بين فترة و أخرى وعندما تنجز احدى الدول المجاورة اي مشروع تجاري ضخمى أو تشتري متجرا في احدى الدول الغربية أو تشترى دولة اخرى مجاورة ناديا رياضيا 'تقوم الدنيا و تقعد عندنا' بأننا نحن في الكويت لم ننجز شيئا و أصبحنا متأخرين عن الدول المجاورة وأصبحنا من الماضي البعيد، ناسيين أو متناسيين بأننا مازلنا في المقدمة لكنننا لم نعد نلمس أو نحس بما تقدمه الدولة لنا من أشياء ملموسة لا تستطيع الدول المجاورة اعطائها لمواطنيها ولو بعد عشرات السنوات.
وبالرغم من زيادة في امكانياتهم المالية و التي أصبحت أكثر وأعلى من الكويت، ولكننا ابدا لم نبني أعلى العمارات و لا نبني مباني تحت البحر لأننا في النهاية هناك حساب و كتاب و مراجعة من ديوان المحاسبة و من مجلس الأمة ومراقبة يومية من أكثر من 12 جريدة يومية و الكترونية، وهذا ايضا غير موجود في معظم الدول المجاورة.
ولنبدأ بالمزايا المتوفرة لكل مواطن ان كنا نسينا وهي موجودة منذ أكثر من 30 عاما وهي غير موجودة في اي دولة أخرى على وجه الأرض على الأطلاق.
و أبسط هذه المزايا هي البطاقة التموينية و التي توفر الغذاء لكل مواطن بالاضافة إلى مخدوميهم.
هل هناك دولة نفطية مجاورة تعطي لمواطنيها العيش و السكر و الطحين و العدس و الحليب المجفف والسائل و الدهن وأنواع من الجبن و الدجاج المجمد وحسب ومازالت القائمة الغذائية في ازدياد.
هل هناك دولة تقدم هذه الخدمة لجميع مواطنيها دون استثناء و شهريا.
في أية دولة في العالم يستطيع المواطن ان يحصل على قرض زواج ميسر و في أقل من 60 دقيقة مبلغ ال 4000 دينار يكون اجمالي المبلغ في حسابه الشخصي.
و في أية دولة في العالم يحصل المواطن على شهادة تملك أسهم باسمه و بالمجان و في اقل من 10 دقائق وهو جالس في منزله.
هل يشعر المواطن بهذ المميزات الفريدة والوحيدة في العالم المتوافرة له ومنذ ولادته، أم لانها موجودة معه منذ ولادته و قد تناساها.
نعم قد لا نكون الأفضل في جميع المجالات لكننا في عداد المتقدميين في العالم في الخدمات الصحية وعلى الأقل في منطقة الشرق الأوسط و الدليل هو معدل سن الوفيات في الكويت و التي تبلغ في حدود ال72 عاما وهو أعلى من بريطانيا و من معظم الدول الأوروبية و مقاربة للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا هو المعيار الصحيح أن أردنا المقارنة و قد يقول البعض و ماذا عن فترة الانتظار في المستشفيات و للحصول على مواعيد مهمة و الجواب بكل تأكيد هناك فترة انتظار وقد تكون طويلة ولكن هل تناسينا بأننا نحن الأقلية و ألسنا نمثل 32% مما يعني ان مابين 10 مرضى سيكون نصيب فقط 3 مواطنيين من الـ10، مما يعني أننا علينا مسوؤلية حماية وخدمة 2 مليون من الوافدين يخدموننا و يشاركوننا يوميا في جميع أنشطتنا المختلفة .
من المؤكد اننا لا نستطيع الاسراع في بناء مشاريع حكومية بسرعة الدول المجاورة أو بناء مصافي و الدخول في مشاركة مع الشركات الخارجية حيث هذا يتطلب موافقات و اجراءات حكومية و ادارية و رقابية من كل صوب و الأهم من هذا كله هو الجدوى الدراسة الاقتصادية للمشروع و العائد على الرأسمال وهذا العنصر غير موجود في الدول الأجنبية المجاورة وهذا هو الفرق .
