المهندس حسين
عضو نشط
«التجارة»: فليحضر المساهمون لمحاسبة شركات العفن
محمد شعبان
قالت مصادر متابعة إن الجمعيات العمومية المنتظر أن تعقدها وزارة التجارة والصناعة للشركات المخالفة والمتأخرة عن عقد جمعياتها ستكون تحصيل حاصل وغير ذات فائدة، ما لم يحرص المساهمون على الحضور والمشاركة في مناقشة أوضاع شركاتهم. وتقول المصادر إن عدم حضور المساهمين سيجعل الجمعية تمر مرور الكرام، في حين أن حضورهم يمكن أن يشكّ.ل تغيراً كبيراً في مصير الشركة في حالة التصويت على بعض القرارات، بعد مناقشتها والتدقيق في البيانات والبحث عن المسؤوليات فيها. ودعت مصادر متابعة إلى ضرورة التنسيق بين صغار المساهمين واللجوء إلى تعيين ممثل لهم في مجلس الإدارة خلال الجمعيات التي ستبدأ في الانعقاد اعتبارا من مطلع أغسطس المقبل، وتخص عددا من الشركات التي أرغمتها وزارة التجارة على التحرك تحت شعار «إزالة العفن».
ويؤكد مصدر مسؤول أن وزارة التجارة ستضع تقريراً بالمخالفات أمام الجمعية العمومية الخاصة بعدد من الشركات، لكن ليس بإمكانها القيام بأي دور نيابة عن المساهمين.
وقال مصدر متابع: إن جمهور صغار المستثمرين واقع بين عدة جبهات ضاغطة عليه وهي:
1- قبل البحث في المسؤوليات، يرغب المساهم الصغير في رؤية عودة استثماراته إلى سابق عهدها ورواجها، فهو يفضّ.ل شراء الوقت والصبر على إقحام نفسه في مهاترات مع كبار الملاك والإدارات التنفيذية.
2- صغار المساهمين تعوَّدوا، ومنذ سنوات طويلة، أنهم لا صوت يُسمع لهم وهم شهود زور في معظم الأحيان، لأن العموميات تُدار بمطرقة الكبار وبسرعة قياسية ولمصلحة هؤلاء الكبار أولاً.
3- ينقص بعض صغار المساهمين الوعي المالي الكافي، فهم لا يقرأون البيانات، وإذا اجتهدوا في قراءتها لا يعرفون كيف يفكون رموزها وشيفرتها المضبوطة الإيقاع بفنون مدقق الحسابات، كما لا يعرف صغار مساهمين الدهاليز القانونية الواجب ولوجها بحرفية عند محاسبة من يريدون محاسبتهم.
4- تبقى الإشارة إلى أن القوانين المرعية الإجراء، لا سيما قانون الشركات المعمول به حاليا، لا تقيم وزنا كبيرا لصغار المساهمين.
محمد شعبان
قالت مصادر متابعة إن الجمعيات العمومية المنتظر أن تعقدها وزارة التجارة والصناعة للشركات المخالفة والمتأخرة عن عقد جمعياتها ستكون تحصيل حاصل وغير ذات فائدة، ما لم يحرص المساهمون على الحضور والمشاركة في مناقشة أوضاع شركاتهم. وتقول المصادر إن عدم حضور المساهمين سيجعل الجمعية تمر مرور الكرام، في حين أن حضورهم يمكن أن يشكّ.ل تغيراً كبيراً في مصير الشركة في حالة التصويت على بعض القرارات، بعد مناقشتها والتدقيق في البيانات والبحث عن المسؤوليات فيها. ودعت مصادر متابعة إلى ضرورة التنسيق بين صغار المساهمين واللجوء إلى تعيين ممثل لهم في مجلس الإدارة خلال الجمعيات التي ستبدأ في الانعقاد اعتبارا من مطلع أغسطس المقبل، وتخص عددا من الشركات التي أرغمتها وزارة التجارة على التحرك تحت شعار «إزالة العفن».
ويؤكد مصدر مسؤول أن وزارة التجارة ستضع تقريراً بالمخالفات أمام الجمعية العمومية الخاصة بعدد من الشركات، لكن ليس بإمكانها القيام بأي دور نيابة عن المساهمين.
وقال مصدر متابع: إن جمهور صغار المستثمرين واقع بين عدة جبهات ضاغطة عليه وهي:
1- قبل البحث في المسؤوليات، يرغب المساهم الصغير في رؤية عودة استثماراته إلى سابق عهدها ورواجها، فهو يفضّ.ل شراء الوقت والصبر على إقحام نفسه في مهاترات مع كبار الملاك والإدارات التنفيذية.
2- صغار المساهمين تعوَّدوا، ومنذ سنوات طويلة، أنهم لا صوت يُسمع لهم وهم شهود زور في معظم الأحيان، لأن العموميات تُدار بمطرقة الكبار وبسرعة قياسية ولمصلحة هؤلاء الكبار أولاً.
3- ينقص بعض صغار المساهمين الوعي المالي الكافي، فهم لا يقرأون البيانات، وإذا اجتهدوا في قراءتها لا يعرفون كيف يفكون رموزها وشيفرتها المضبوطة الإيقاع بفنون مدقق الحسابات، كما لا يعرف صغار مساهمين الدهاليز القانونية الواجب ولوجها بحرفية عند محاسبة من يريدون محاسبتهم.
4- تبقى الإشارة إلى أن القوانين المرعية الإجراء، لا سيما قانون الشركات المعمول به حاليا، لا تقيم وزنا كبيرا لصغار المساهمين.