لم يخطأ النائب فيصل المسلم حين وصف بعض القنوات التلفزيونيه والصحف بالاعلام الفاسد ، فبعض الصحف والقنوات تحارب بعض الاشخاص وتلفق لهم التهم وبالمقابل تحاول ان تلمع من نفسها.
وقد لاحظت في خبر منشور اليوم واستقصيته من جريدتين مختلفتين يوضح هذا المفهوم ومدى تغليب مصلحة الصحيفه الشخصية على صحة الخبر او النيل من بعض الاشخاص.
فجميعنا فرحنا لعودة ولدنا عبدالله العصيمي من سوريا الشقيقه بعد احتجازه لدهسه شخص فلسطيني ومطالبة اهله بالديه الشرعية للتنازل عن القضيه ولكن عندما قرأت الخبر في صحيفتين هما الانباء والوطن لاحظت اختلاف كبير في صيغة الخبر ومحاولة طمس وتشويه بعض الحقائق ، فدعونا نقرأ الخبرين من الصحيفتين ولاحظوا الاختلاف الكبير بينهما.
فقد صاغت جريدة الانباء الخبر كالتالي
عبّر المواطن عبدالله فيصل العصيمي عن سعادته بالعودة إلى أرض الوطن حيث كان في استقباله بالمطار أمس عدد كبير من أقربائه، بعد ان احتجز في دمشق لمدة 17 يوما على ذمة قضية دهس غير عمد نتج عنه وفاة شخص، قبل ان تتدخل السفارة الكويتية لإطلاق سراحه، خاصة بعد تنازل ذوي القتيل بعد دفع والد عبدالله مبلغا ماليا كـ «دية». وقال العصيمي حال وصوله الى أرض المطار: «أوجه شكري العميق للقيادة السياسية وأخص بالذكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الدولة روضان الروضان، كما أشكر القيادة السورية على تفاعلها مع قضيتي، ولا أنسى ان أشكر النائب عسكر العنزي على تحركاته، كما كان لوقوف السفارة الكويتية دور كبير وعلى رأس أركانها السفير عزيز الديحاني الذي كان متواجدا معي منذ اليوم الأول لاحتجازي». وأضاف العصيمي: «أشكر جميع وسائل الإعلام التي وقفت بجانب قضيتي، وخاصة قناة «سكوب» والمذيع سعود الورع الذي كان قد طرح قضيتي في برنامجه «مع الناس».
http://www.alanba.com.kw/AbsoluteNMNEW/templates/last2010.aspx?articleid=126572&zoneid=29وقد لاحظت في خبر منشور اليوم واستقصيته من جريدتين مختلفتين يوضح هذا المفهوم ومدى تغليب مصلحة الصحيفه الشخصية على صحة الخبر او النيل من بعض الاشخاص.
فجميعنا فرحنا لعودة ولدنا عبدالله العصيمي من سوريا الشقيقه بعد احتجازه لدهسه شخص فلسطيني ومطالبة اهله بالديه الشرعية للتنازل عن القضيه ولكن عندما قرأت الخبر في صحيفتين هما الانباء والوطن لاحظت اختلاف كبير في صيغة الخبر ومحاولة طمس وتشويه بعض الحقائق ، فدعونا نقرأ الخبرين من الصحيفتين ولاحظوا الاختلاف الكبير بينهما.
فقد صاغت جريدة الانباء الخبر كالتالي
عبّر المواطن عبدالله فيصل العصيمي عن سعادته بالعودة إلى أرض الوطن حيث كان في استقباله بالمطار أمس عدد كبير من أقربائه، بعد ان احتجز في دمشق لمدة 17 يوما على ذمة قضية دهس غير عمد نتج عنه وفاة شخص، قبل ان تتدخل السفارة الكويتية لإطلاق سراحه، خاصة بعد تنازل ذوي القتيل بعد دفع والد عبدالله مبلغا ماليا كـ «دية». وقال العصيمي حال وصوله الى أرض المطار: «أوجه شكري العميق للقيادة السياسية وأخص بالذكر سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد ووزير الدولة روضان الروضان، كما أشكر القيادة السورية على تفاعلها مع قضيتي، ولا أنسى ان أشكر النائب عسكر العنزي على تحركاته، كما كان لوقوف السفارة الكويتية دور كبير وعلى رأس أركانها السفير عزيز الديحاني الذي كان متواجدا معي منذ اليوم الأول لاحتجازي». وأضاف العصيمي: «أشكر جميع وسائل الإعلام التي وقفت بجانب قضيتي، وخاصة قناة «سكوب» والمذيع سعود الورع الذي كان قد طرح قضيتي في برنامجه «مع الناس».