ونحن هنا في الكويت لا نمانع التأخير و لكننا المهم هو العائد المالي وفائدة المواطن من هذه المشاريع و المتابعة السنوية من الأ جهزة الرقابية المختلفة .وهذا غير موجود ايضا من الدول التي تسابقنا وتعايرنا بأننا كويت الماضي.
والآن هل يوجد في العالم ما يوجد في الكويت ؟!
وبالرغم من زيادة في امكانياتهم المالية و التي أصبحت أكثر وأعلى من الكويت، ولكننا ابدا لم نبني أعلى العمارات و لا نبني مباني تحت البحر لأننا في النهاية هناك حساب و كتاب و مراجعة من ديوان المحاسبة و من مجلس الأمة ومراقبة يومية من أكثر من 12 جريدة يومية و الكترونية، وهذا ايضا غير موجود في معظم الدول المجاورة.
ولنبدأ بالمزايا المتوفرة لكل مواطن ان كنا نسينا وهي موجودة منذ أكثر من 30 عاما وهي غير موجودة في اي دولة أخرى على وجه الأرض على الأطلاق.
و أبسط هذه المزايا هي البطاقة التموينية و التي توفر الغذاء لكل مواطن بالاضافة إلى مخدوميهم.
هل هناك دولة نفطية مجاورة تعطي لمواطنيها العيش و السكر و الطحين و العدس و الحليب المجفف والسائل و الدهن وأنواع من الجبن و الدجاج المجمد وحسب ومازالت القائمة الغذائية في ازدياد.
هل هناك دولة تقدم هذه الخدمة لجميع مواطنيها دون استثناء و شهريا.
في أية دولة في العالم يستطيع المواطن ان يحصل على قرض زواج ميسر و في أقل من 60 دقيقة مبلغ ال 4000 دينار يكون اجمالي المبلغ في حسابه الشخصي.
و في أية دولة في العالم يحصل المواطن على شهادة تملك أسهم باسمه و بالمجان و في اقل من 10 دقائق وهو جالس في منزله.
هل يشعر المواطن بهذ المميزات الفريدة والوحيدة في العالم المتوافرة له ومنذ ولادته، أم لانها موجودة معه منذ ولادته و قد تناساها.
نعم قد لا نكون الأفضل في جميع المجالات لكننا في عداد المتقدميين في العالم في الخدمات الصحية وعلى الأقل في منطقة الشرق الأوسط و الدليل هو معدل سن الوفيات في الكويت و التي تبلغ في حدود ال72 عاما وهو أعلى من بريطانيا و من معظم الدول الأوروبية و مقاربة للولايات المتحدة الأمريكية.
هذا هو المعيار الصحيح أن أردنا المقارنة و قد يقول البعض و ماذا عن فترة الانتظار في المستشفيات و للحصول على مواعيد مهمة و الجواب بكل تأكيد هناك فترة انتظار وقد تكون طويلة ولكن هل تناسينا بأننا نحن الأقلية و ألسنا نمثل 32% مما يعني ان مابين 10 مرضى سيكون نصيب فقط 3 مواطنيين من الـ10، مما يعني أننا علينا مسوؤلية حماية وخدمة 2 مليون من الوافدين يخدموننا و يشاركوننا يوميا في جميع أنشطتنا المختلفة .
من المؤكد اننا لا نستطيع الاسراع في بناء مشاريع حكومية بسرعة الدول المجاورة أو بناء مصافي و الدخول في مشاركة مع الشركات الخارجية حيث هذا يتطلب موافقات و اجراءات حكومية و ادارية و رقابية من كل صوب و الأهم من هذا كله هو الجدوى الدراسة الاقتصادية للمشروع و العائد على الرأسمال وهذا العنصر غير موجود في الدول الأجنبية المجاورة وهذا هو الفرق .
ونحن هنا في الكويت لا نمانع التأخير و لكننا المهم هو العائد المالي وفائدة المواطن من هذه المشاريع و المتابعة السنوية من الأ جهزة الرقابية المختلفة .وهذا غير موجود ايضا من الدول التي تسابقنا وتعايرنا بأننا كويت الماضي.
والآن هل يوجد في العالم ما يوجد في الكويت ؟!