كان الكويتيون يعتقدون بها و كانو
يصفونه برجل ذي جسم طويل و هو يتمثل للسارين في الليل و يلعب عليهم
و لكن الحيلة في دفعة ان يكون مع الساري مسله فإذا رآه صاح هات المسله
فهو يهرب خوفا
((الدعيدع)) و ان الإنسان يرى شيئا في الظلام يشتعل كالجمر الملقى في
الطريق فإذا اقترب منه انتقل الى محل أخر
((السعلو)) وهو شخص طويل وله انياب طويله يختطف الاولاد الصغار
و يأكلهم و قد جرى في سنة 1327هجري عند الليل الأعظم فزع شديد
من هذا السعلو و سببه انه غرق ولد في البحر و لم يره احد فشاع ان السعلو
أكله و لكن الولد بعد عشرين سنه جاء الكويت و اخبر انه سرقه رجل من
اهل البصرة و باعه الى رجل من اهل البادية في شرق الأردن و هذا
الذي اشتراه امر اولاده عند موته ان يرجعوا الولد الى اهله
((ابو رياده )) عند اهل البحر و هو بصفه انسان يسمعون صياحه في البحر
كأنه غريق فإذا انقذوه اكل ما قدم له له و اذا غفل عنه رجع الى البحر و ربما
اتلف شيئ من السفينة
(( ام السعف و الليف)) التي كانت تستخدم بكثرة في التخويف ولا تأتي سيرتها
الا في الليل و اذا اتينا الى الحقيقة فذلك ما كان يطلق على النخل لكثرة السعف
فيها و لما تصدره من اصوات اثناء هبوب الرياح
(( حمارة القايلة)) يعتقدون انها امرأة لها ارجل حمار و تلتف بعباءة سوداء
تظهر في وقت الظهيرة و تستخدم سيرتها في تخويف الاطفال ومن اطرف
ما كان يقال عنها انها تخطف الاطفال الأشقياء لمعاقبتهم
لكن هذه الخرافات لم يعد لها وجود في وقتنا الحاضر فقد تغيرت الحياة
و عمت الثقافة في المجتمع الكويتي باسره
كان أهل الكويت قديما يعتقدون بالكثير من الخرافات السائدة في ذلك الوقت
و السبب في ذلك يعود بقلة التعليم الى جانب جهلهم في بعض الأمور او ربما
كانوا ناس يعيشون على الطيبة و السجية ومن ابرز اعتقاداتهم ..
(( أم حمار)) و كانوا يعتقدون انها مخلوق على شكل امرأة لها أرجل حمار
و انهم كانو يرونها عند بزوغ الفجر .
((الطنطل)) و هو اكثر الخرافات التي كان الكويتيون يعتقدون بها و كانو
يصفونه برجل ذي جسم طويل و هو يتمثل للسارين في الليل و يلعب عليهم
و لكن الحيلة في دفعة ان يكون مع الساري مسله فإذا رآه صاح هات المسله
فهو يهرب خوفا
((الدعيدع)) و ان الإنسان يرى شيئا في الظلام يشتعل كالجمر الملقى في
الطريق فإذا اقترب منه انتقل الى محل أخر
((السعلو)) وهو شخص طويل وله انياب طويله يختطف الاولاد الصغار
و يأكلهم و قد جرى في سنة 1327هجري عند الليل الأعظم فزع شديد
من هذا السعلو و سببه انه غرق ولد في البحر و لم يره احد فشاع ان السعلو
أكله و لكن الولد بعد عشرين سنه جاء الكويت و اخبر انه سرقه رجل من
اهل البصرة و باعه الى رجل من اهل البادية في شرق الأردن و هذا
الذي اشتراه امر اولاده عند موته ان يرجعوا الولد الى اهله
((ابو رياده )) عند اهل البحر و هو بصفه انسان يسمعون صياحه في البحر
كأنه غريق فإذا انقذوه اكل ما قدم له له و اذا غفل عنه رجع الى البحر و ربما
اتلف شيئ من السفينة
(( ام السعف و الليف)) التي كانت تستخدم بكثرة في التخويف ولا تأتي سيرتها
الا في الليل و اذا اتينا الى الحقيقة فذلك ما كان يطلق على النخل لكثرة السعف
فيها و لما تصدره من اصوات اثناء هبوب الرياح
(( حمارة القايلة)) يعتقدون انها امرأة لها ارجل حمار و تلتف بعباءة سوداء
تظهر في وقت الظهيرة و تستخدم سيرتها في تخويف الاطفال ومن اطرف
ما كان يقال عنها انها تخطف الاطفال الأشقياء لمعاقبتهم
لكن هذه الخرافات لم يعد لها وجود في وقتنا الحاضر فقد تغيرت الحياة
و عمت الثقافة في المجتمع الكويتي باسره