أوروبيون في رحاب الاسلام .. نور الدين الألماني: لن يتزعزع إيماني بعد دخولي الإسلام
استضافت لجنة التعريف بالاسلام في الفترة الماضية مجموعة من المهتدين الاوروبيين نساء ورجالاً من خلال الملتقى الاوروبي الكويتي للمسلمين الجدد بهدف تأهيل هؤلاء المهتدين ليكونوا دعاة نافعين لمستقبلهم واوطانهم وعلى هامش الملتقى التقينا بالعديد من المشاركين من النساء والرجال حول رحلة هدايتهم واسباب دخولهم الاسلام.
(نور الدين) أو (ميرو رونالد ستيم روودن) شارك في الملتقى الكويتي الأوروبي للمسلمين الجدد وهو ألماني الجنسية، هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام بعدما كان على المذهب الكاثوليكي في النصرانية، كانت الصحبة الطيبة والمعاملة الحسنة التي وجدها بين المسلمين بعضهم البعض كانت سببا رئيسيا في دخوله الإسلام.
كان له الحوار التالي مع نور الدين الألماني المسلم:
• ما ديانتك قبل دخولك الإسلام؟
- كنت أعتنق الديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي.
• ماذا كانت رؤيتك إلى الإسلام والمسلمين قبل إشهار إسلامك؟
- لم أكن مهتما بالإسلام قبل دخولي فيه، ولم يكن هناك شيء على وجه التحديد يعرفني بالإسلام، وعلى الرغم من ذلك كله فلم أكن ملتزما بتعاليم المذهب الكاثوليكي الذي كنت عليه، ولا أخفي سرا، كانت حياتي في غير استقرار وكنت أشعر أن شيئا ما ينقصني وكنت دائما أبحث عن استفسارات لم أجد إجابة لها في المسيحية.
كل ما عرفته أو علمته عن الإسلام قبل أن أدخل الإسلام أنه دين إرهاب كما كان مروجا لذلك في أوروبا، وبعد أن عرفت حقيقة الإسلام أدركت تمام الإدراك أن الإسلام دين سمح دين المعاملة الطيبة، تتضافر فيه مبادئ العدل والحرية والمساواة ومعاملة الآخر معاملة حسنة، وأدركت أن الإسلام برئ من جميع الافتراءات والأكاذيب والأباطيل التي ألصقتها بها وسائل الإعلام الغربية.
• كيف أصبحت مسلما؟ وكيف أثر الإسلام في حياتك؟
- من أكثر العوامل التي شجعتني على الدخول في الإسلام الصحبة الطيبة التي جعلتني أعرف طريق الإسلام، لقد أثر الإسلام كثيرا في حياتي وارتقى بها إلى الأفضل بعدما كنت أعيش في تخبط قبل دخولي هذا الدين الحنيف لقد تعلمت محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، حيث وجدت هذا المجتمع فيه تكافل وتراحم، القوي يساعد الضعيف، والغني يساعد الفقير، لا فرق بين شخص وآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح.
أشعر أن الله هداني إلى دينه الحق الذي لا باطل فيه مما جعل نفسي تسعد وقلبي يطمئنان، وأشعر كذلك أن الإيمان نور قلبي، وأضاء طريقي، والإسلام طهر نفسي، ونظفني من أدناس الخطايا والمعاصي التي كنت أعيش فيها قبل أن أكون مسلما.
لقد جعلني الإسلام أقوى مما كنت عليه سابقا، علاوة على ذلك فقد ثبت لدي التركيز في العقيدة والإيمان وفعل الخير، وأصبحت غير نادم على أنني دخلت هذا الدين، ولن أندم أبدا ما دمت مسلما، وأحمد الله عز وجل أن هداني للإسلام، فأنا فخور وسعيد سعادة منقطة النظير.
• هل وجدت إجابات للأسئلة التي كانت تدور بذهنك في الإسلام؟
- بدخولي الإسلام عرفت الحقيقة، حقيقة الإيمان بالله عز وجل وبملائكته وكتبه ورسله، عرفت الإيمان القدر، تعلمت العبادة الحقة لله عز وجل والتي ينبغي أن خالصة لوجه الله تعالى لا رياء فيها ولا سمعة.
