Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
عملية نصب بمليون دينار أحبطها اتصال اللحظة الأخيرة
الراي 28-7-2010
أنقذ اتصال هاتفي في اللحظة الأخيرة مواطناً من عملية نصب كبيرة كانت ستطيح بمليون دينار من محفظة أسهمه، قبل أن يتمكن الجاني من صرف الشيك.
وكانت عملية النصب تجري على ما يرام مع المشتبه فيه، الذي توارى عن الأنظار بعد انكشاف أمره. فقد عمد الرجل إلى تزوير أوراق رسمية تثبت وكالته عن المجني عليه، ومرت الأوراق مرور الكرام على الجهات الرسمية التي عرضت عليها منذ فبراير الماضي.
وانتهز الجاني سفر المواطن ي. م. إلى الخارج ليقوم بإعطاء أوامر بيع لملايين الأسهم بموجب الأوراق الثبوتية المزورة، واستصدر شيكاً بقيمة الأسهم المباعة من الشركة الكويتية للمقاصة، وتمكن حتى من تسلم الشيك من «المقاصة» من دون أن يكتشف أحد تزويره.
ولم يبق أمام الجاني إلا صرف الشيك ليتمكن من الحصول على الأموال، قبل أن ترتاب شركة «الاتحاد للوساطة المالية» في شأن تعاملات عميلها «صاحب الحلال»، فاتصلت به وهو في الخارج مستفسرة عن حقيقة التعاملات، وما إذا كان قد منح توكيلاً لأحد لتنفيذها، فانكشف الأمر، وطلب المجني عليه إيقاف العمليات فوراً إلى حين عودته إلى البلاد.
وأبلغت شركة الاتحاد للوساطة المالية على الفور الجهات المسؤولة في البورصة والمقاصة التي تعاملت مع القضية بحذر وفقاً للأطر القانونية المتبعة، وتمت مخاطبة البنك المعني لإيقاف صرف الشيك الذي يقابل عمليات البيع، فيما توارى الجاني عن الأنظار.
الراي 28-7-2010
أنقذ اتصال هاتفي في اللحظة الأخيرة مواطناً من عملية نصب كبيرة كانت ستطيح بمليون دينار من محفظة أسهمه، قبل أن يتمكن الجاني من صرف الشيك.
وكانت عملية النصب تجري على ما يرام مع المشتبه فيه، الذي توارى عن الأنظار بعد انكشاف أمره. فقد عمد الرجل إلى تزوير أوراق رسمية تثبت وكالته عن المجني عليه، ومرت الأوراق مرور الكرام على الجهات الرسمية التي عرضت عليها منذ فبراير الماضي.
وانتهز الجاني سفر المواطن ي. م. إلى الخارج ليقوم بإعطاء أوامر بيع لملايين الأسهم بموجب الأوراق الثبوتية المزورة، واستصدر شيكاً بقيمة الأسهم المباعة من الشركة الكويتية للمقاصة، وتمكن حتى من تسلم الشيك من «المقاصة» من دون أن يكتشف أحد تزويره.
ولم يبق أمام الجاني إلا صرف الشيك ليتمكن من الحصول على الأموال، قبل أن ترتاب شركة «الاتحاد للوساطة المالية» في شأن تعاملات عميلها «صاحب الحلال»، فاتصلت به وهو في الخارج مستفسرة عن حقيقة التعاملات، وما إذا كان قد منح توكيلاً لأحد لتنفيذها، فانكشف الأمر، وطلب المجني عليه إيقاف العمليات فوراً إلى حين عودته إلى البلاد.
وأبلغت شركة الاتحاد للوساطة المالية على الفور الجهات المسؤولة في البورصة والمقاصة التي تعاملت مع القضية بحذر وفقاً للأطر القانونية المتبعة، وتمت مخاطبة البنك المعني لإيقاف صرف الشيك الذي يقابل عمليات البيع، فيما توارى الجاني عن الأنظار.