الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
فيصل الخزام: انتعاش أسهم البنوك لا يعني مساراً صاعداً للبورصة
أكد لـ الوطن أن الخطة التنموية ستنعكس على السوق في المدى البعيد
كتب تامر حماد:
بدا رئيس مجلس الادارة في شركة بيت الاستثمار الخليجي فيصل الخزام غير متفائل بشأن اتجاه مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في المرحلة المقبلة متابعا «لست متشائما بطبعي لكن المشهد الحالي دفعني الى ذلك ربما رغما عني» لا يمكن تحديد اتجاه البورصة.. على الرغم من وصول الاسهم لأسعار مغرية للشراء الا ان المستثمرين مترددون في اقتناص الفرص الاستثمارية.
واوضح الخزام في تصريح خاص لـ«الوطن» ان الجميع يعول كثيراً على خطة التنمية وأنها ستساعد البورصة على الصعود ومعاودة نشاطها مرة أخرى ولكن هذا غير واقعي لأن المردود الايجابي لخطة التنمية سيكون على المدى البعيد وليس على المدى المنظور مشيراً الى ان عوامل الصعود لا تستند فقط الى خطة التنمية ولكنها تحتاج الى عوامل عدة أبرزها عودة الثقة للمتداولين واستقرار الوضع السياسي في المنطقة فضلاً عن استقرار الاقتصاد العالمي.. فخطة التنمية ليست وحدها كفيلة بدفع البورصة الى الصعود.
وأوضح الخزام ان الذين يفكرون في استثمار استراتيجي بمن فيهم الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار أو التأمينات الاجتماعية الفرصة أمامهم مواتية حالياً لأن هناك أسهماً جيدة وأسعارها مغرية جداً للشراء وهذه فرصة لن تكرر مرة أخرى فعلى الرغم من ان هناك شركات متعثرة ووضعها المالي غير مستقر الا ان هناك في الوقت نفسه شركات أسعارها مغرية جداً ولديها ادارة جيدة ووضعها المالي وملاءتها المالية جيدة.
وذكر الخزام ان انتعاش أسهم البنوك خلال الفترة الماضية ليس مقياساً لصعود مقبل للبورصة ولكن أمر طبيعي ان يشهد هذه القطاع انتعاشه نظراً لتأثر القطاع الوقتي باختيار البنوك لتمويل الخطة التنموية.
أكد لـ الوطن أن الخطة التنموية ستنعكس على السوق في المدى البعيد
كتب تامر حماد:
بدا رئيس مجلس الادارة في شركة بيت الاستثمار الخليجي فيصل الخزام غير متفائل بشأن اتجاه مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية في المرحلة المقبلة متابعا «لست متشائما بطبعي لكن المشهد الحالي دفعني الى ذلك ربما رغما عني» لا يمكن تحديد اتجاه البورصة.. على الرغم من وصول الاسهم لأسعار مغرية للشراء الا ان المستثمرين مترددون في اقتناص الفرص الاستثمارية.
واوضح الخزام في تصريح خاص لـ«الوطن» ان الجميع يعول كثيراً على خطة التنمية وأنها ستساعد البورصة على الصعود ومعاودة نشاطها مرة أخرى ولكن هذا غير واقعي لأن المردود الايجابي لخطة التنمية سيكون على المدى البعيد وليس على المدى المنظور مشيراً الى ان عوامل الصعود لا تستند فقط الى خطة التنمية ولكنها تحتاج الى عوامل عدة أبرزها عودة الثقة للمتداولين واستقرار الوضع السياسي في المنطقة فضلاً عن استقرار الاقتصاد العالمي.. فخطة التنمية ليست وحدها كفيلة بدفع البورصة الى الصعود.
وأوضح الخزام ان الذين يفكرون في استثمار استراتيجي بمن فيهم الحكومة ممثلة في الهيئة العامة للاستثمار أو التأمينات الاجتماعية الفرصة أمامهم مواتية حالياً لأن هناك أسهماً جيدة وأسعارها مغرية جداً للشراء وهذه فرصة لن تكرر مرة أخرى فعلى الرغم من ان هناك شركات متعثرة ووضعها المالي غير مستقر الا ان هناك في الوقت نفسه شركات أسعارها مغرية جداً ولديها ادارة جيدة ووضعها المالي وملاءتها المالية جيدة.
وذكر الخزام ان انتعاش أسهم البنوك خلال الفترة الماضية ليس مقياساً لصعود مقبل للبورصة ولكن أمر طبيعي ان يشهد هذه القطاع انتعاشه نظراً لتأثر القطاع الوقتي باختيار البنوك لتمويل الخطة التنموية.