نعم، لقد أجاب الإسلام على كل الأسئلة والاستفسارات التي كنت أبحث عن إجابة لها، لذلك شعرت براحة النفسية أنني دخلت في كنف دين الله الذي طهرني تطهيرا.
• ماذا كان رد فعل أسرتك وأصدقائك ومجتمعك تجاه دخولك الإسلام؟
- بالنسبة لأهلي فمنهم من وافق على دخولي الإسلامي، ومنهم من لم يوافق، وبالنسبة لأصدقائي فلم يكونوا ممانعين، وبالنسبة للمجتمع فقد كان البعض يكرهني بعدما دخلت الإسلام.
• ما الصعوبات التي واجهتك في حياتك بعد دخولك الإسلام؟ وماذا عن اذا هناك مشكلات أخرى؟
- من الصعوبات البالغة التي واجهتني في حياتي بعد دخولي الإسلام بعض الأشياء مثل صلاة الجمعة، أو الصلاة في العمل، والبعد عن الربا، فمثلا صلاة الجمعة لم أجد مسجدا أصلي فيه صلاة الجمعة، علاوة على ذلك فإنني لا أستطيع الصلاة أثناء أوقات العمل، لأن طبيعة العمل لا تسمح لي بأداء الصلوات في أوقاتها، وبالنسبة لموضوع التعاملات الربوية، فمن الصعب التخلص منها لأنها منتشرة بكثرة في مجتمعنا.
أرجو من الله عز وجل أن يتوب عليّ وأن يطهرني تطهيرا، وأن يوفقني للتخلص من مثل هذه العقبات التي واجهتني عند دخولي الإسلام، وأعتقد أن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تقتضي وجود بعض العراقيل التي تواجهني في أداء العبادات، ولكني سأتخلص منها بإذن الله عز وجل.
ومن بين المشكلات التي واجهتني نظرة الناس إليّ خصوصا عندما تكون زوجتي معي، ويلقبونني أحيانا بخائن الأمة وذلك عن طريق الانترنت ووسائل الإعلام الأخرى.
• في رأيك ما أفضل الطرق للدعوة إلى الإسلام في المجتمعات الغربية ومنها المجتمع الألماني؟
- أعتقد أنه من أفضل طرق الدعوة الأخلاق الحسنة، فالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة بين المسلمين من أفضل الأسس والمبادئ التي دعا إليها الإسلام وحث عليها، فالمعاملة الطيبة مع الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل والمبنية على الاحترام حتى لو تصرفوا بشكل سيء تجعلهم يحترمون الشخص المسلم، وقد يكون ذلك سببا في اهتداء الكثيرين لما يرونه من حسن الأخلاق والمعاملة الطيبة في ما بين المسلمين بعضهم البعض.
• هل مراكز الدعوة المحيطة بك لها دور في الدعوة إلى الإسلام؟
- بكل أمانة، إن دور تلك المراكز ضعيف جدا، وأرى أنها تحتاج إلى تطوير عملها، وتفعيله بشكل أكبر من التي هي عليه الآن، تلك المراكز تحتاج إلى استخدام الوسائل المتطورة في الدعوة، كما تحتاج إلى دعاة لديهم الإلمام الكامل بمهارات وأسس الدعوة التي حثنا عليها الإسلام، وعلى الرغم من أن تلك المراكز ستواجه بعض الصعوبات، لكن يجب أن تقوم تلك المراكز بدورها وتؤدي رسالتها وتحقق أهدافها.
• كلمة أخيرة؟
- لقد حرصت على حضور الملتقى الأوروبي في الكويت لأنني أريد أن أعرف الكثير عن الإسلام، وأريد كذلك أن أؤهل نفسي كداعية، لقد وجدت في الملتقى دورات رائعة من خلالها يتعلم الفرد الكثير ليحمل رسالة الإسلام في بلاده، لقد استفدت كثيراً من دورة الوسطية في الإسلام، ودورة الحلال والحرام، ودورة الشبهات في الإسلام، وتعرفت كذلك على أسس الدعوة ومبادئها وأساليبها وطرقها ووسائلها من خلال دورة فن الدعوة.
