الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
التنافس* يشتد بين لوبي* تجاري* مدعوم من التحالف الوطني* للضغط على الـحكومة
شركات مفلسة تتصارع للفوز بمليارات التنمية
Sunday, 15 August 2010
كتب المحرر السياسي*:
علمت* »الشاهد*« ان مجلس الوزراء سيخصص جلسته المقبلة لبحث الطرق الحكومية لتمويل خطة التنمية،* وذلك بحضور محافظ البنك المركزي* الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح*.
وكشفت مصادر لـ»الشاهد*« ان خلافات حادة نشبت أخيراً* بين لوبي* تجاري* كبير* يدعمه تيار التحالف الوطني* من اجل رفض التوجهات الحكومية بانشاء شركات تمول خطة التنمية وان هناك خلافاً* بين التوجهات الحكومية وما تطرحه اللجنة المالية في* مجلس الامة*.
وقالت ان كتلة التحالف الوطني* تسعى بكل قوة لتمرير اجندتها بتمويل الخطة الحكومية وذلك من خلال البنوك المحلية والتي* يميل اليها ويساندها البنك المركزي،* وان بعض المتنفذين* يسعون لتطبيق اجندتهم الخاصة والتي* تفوح منها رائحة المصالح والتنفيع والحصول على قروض ضخمة من الحكومة من دون وجود فوائد وضرورة وجود دعم حكومي* لا محدود لشركات القطاع الخاص*.
واوضحت ان الحكومة لا تزال مترددة في* شأن ايجاد مخارج آمنة وشرعية* لتمويل خطة التنمية وتحاول ان تتوصل خلال اجتماعها المقبل الى صيغة توافقية تتخلص فيها من الضغوط التي* يمارسها لوبي* تجاري* سياسي* يريد ان* يتعلق باموال الخطة* حتى تنقذ شركاته من الافلاس*.
واشارت الى وجود محاولات قوية لانتهاك حرمة المال العام عبر قوانين مفصلة خصيصا لانقاذ بعض كبار التجار من خلال انشاء صناديق لتمويل الخطة الحكومية،* خصوصا ان هناك شركات* يملكها هوامير كبار تعاني* من مصاعب ومآزق مالية تريد المشاركة في* تمويل الخطة*.
وبينت ان الصراع الآن* يزداد سخونة واشتعالاً* بين اعضاء اللوبي* التجاري* المدعوم بالكثير من النواب المؤيدين* له داخل مجلس الامة من اجل الفوز بمليارات* الخطة الحكومية*.
شركات مفلسة تتصارع للفوز بمليارات التنمية
Sunday, 15 August 2010
كتب المحرر السياسي*:
علمت* »الشاهد*« ان مجلس الوزراء سيخصص جلسته المقبلة لبحث الطرق الحكومية لتمويل خطة التنمية،* وذلك بحضور محافظ البنك المركزي* الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح*.
وكشفت مصادر لـ»الشاهد*« ان خلافات حادة نشبت أخيراً* بين لوبي* تجاري* كبير* يدعمه تيار التحالف الوطني* من اجل رفض التوجهات الحكومية بانشاء شركات تمول خطة التنمية وان هناك خلافاً* بين التوجهات الحكومية وما تطرحه اللجنة المالية في* مجلس الامة*.
وقالت ان كتلة التحالف الوطني* تسعى بكل قوة لتمرير اجندتها بتمويل الخطة الحكومية وذلك من خلال البنوك المحلية والتي* يميل اليها ويساندها البنك المركزي،* وان بعض المتنفذين* يسعون لتطبيق اجندتهم الخاصة والتي* تفوح منها رائحة المصالح والتنفيع والحصول على قروض ضخمة من الحكومة من دون وجود فوائد وضرورة وجود دعم حكومي* لا محدود لشركات القطاع الخاص*.
واوضحت ان الحكومة لا تزال مترددة في* شأن ايجاد مخارج آمنة وشرعية* لتمويل خطة التنمية وتحاول ان تتوصل خلال اجتماعها المقبل الى صيغة توافقية تتخلص فيها من الضغوط التي* يمارسها لوبي* تجاري* سياسي* يريد ان* يتعلق باموال الخطة* حتى تنقذ شركاته من الافلاس*.
واشارت الى وجود محاولات قوية لانتهاك حرمة المال العام عبر قوانين مفصلة خصيصا لانقاذ بعض كبار التجار من خلال انشاء صناديق لتمويل الخطة الحكومية،* خصوصا ان هناك شركات* يملكها هوامير كبار تعاني* من مصاعب ومآزق مالية تريد المشاركة في* تمويل الخطة*.
وبينت ان الصراع الآن* يزداد سخونة واشتعالاً* بين اعضاء اللوبي* التجاري* المدعوم بالكثير من النواب المؤيدين* له داخل مجلس الامة من اجل الفوز بمليارات* الخطة الحكومية*.