bnyder2002
عضو نشط
من قاعة البورصة
سبات البورصة
ما زالت البورصة تغط في سباتها العميق تجاه أخبار الشركات المدرجة وليس فقط بما يتعلق بالشركات غير الكويتية بل حتى الكويتية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر وفي الحلقة الاخيرة من مسلسل التهاون أعلنت شركة المشروعات الكبرى العقارية «جراند» عن استقالة حسين علي زمان مدير عام الشركة يوم الخميس الماضي ولكن الاعلان لم يكن في البورصة الكويتية بل ظهر على شاشات سوق دبي المالي ولم يظهر حتى الان على موقع البورصة الكويتية.
ما تصير يا بورصة
من المتوقع ان يتم بيع نحو 17.29 في المئة من اسهم «صفوان» في مزاد علني نهاية الشهر الجاري في بورصة الكويت والمشتري المعلن هو نفس المشتري في المزاد السابق الذي اشترى من شركة المال حصتها في نفس الشركة في وقت سابق كما يشير الاعلان الى ان الطرف البائع والمعلن عنه بأنه حسابات عملاء لبنك الخليج فيما تشير مصادر الى انها حسابات تعود ملكيتها لشركة المال ايضا.
كما اشارت المصادر الى ان اتفاقا تم بين الطرفين لشراء بقية الأسهم المملوكة من قبل المالك الجديد. ولكن الامر المستغرب ان الكمية المراد بيعها تعادل 17.29 في المئة حسب إعلان البورصة بينما الملكيات المعلنة لكبار الملاك على موقع البورصة يبلغ إجماليها نحو 83.54 في المئة وليس من ضمنها حسابات عملاء الخليج وبه فان إجمالي الملكيات المذكورة يعاد 100.83 في المئة، وهو الخطأ الذي وقعت فيه البورصة ويحتاج الى تفسير او إعادة ترتيب للملكيات المعلنة على موقع البورصة.
ومن الجدير بالذكر أن الملكيات المعلنة لـ«صفوان» هي 46.52 في المئة لـ «علي عبدالوهاب» و8.7 في المئة لـ«نبيل قدومي» و8.6 في المئة لـ «طارق القدومي» و19.72 في المئة لـ «دار الاستثمار» وتبلغ جميعها 83.54 في المئة.
تذمر الدماء الجديدة
بدأ التذمر يدب في أوساط موظفي بورصة الكويت وبخاصة من الدماء الجديدة فيها او الدفعات التي تم تعيينها في السنوات القليلة الماضية وبخاصة من حيث عدم وجود تسلسل وظيفي واضح وماهي ضوابط الترقيات والزيادات في السلم الوظيفي؟ بالاضافة الى تساؤلات أو تذمر إن صح القول من الوضع القائم حاليا.
ومن ضمن النداءات التي طالب بها موظفو البورصة الحاليون عدم حصول الموظفين على زيادة وهي الزيادة السنوية العادية لمدة 5 سنوات. ولكن الأبرز في مطالباتهم هو عدم وضوح سلم الترقيات في البورصة للوصول الى مناصب متقدمة وعلى الرغم من كون هذه المطالبات وحتى الان تعتبر حقا مشروعا ولا غبار عليه الا ان أحد المراقبين استغرب ظهور هذه النداءات في الوقت الحالي الذي يتزامن مع توجه عدد من كبار مسؤولي البورصة لتقديم استقالاتهم وذلك للاستفادة من ميزات التقاعد والحقوق المالية المستحقة لهم، كما تجدر الاشارة الى أن غالبية من المناصب القيادية في السوق إن لم يكن جميعها يحتوي على مميزات وحوافز مادية ومعنوية بشكل أكبر من غيرها مقارنة بدوائر حكومية أخرى إن صحت المقارنة.
شح السيولة حال دون بناء البرج
أكدت مصادر ذات صلة أن احدى الشركات الاستثمارية صرفت النظر عن بناء برج مكون من عدة طوابق بعد هدم عمارتين لها في منطقة الشرق مقابل مجمع الراية وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من موقع برج الحمراء.
وأفادت المصادر الى أن شح السيولة لدى الشركة بسبب تداعيات الأزمة المالية كان السبب الرئيسي وراء تأجيل العمل على بناء البرج، مشيراً الى أن الشركة قد أرادت هدم الموقعين وبناء البرج في وقت مبكر وقبل نشوب الأزمة المالية العالمية ولكن القضايا المرفوعة من قبل المستأجرين في العقارين الرافضين لقرار الاخلاء قد حالت دون البدء في المشروع ومن الجدير بالذكر ان الشركة الاستثمارية المعنية تقود واحدة من أكبر المجاميع العاملة في السوق.
مضاربة في «المنتجعات»
سجلت شركة كويت قابضة دخولها مرة أخرى ضمن قائمة ملاك «المنتجعات» بعد مرور أسبوع واحد من غيابها عن ملاكه، وهو ما أثار حيرة عدد من ملاك السهم حول دور الشركة الزميلة في دعم الشركة أما ما تقوم به ليس بدعم ولا يتعدى كونه عملية مضاربة على السهم للاستفادة من التقلبات السعرية المحدودة.
ومن الجدير بالذكر أن «كويت قابضة» قد اختفت عن قائمة ملاك شركة «المنتجعات» وعادت لتظهر بينها لأكثر من 4 مرات خلال العام الحالي.