استضافت لجنة التعريف بالاسلام في الفترة الماضية مجموعة من المهتدين الاوروبيين نساء ورجالاً من خلال الملتقى الاوروبي الكويتي للمسلمين الجدد بهدف تأهيل هؤلاء المهتدين ليكونوا دعاة نافعين لمستقبلهم واوطانهم وعلى هامش الملتقى التقينا بالعديد من المشاركين من النساء والرجال حول رحلة هدايتهم واسباب دخولهم الاسلام.
(نور الدين) أو (ميرو رونالد ستيم روودن) شارك في الملتقى الكويتي الأوروبي للمسلمين الجدد وهو ألماني الجنسية، هداه الله سبحانه وتعالى إلى الإسلام بعدما كان على المذهب الكاثوليكي في النصرانية، كانت الصحبة الطيبة والمعاملة الحسنة التي وجدها بين المسلمين بعضهم البعض كانت سببا رئيسيا في دخوله الإسلام.
كان له الحوار التالي مع نور الدين الألماني المسلم:
• ما ديانتك قبل دخولك الإسلام؟
- كنت أعتنق الديانة المسيحية على المذهب الكاثوليكي.
• ماذا كانت رؤيتك إلى الإسلام والمسلمين قبل إشهار إسلامك؟
- لم أكن مهتما بالإسلام قبل دخولي فيه، ولم يكن هناك شيء على وجه التحديد يعرفني بالإسلام، وعلى الرغم من ذلك كله فلم أكن ملتزما بتعاليم المذهب الكاثوليكي الذي كنت عليه، ولا أخفي سرا، كانت حياتي في غير استقرار وكنت أشعر أن شيئا ما ينقصني وكنت دائما أبحث عن استفسارات لم أجد إجابة لها في المسيحية.
كل ما عرفته أو علمته عن الإسلام قبل أن أدخل الإسلام أنه دين إرهاب كما كان مروجا لذلك في أوروبا، وبعد أن عرفت حقيقة الإسلام أدركت تمام الإدراك أن الإسلام دين سمح دين المعاملة الطيبة، تتضافر فيه مبادئ العدل والحرية والمساواة ومعاملة الآخر معاملة حسنة، وأدركت أن الإسلام برئ من جميع الافتراءات والأكاذيب والأباطيل التي ألصقتها بها وسائل الإعلام الغربية.
• كيف أصبحت مسلما؟ وكيف أثر الإسلام في حياتك؟
- من أكثر العوامل التي شجعتني على الدخول في الإسلام الصحبة الطيبة التي جعلتني أعرف طريق الإسلام، لقد أثر الإسلام كثيرا في حياتي وارتقى بها إلى الأفضل بعدما كنت أعيش في تخبط قبل دخولي هذا الدين الحنيف لقد تعلمت محاسن الآداب ومكارم الأخلاق التي تنظم حياة المجتمع الإسلامي، وتكفل له السعادة والتحاب والترابط، حيث وجدت هذا المجتمع فيه تكافل وتراحم، القوي يساعد الضعيف، والغني يساعد الفقير، لا فرق بين شخص وآخر إلا بالتقوى والعمل الصالح.
أشعر أن الله هداني إلى دينه الحق الذي لا باطل فيه مما جعل نفسي تسعد وقلبي يطمئنان، وأشعر كذلك أن الإيمان نور قلبي، وأضاء طريقي، والإسلام طهر نفسي، ونظفني من أدناس الخطايا والمعاصي التي كنت أعيش فيها قبل أن أكون مسلما.
لقد جعلني الإسلام أقوى مما كنت عليه سابقا، علاوة على ذلك فقد ثبت لدي التركيز في العقيدة والإيمان وفعل الخير، وأصبحت غير نادم على أنني دخلت هذا الدين، ولن أندم أبدا ما دمت مسلما، وأحمد الله عز وجل أن هداني للإسلام، فأنا فخور وسعيد سعادة منقطة النظير.
• هل وجدت إجابات للأسئلة التي كانت تدور بذهنك في الإسلام؟
- بدخولي الإسلام عرفت الحقيقة، حقيقة الإيمان بالله عز وجل وبملائكته وكتبه ورسله، عرفت الإيمان القدر، تعلمت العبادة الحقة لله عز وجل والتي ينبغي أن خالصة لوجه الله تعالى لا رياء فيها ولا سمعة.