بينما كتبت جريدة الوطن الخبر كالتالي :-
بينما صعد المواطن عبدالله العصيمي الطائرة الكويتية في دمشق متجها للكويت مودعاً أياماً عصيبة اثمرت جهود السفير الكويتي في سورية عزيز الديحاني والمستشار الفضلي بعد الافراج عنه بالافراج أمس عن اربعة كويتيين احتجزوا قبل يومين مع سائقهم اثر مشاجرة في مطعم تصاعد الموقف فيه بإطلاق صاحبه النار عليهم.
وعودة إلى العصيمي إذ ما ان وصل صالة القادمين حتى ارتسمت الفرحة على وجوه ذويه الذين احتشدوا في المطار لاستقباله.
وتوجه العصيمي بالشكر الى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالانابة روضان الروضان والسفير عزيز الديحاني والمستشار الفضلي على جهودهم التي اثمرت الافراج عنه كما شكر «الوطن» لاثارتها قضيته وتبنيها له الى حين خروجه ووصوله الكويت.
وأشار إلى أنه لم يعامل المعاملة الحسنة في السجون السورية مبيناً انه كان يشعر بالألم والحسرة نتيجة المعاملة التي تلقاها هناك واضاف بان ذوي المتوفى كانوا يريدون رأسه ولا يعرف سبب ذلك قائلاً: تلقيت التهديد مباشرة من قبل محامي المتوفى اذ قالوا بالحرف الواحد «نتنازل عنك ولكن نريدك انت وحدك بعد خروجك».
يذكر ان العصيمي احتجز بعد ان دهس فلسطينياً في اوتستراد المزة في العاصمة السورية ما ادى إلى وفاته.
http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?Id=43849بينما صعد المواطن عبدالله العصيمي الطائرة الكويتية في دمشق متجها للكويت مودعاً أياماً عصيبة اثمرت جهود السفير الكويتي في سورية عزيز الديحاني والمستشار الفضلي بعد الافراج عنه بالافراج أمس عن اربعة كويتيين احتجزوا قبل يومين مع سائقهم اثر مشاجرة في مطعم تصاعد الموقف فيه بإطلاق صاحبه النار عليهم.
وعودة إلى العصيمي إذ ما ان وصل صالة القادمين حتى ارتسمت الفرحة على وجوه ذويه الذين احتشدوا في المطار لاستقباله.
وتوجه العصيمي بالشكر الى نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ د. محمد الصباح ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الخارجية بالانابة روضان الروضان والسفير عزيز الديحاني والمستشار الفضلي على جهودهم التي اثمرت الافراج عنه كما شكر «الوطن» لاثارتها قضيته وتبنيها له الى حين خروجه ووصوله الكويت.
وأشار إلى أنه لم يعامل المعاملة الحسنة في السجون السورية مبيناً انه كان يشعر بالألم والحسرة نتيجة المعاملة التي تلقاها هناك واضاف بان ذوي المتوفى كانوا يريدون رأسه ولا يعرف سبب ذلك قائلاً: تلقيت التهديد مباشرة من قبل محامي المتوفى اذ قالوا بالحرف الواحد «نتنازل عنك ولكن نريدك انت وحدك بعد خروجك».
يذكر ان العصيمي احتجز بعد ان دهس فلسطينياً في اوتستراد المزة في العاصمة السورية ما ادى إلى وفاته.
جريدة الانباء قالت انه شكر النائب عسكر العنزي علي جهوده التي بذلها
جريدة الوطن لم تذكر اسم النائب عسكر العنزي
جريدة الانباء قالت انه يشكر قناة سكوب وسعود الورع على طرحه للموضوع
جريدة الوطن قالت انه يشكر جريدة الوطن على طرحها القضية
جريدة الانباء قالت ان العصيمي عومل معاملة حسنه من قبل السوريين
جريدة الوطن قالت انه لم يعامل معامله حسنة
جريدة الوطن لم تذكر اسم النائب عسكر العنزي
جريدة الانباء قالت انه يشكر قناة سكوب وسعود الورع على طرحه للموضوع
جريدة الوطن قالت انه يشكر جريدة الوطن على طرحها القضية
جريدة الانباء قالت ان العصيمي عومل معاملة حسنه من قبل السوريين
جريدة الوطن قالت انه لم يعامل معامله حسنة
الحين نصدق منو والا منو؟؟؟!!!!!!!!!!