العويد $
عضو نشط
- التسجيل
- 23 مارس 2010
- المشاركات
- 268
يعاني من الركود..في ظل غياب الإصدارات الأولية
سوق «الجت» يجتر ذكريات أيام «الفورة» والنشاط..الخوالي
2010/08/20 05:56 م
(Alwatan)
كتب جمال رمضان:
رصدت مصادر متابعة ركودا تاما في سوق الأسهم غير المدرجة «الجت» دفع الى شبه اغلاق للمحلات العاملة في هذا السوق العريق الذي بات يعاني الآن كساداً يتعاطى معه العاملون فيه بالثرثرة عن الايام الخوالي والاكتفاء باجترار احاديث عن الماضي الذي ولى، وذلك في اعقاب نشوب الأزمة المالية التي مازال يعاني من تبعاتها سوق الكويت للاوراق المالية الذي تراجعت معظم اسهمه المدرجة الى ما دون قيمتها الاسمية، لكن الأزمة كانت اعمق من المتصور اذ ضربت سوق الجت ايضا وبرر العاملون في سوق الجت حالة الكساد والركود هذه بجفاف السيولة لدى اللاعبين الرئيسيين في البورصة متابعين «لماذا تستنكرون ركود سوق الجت على الرغم من انه سوق الاسهم غير المدرجة اذا كان السوق الرسمي للأسهم المدرجة (بورصة الكويت» اصابه تباطؤ مماثل وان كان اقل حدة دفع اسعار الأسهم لمستويات القاع».
وقال عدد من العاملين في «الجت» لـ «الوطن» ان سوق الجت الذي كان يزخر بكل الاسهم التي تطرح للاكتتاب العام والخاص بات الآن خاليا وذلك بحكم عدم وجود اسهم جديدة تطرح للاكتتاب حيث ان الأزمة المالية العالمية قلصت حجم الاصدارات الاولية في الكويت حيث ان الكويت هي الأخيرة خليجيا في حجم الاصدارات والطروحات الاولية فبات العاملين في الجت لا يجدون ما يتاجرون فيه وتحولت محلاتهم التي كانت في عصر الفورة المالية الى جدران خالية لا تسمع فيها الا ذكريات الأيام الخوالي.
وبحسب البيانات المتاحة فقد تأثرت سوق الاصدارات الأولية في المنطقة بشدة خلال 2009، بسبب تراجع مستويات السيولة، ما أجبر الشركات على تأجيل خططها لاصدار الأسهم الأولية.وخلال عام 2009 تراجعت الاصدارات الأولية في الخليج بنسبة
%52 من 25 اصداراً عام 2008، الى 12 اصداراً فقط خلال 2009.وشهدت السعودية 11 اكتتاباً، في مقابل 13 عام 2008، وشهدت قطر اكتتاباً واحداً، ولم تشهد أسواق الامارات أي اكتتابات جديدة هذه السنة، بعد ثمانية اكتتابات السنة الماضية.وخلت أسواق الكويت والبحرين وعُمان كذلك من أي اصدارات جديدة.
وعودة الى سوق الجت فقد كان هناك 5 محلات في سوق الجت من أصل 20 محلا تتعامل في أسهم البنوك والعقارات والبطاقات المدنية ولكن بعد القرارات الصارمة التي اتخذتها وزارة التجارة والمتعلقة بعدم التعامل في الاسهم الا لمالكيها فقط وعدم شرعية توكيلات ببيع الاسهم وعدم تحويلها الا من خلال السوق الرسمي الأمر الذي أدى الى شبه شلل في هذا السوق خصوصاً ان قرارات «التجارة» قننت عمل سوق الجت كما ان كبار المتعاملين في سوق الجت تأثروا بالأزمة المالية التي ألقت بظلالها عليهم بشكل مباشر.
سوق «الجت» يجتر ذكريات أيام «الفورة» والنشاط..الخوالي
2010/08/20 05:56 م
(Alwatan)
كتب جمال رمضان:
رصدت مصادر متابعة ركودا تاما في سوق الأسهم غير المدرجة «الجت» دفع الى شبه اغلاق للمحلات العاملة في هذا السوق العريق الذي بات يعاني الآن كساداً يتعاطى معه العاملون فيه بالثرثرة عن الايام الخوالي والاكتفاء باجترار احاديث عن الماضي الذي ولى، وذلك في اعقاب نشوب الأزمة المالية التي مازال يعاني من تبعاتها سوق الكويت للاوراق المالية الذي تراجعت معظم اسهمه المدرجة الى ما دون قيمتها الاسمية، لكن الأزمة كانت اعمق من المتصور اذ ضربت سوق الجت ايضا وبرر العاملون في سوق الجت حالة الكساد والركود هذه بجفاف السيولة لدى اللاعبين الرئيسيين في البورصة متابعين «لماذا تستنكرون ركود سوق الجت على الرغم من انه سوق الاسهم غير المدرجة اذا كان السوق الرسمي للأسهم المدرجة (بورصة الكويت» اصابه تباطؤ مماثل وان كان اقل حدة دفع اسعار الأسهم لمستويات القاع».
وقال عدد من العاملين في «الجت» لـ «الوطن» ان سوق الجت الذي كان يزخر بكل الاسهم التي تطرح للاكتتاب العام والخاص بات الآن خاليا وذلك بحكم عدم وجود اسهم جديدة تطرح للاكتتاب حيث ان الأزمة المالية العالمية قلصت حجم الاصدارات الاولية في الكويت حيث ان الكويت هي الأخيرة خليجيا في حجم الاصدارات والطروحات الاولية فبات العاملين في الجت لا يجدون ما يتاجرون فيه وتحولت محلاتهم التي كانت في عصر الفورة المالية الى جدران خالية لا تسمع فيها الا ذكريات الأيام الخوالي.
وبحسب البيانات المتاحة فقد تأثرت سوق الاصدارات الأولية في المنطقة بشدة خلال 2009، بسبب تراجع مستويات السيولة، ما أجبر الشركات على تأجيل خططها لاصدار الأسهم الأولية.وخلال عام 2009 تراجعت الاصدارات الأولية في الخليج بنسبة
%52 من 25 اصداراً عام 2008، الى 12 اصداراً فقط خلال 2009.وشهدت السعودية 11 اكتتاباً، في مقابل 13 عام 2008، وشهدت قطر اكتتاباً واحداً، ولم تشهد أسواق الامارات أي اكتتابات جديدة هذه السنة، بعد ثمانية اكتتابات السنة الماضية.وخلت أسواق الكويت والبحرين وعُمان كذلك من أي اصدارات جديدة.
وعودة الى سوق الجت فقد كان هناك 5 محلات في سوق الجت من أصل 20 محلا تتعامل في أسهم البنوك والعقارات والبطاقات المدنية ولكن بعد القرارات الصارمة التي اتخذتها وزارة التجارة والمتعلقة بعدم التعامل في الاسهم الا لمالكيها فقط وعدم شرعية توكيلات ببيع الاسهم وعدم تحويلها الا من خلال السوق الرسمي الأمر الذي أدى الى شبه شلل في هذا السوق خصوصاً ان قرارات «التجارة» قننت عمل سوق الجت كما ان كبار المتعاملين في سوق الجت تأثروا بالأزمة المالية التي ألقت بظلالها عليهم بشكل مباشر.