نعم، لقد أجاب الإسلام على كل الأسئلة والاستفسارات التي كنت أبحث عن إجابة لها، لذلك شعرت براحة النفسية أنني دخلت في كنف دين الله الذي طهرني تطهيرا.
• ماذا كان رد فعل أسرتك وأصدقائك ومجتمعك تجاه دخولك الإسلام؟
- بالنسبة لأهلي فمنهم من وافق على دخولي الإسلامي، ومنهم من لم يوافق، وبالنسبة لأصدقائي فلم يكونوا ممانعين، وبالنسبة للمجتمع فقد كان البعض يكرهني بعدما دخلت الإسلام.
• ما الصعوبات التي واجهتك في حياتك بعد دخولك الإسلام؟ وماذا عن اذا هناك مشكلات أخرى؟
- من الصعوبات البالغة التي واجهتني في حياتي بعد دخولي الإسلام بعض الأشياء مثل صلاة الجمعة، أو الصلاة في العمل، والبعد عن الربا، فمثلا صلاة الجمعة لم أجد مسجدا أصلي فيه صلاة الجمعة، علاوة على ذلك فإنني لا أستطيع الصلاة أثناء أوقات العمل، لأن طبيعة العمل لا تسمح لي بأداء الصلوات في أوقاتها، وبالنسبة لموضوع التعاملات الربوية، فمن الصعب التخلص منها لأنها منتشرة بكثرة في مجتمعنا.
أرجو من الله عز وجل أن يتوب عليّ وأن يطهرني تطهيرا، وأن يوفقني للتخلص من مثل هذه العقبات التي واجهتني عند دخولي الإسلام، وأعتقد أن طبيعة المجتمع الذي أعيش فيه تقتضي وجود بعض العراقيل التي تواجهني في أداء العبادات، ولكني سأتخلص منها بإذن الله عز وجل.
ومن بين المشكلات التي واجهتني نظرة الناس إليّ خصوصا عندما تكون زوجتي معي، ويلقبونني أحيانا بخائن الأمة وذلك عن طريق الانترنت ووسائل الإعلام الأخرى.
• في رأيك ما أفضل الطرق للدعوة إلى الإسلام في المجتمعات الغربية ومنها المجتمع الألماني؟
- أعتقد أنه من أفضل طرق الدعوة الأخلاق الحسنة، فالأخلاق الحسنة والمعاملة الطيبة بين المسلمين من أفضل الأسس والمبادئ التي دعا إليها الإسلام وحث عليها، فالمعاملة الطيبة مع الأهل والأصدقاء والجيران وزملاء العمل والمبنية على الاحترام حتى لو تصرفوا بشكل سيء تجعلهم يحترمون الشخص المسلم، وقد يكون ذلك سببا في اهتداء الكثيرين لما يرونه من حسن الأخلاق والمعاملة الطيبة في ما بين المسلمين بعضهم البعض.
• هل مراكز الدعوة المحيطة بك لها دور في الدعوة إلى الإسلام؟
- بكل أمانة، إن دور تلك المراكز ضعيف جدا، وأرى أنها تحتاج إلى تطوير عملها، وتفعيله بشكل أكبر من التي هي عليه الآن، تلك المراكز تحتاج إلى استخدام الوسائل المتطورة في الدعوة، كما تحتاج إلى دعاة لديهم الإلمام الكامل بمهارات وأسس الدعوة التي حثنا عليها الإسلام، وعلى الرغم من أن تلك المراكز ستواجه بعض الصعوبات، لكن يجب أن تقوم تلك المراكز بدورها وتؤدي رسالتها وتحقق أهدافها.
• كلمة أخيرة؟
- لقد حرصت على حضور الملتقى الأوروبي في الكويت لأنني أريد أن أعرف الكثير عن الإسلام، وأريد كذلك أن أؤهل نفسي كداعية، لقد وجدت في الملتقى دورات رائعة من خلالها يتعلم الفرد الكثير ليحمل رسالة الإسلام في بلاده، لقد استفدت كثيراً من دورة الوسطية في الإسلام، ودورة الحلال والحرام، ودورة الشبهات في الإسلام، وتعرفت كذلك على أسس الدعوة ومبادئها وأساليبها وطرقها ووسائلها من خلال دورة فن الدعوة.