بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع كتبته بناءً على تجربتي الشخصية، ولايعني ذلك بالضرورة أنه قول ثابت لايمكن أن يُرد، فكما قال الإمام مالك رحمه الله تبارك وتعالى: "كلٌ يؤخذ من قوله ويترك، إلا صاحب هذا القبر. وكان يشير إلى قبره صلى الله عليه وسلم."
وللإمام أحمد رحمه الله تبارك وتعالى قول في هذا الشأن، إذ قال: "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، ولكن خذ من حيث أخذوا."
رحم الله أئمتنا الكرام، فقد كانوا منارة للعلم ومضرباً للإمثال في طلبه.
أحب أن انوه أن الهدف من هذا الموضوع هو الاستفادة العامة، سواء بما هو مكتوب مني أو بتجارب الإخوة الكرام التي أتمنى أن تطرح هنا بعد الانتهاء من الموضوع.
نبدأ على بركة الله
هناك عدة أنواع من الكتب التي تتناول التحليل الفني، بعضها شمولي، والآخر متخصص في جوانب معينة.
بعضها يتناول نظرية التحليل الفني الشاملة، وبعضها يتناول نظرية السوق أو جوانب محددة في التحليل الفني، والبعض الآخر يتناول فكرة، مجرد فكرة.
هذا بالطبع لا يعني أن هناك خط واضح يفصل بين أنواع الكتب المختلفة، فبعضها قد يتداخل مع أنواع أخرى من الكتب، كأن يكون كتاب متخصص في جانب معين، ولنفترض أنه متخصص بالرسم البياني اللازمني (point & figure) لكنك قد تجد في هذا الكتاب شرح لاستراتيجيات التداول، ورغم ذلك يبقى التخصص في جانب معين هو الصبغة الرئيسية لهذا الكتاب.
وبناءً على الاستنتاج أعلاه، فإن قراءة الكتاب تتطلب تكنيكاً معيناً حسب نوع الكتاب وتصنيفه، ولهذا السبب كان لزاماً أن نبين أنواع الكتب التي قد نصادفها في التحليل الفني وهي كما صنتفتها سبعة أنواع:
1- المراجع
2- النظريات
3- الجوانب المتخصصة
4- الاستراتيجيات
5- الأفكار المحددة
6- الإحصائيات والدليل السريع
7- الوجبات الخفيفة
وسنتناول كل جانب منهم على حدة مع ضرب الأمثلة قدر الإمكان بإذن الباري عز وجل.
الأمر المهم الذي يجب أن ينتبه له من يريد أن يقرأ كتب التحليل الفني هو أن يعرف بوضوح هدفه من القراءة.
هل هو باحث جاد وطالب علم؟
هل هدفه المطالعة وكسب ثقافة عامة عن الموضوع؟
هل يريد توجيهات سريعة تساعده على التداول؟ (رغم اعتراضي الشخصي على هذه الفكرة)
هذا الأمر سوف يتباين بكل تأكيد بين فرد وآخر، ويبقى الاختيار ملك القارئ نفسه.
سوف أحاول أن أتم الموضوع في الأسبوع القادم إن شاء الله على أبعد تقدير، وإن سنحت الفرصة أن أتمه قبل ذلك فسوف أفعل بأمر الله.
يتبع ...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا الموضوع كتبته بناءً على تجربتي الشخصية، ولايعني ذلك بالضرورة أنه قول ثابت لايمكن أن يُرد، فكما قال الإمام مالك رحمه الله تبارك وتعالى: "كلٌ يؤخذ من قوله ويترك، إلا صاحب هذا القبر. وكان يشير إلى قبره صلى الله عليه وسلم."
وللإمام أحمد رحمه الله تبارك وتعالى قول في هذا الشأن، إذ قال: "لا تقلدني، ولا تقلد مالكاً، ولا الشافعي، ولا الأوزاعي، ولا الثوري، ولكن خذ من حيث أخذوا."
رحم الله أئمتنا الكرام، فقد كانوا منارة للعلم ومضرباً للإمثال في طلبه.
أحب أن انوه أن الهدف من هذا الموضوع هو الاستفادة العامة، سواء بما هو مكتوب مني أو بتجارب الإخوة الكرام التي أتمنى أن تطرح هنا بعد الانتهاء من الموضوع.
نبدأ على بركة الله
هناك عدة أنواع من الكتب التي تتناول التحليل الفني، بعضها شمولي، والآخر متخصص في جوانب معينة.
بعضها يتناول نظرية التحليل الفني الشاملة، وبعضها يتناول نظرية السوق أو جوانب محددة في التحليل الفني، والبعض الآخر يتناول فكرة، مجرد فكرة.
هذا بالطبع لا يعني أن هناك خط واضح يفصل بين أنواع الكتب المختلفة، فبعضها قد يتداخل مع أنواع أخرى من الكتب، كأن يكون كتاب متخصص في جانب معين، ولنفترض أنه متخصص بالرسم البياني اللازمني (point & figure) لكنك قد تجد في هذا الكتاب شرح لاستراتيجيات التداول، ورغم ذلك يبقى التخصص في جانب معين هو الصبغة الرئيسية لهذا الكتاب.
وبناءً على الاستنتاج أعلاه، فإن قراءة الكتاب تتطلب تكنيكاً معيناً حسب نوع الكتاب وتصنيفه، ولهذا السبب كان لزاماً أن نبين أنواع الكتب التي قد نصادفها في التحليل الفني وهي كما صنتفتها سبعة أنواع:
1- المراجع
2- النظريات
3- الجوانب المتخصصة
4- الاستراتيجيات
5- الأفكار المحددة
6- الإحصائيات والدليل السريع
7- الوجبات الخفيفة
وسنتناول كل جانب منهم على حدة مع ضرب الأمثلة قدر الإمكان بإذن الباري عز وجل.
الأمر المهم الذي يجب أن ينتبه له من يريد أن يقرأ كتب التحليل الفني هو أن يعرف بوضوح هدفه من القراءة.
هل هو باحث جاد وطالب علم؟
هل هدفه المطالعة وكسب ثقافة عامة عن الموضوع؟
هل يريد توجيهات سريعة تساعده على التداول؟ (رغم اعتراضي الشخصي على هذه الفكرة)
هذا الأمر سوف يتباين بكل تأكيد بين فرد وآخر، ويبقى الاختيار ملك القارئ نفسه.
سوف أحاول أن أتم الموضوع في الأسبوع القادم إن شاء الله على أبعد تقدير، وإن سنحت الفرصة أن أتمه قبل ذلك فسوف أفعل بأمر الله.
يتبع ...