سبات البورصة
ما زالت البورصة تغط في سباتها العميق تجاه أخبار الشركات المدرجة وليس فقط بما يتعلق بالشركات غير الكويتية بل حتى الكويتية منها فعلى سبيل المثال لا الحصر وفي الحلقة الاخيرة من مسلسل التهاون أعلنت شركة المشروعات الكبرى العقارية «جراند» عن استقالة حسين علي زمان مدير عام الشركة يوم الخميس الماضي ولكن الاعلان لم يكن في البورصة الكويتية بل ظهر على شاشات سوق دبي المالي ولم يظهر حتى الان على موقع البورصة الكويتية.
ما تصير يا بورصة
من المتوقع ان يتم بيع نحو 17.29 في المئة من اسهم «صفوان» في مزاد علني نهاية الشهر الجاري في بورصة الكويت والمشتري المعلن هو نفس المشتري في المزاد السابق الذي اشترى من شركة المال حصتها في نفس الشركة في وقت سابق كما يشير الاعلان الى ان الطرف البائع والمعلن عنه بأنه حسابات عملاء لبنك الخليج فيما تشير مصادر الى انها حسابات تعود ملكيتها لشركة المال ايضا.
كما اشارت المصادر الى ان اتفاقا تم بين الطرفين لشراء بقية الأسهم المملوكة من قبل المالك الجديد. ولكن الامر المستغرب ان الكمية المراد بيعها تعادل 17.29 في المئة حسب إعلان البورصة بينما الملكيات المعلنة لكبار الملاك على موقع البورصة يبلغ إجماليها نحو 83.54 في المئة وليس من ضمنها حسابات عملاء الخليج وبه فان إجمالي الملكيات المذكورة يعاد 100.83 في المئة، وهو الخطأ الذي وقعت فيه البورصة ويحتاج الى تفسير او إعادة ترتيب للملكيات المعلنة على موقع البورصة.
ومن الجدير بالذكر أن الملكيات المعلنة لـ«صفوان» هي 46.52 في المئة لـ «علي عبدالوهاب» و8.7 في المئة لـ«نبيل قدومي» و8.6 في المئة لـ «طارق القدومي» و19.72 في المئة لـ «دار الاستثمار» وتبلغ جميعها 83.54 في المئة.
تذمر الدماء الجديدة
بدأ التذمر يدب في أوساط موظفي بورصة الكويت وبخاصة من الدماء الجديدة فيها او الدفعات التي تم تعيينها في السنوات القليلة الماضية وبخاصة من حيث عدم وجود تسلسل وظيفي واضح وماهي ضوابط الترقيات والزيادات في السلم الوظيفي؟ بالاضافة الى تساؤلات أو تذمر إن صح القول من الوضع القائم حاليا.
ومن ضمن النداءات التي طالب بها موظفو البورصة الحاليون عدم حصول الموظفين على زيادة وهي الزيادة السنوية العادية لمدة 5 سنوات. ولكن الأبرز في مطالباتهم هو عدم وضوح سلم الترقيات في البورصة للوصول الى مناصب متقدمة وعلى الرغم من كون هذه المطالبات وحتى الان تعتبر حقا مشروعا ولا غبار عليه الا ان أحد المراقبين استغرب ظهور هذه النداءات في الوقت الحالي الذي يتزامن مع توجه عدد من كبار مسؤولي البورصة لتقديم استقالاتهم وذلك للاستفادة من ميزات التقاعد والحقوق المالية المستحقة لهم، كما تجدر الاشارة الى أن غالبية من المناصب القيادية في السوق إن لم يكن جميعها يحتوي على مميزات وحوافز مادية ومعنوية بشكل أكبر من غيرها مقارنة بدوائر حكومية أخرى إن صحت المقارنة.
شح السيولة حال دون بناء البرج
أكدت مصادر ذات صلة أن احدى الشركات الاستثمارية صرفت النظر عن بناء برج مكون من عدة طوابق بعد هدم عمارتين لها في منطقة الشرق مقابل مجمع الراية وعلى بعد أقل من كيلومتر واحد من موقع برج الحمراء.
وأفادت المصادر الى أن شح السيولة لدى الشركة بسبب تداعيات الأزمة المالية كان السبب الرئيسي وراء تأجيل العمل على بناء البرج، مشيراً الى أن الشركة قد أرادت هدم الموقعين وبناء البرج في وقت مبكر وقبل نشوب الأزمة المالية العالمية ولكن القضايا المرفوعة من قبل المستأجرين في العقارين الرافضين لقرار الاخلاء قد حالت دون البدء في المشروع ومن الجدير بالذكر ان الشركة الاستثمارية المعنية تقود واحدة من أكبر المجاميع العاملة في السوق.
مضاربة في «المنتجعات»
سجلت شركة كويت قابضة دخولها مرة أخرى ضمن قائمة ملاك «المنتجعات» بعد مرور أسبوع واحد من غيابها عن ملاكه، وهو ما أثار حيرة عدد من ملاك السهم حول دور الشركة الزميلة في دعم الشركة أما ما تقوم به ليس بدعم ولا يتعدى كونه عملية مضاربة على السهم للاستفادة من التقلبات السعرية المحدودة.
ومن الجدير بالذكر أن «كويت قابضة» قد اختفت عن قائمة ملاك شركة «المنتجعات» وعادت لتظهر بينها لأكثر من 4 مرات خلال العام الحالي.