الزيادة 6 .16% بسعر 2.250 دينار تهدف إلى تنويع مشاريع الشركة في مرحلة ما بعد الأميركان
«المـخازن» تصدر 71 مليون سهم بقيمة 160 مليون دينار لتمويل مشاريع خدمات لوجستية حول العالم
كتب محمد البغلي:
أوصى مجلس ادارة شركة المخازن العمومية الجمعية العامة للشركة بزيادة رأس المال بواقع 64 .16 في المائة من خلال اصدار نحو 71 مليون سهم جديد بسعر 25 .2 دينار للسهم الواحد شاملاً علاوة الاصدار للمسجلين في سجلات الجمعية العمومية المتوقع عقدها في 24 ابريل الجاري، لتضاف الى التوصية السابقة الخاصة بتوزيع 45 في المائة على المساهمين كأسهم منحة مجاناً، أي ان كل مساهم سيحصل على 45 سهماً مجاناً، الى جانب 64 .16 سهماً زيادة رأس مال بسعر 25 .2 دينار مقابل كل 100 سهم، حسب رأس المال الحالي الذي يبلغ 42 مليون دينار ليصل الى 68 مليوناً، حيث ستوفر الزيادة على رأس المال سيولة تصل الى 153 مليون دينار بالاضافة الى 7 ملايين دينار كمجموع للقيمة الاسمية (نصف مليار دولار).
تمويل خطط الشركة
وقال مصدر مطلع في المخازن ان الهدف من هذه الزيادة هو اطلاق خطة عالمية للتوسع في مجال الخدمات اللوجستية والتخزين حول العالم حيث ان لدى الشركة مجموعة من المشاريع الجديدة كشراء أو تأسيس الشركات أو عقد التحالفات والتوسعات في مناطق متنوعة من العالم مثل اميركا الجنوبية واستراليا وأوروبا واليابان ووسط آسيا وغيرها وهذه التوسعات تهدف الى وضع بنية تحتية للشركة في جميع دول العالم كي تضمن الاستمرار في تحقيق معدلاتها الحالية من الأرباح والعوائد على مدى السنوات القادمة.
واضاف المصدر ان زيادة رأس المال لا علاقة لها بالعقود التي ابرمتها شركة المخازن مع الجيش الاميركي كون الشركة تسعى الى ان تعمل على كسب عملاء من مختلف دول العالم حتى لو رحل الجيش الاميركي عن المنطقة فالشركة تقدر ان القوات الاميركية لن تبقى في المنطقة الى الأبد، وبالتالي فلن تربط الشركة مصير المساهمين فيها بالقوات الاميركية بل بمجموعة من المشاريع المتنوعة في الخدمات اللوجستية حول العالم.
وبيّن المصدر ان توجهات المشاريع والتوسعات العالمية تهدف الى ان يحتاج عملاء الخدمات اللوجستية حول العالم خدمة أو مجموعة خدمات من شركة المخازن أو شركاتها التابعة من خلال اقامة اكثر من منظومة للشحن الجوي والبحري والنقل والتخزين وخدمات الموانئ والجمارك بهدف ان يكون للمخازن مركز خدمات لوجستي يؤهلها للمنافسة على المشاريع والمناقصات حول العالم.
فلنفهم طبيعة العقود المليارية
سألنا المصدر عن الاشاعات التي تتردد في السوق عن توقيع شركتي مركز سلطان والمخازن العمومية عقوداً بقيمة مليار دولار و8 مليارات دولار على التوالي فأجابت:
مشكلة البعض في السوق انه لا يعرف كيف ترسى العقود والمناقصات مع وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) فهذه العقود والمناقصات تتم ترسيتها بسرية تامة لا يحق لأي منافس ان يعرف تفاصيل اخرى عن المنافسين الذين نعرف بعضهم ونجهل البعض الآخر، لذلك فنحن نبذل جهدنا قدر ما أمكن، أما الفوز من عدمه فعند البنتاغون الذي يعلن الفائز وتتداوله وسائل الإعلام العالمية دون حتى ان يعلم أعضاء مجلس ادارة الشركة بشيء قبل الآخرين. بالضبط كما حدث في عقد 27 .3 مليارات دولار السابق.
طباعة
كافة حقوق النشر محفوظه لشركة دار القبس للصحافة والطباعة والنشر