Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
الوطن 7-7-2010
كتب الأمير يسري:
قفزت سوق الكويت للأوراق المالية على رأس الأولويات لأجندة الحكومة في الفترة الراهنة بعد ان تهاوت أسعار الأصول المدرجة على رؤوس المتداولين خصوصاً الصغار منهم وهو الأمر الذي بدا وكأنه ينذر بأزمات جديدة.
وأفادت مصادر في سوق الكويت للأوراق المالية ان «حال البورصة «كان محوراً لاجتماع عقدته أطراف حكومية عالية المستوى ضم وزيري المالية مصطفى الشمالي والتجارة والصناعة أحمد الهارون ومدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح وممثلا عن بنك الكويت المركزي وآخر عن هيئة الاستثمار.
ووفقاً للمصادر فان الاجتماع الذي استمر حتى الساعة الثانية ظهراً تركز على وضع البورصة من حيث أسباب التدهور الشديد وتآكل القيم السوقية المتداولة وكذلك البحث عن روشتة لعلاج «علة البورصة «التي تزداد تدهوراً بشكل لافت بشكل بدا وكأنه انذار لتداعيات اجتماعية ضارة كاحتمال ظهور أزمة متعثرين جدد واحتمال تأثر البنوك بهذا الوضع.
وترى المصادر ان الاجتماع يبدو تمهيداً لاتخاذ اجراءات علاجية من شأنها دعم البورصة في الفترة المقبلة من خلال اجراءات مقننة بعد ان أثبتت تجربة السنتين الماضيتين ان كل الحلول التي تم تقديمها لم تكن كافية ولم تفلح في اخراج البورصة من قبضة الأزمة.
وترى المصادر ان هذه التحركات الحكومية ستتجه أيضاً لحسم تشكيل مجلس المفوضين لهيئة أسواق المال من خلال اختيار الرئيس والنائب وباقي الأعضاء على اعتبار ان تفعيل الهيئة وتشكيل مؤسستها الحاكمة يمثل سبيلاً لعلاج أوضاع البورصة.
ورأت المصادر ان البورصة وما بلغته من وضع مقلق قد تكون أحد المواضيع التي يناقشها مجلس الوزراء اليوم في ظل تسارع وتيرة التحركات الحكومية لفك طلاسم الأزمة.
وذكرت المصادر ان المحفظة الوطنية غير قادرة على احداث التأثير الايجابي في السوق لعدة أسباب منها تدني قيمتها المالية اضافة الى طابعها الاستثمارى الذي يبحث عن تحقيق الأرباح بعيدا عن دعم البورصة وخلافه.
وترى المصادر ان شراء الأصول الجيدة خصوصاً البنوك والشركات التشغيلية من قبل الحكومة سيمثل سبيلاً ممكناً للعلاج على اعتبار ان هذا التطور يولد الثقة مجددا بالسوق بشكل يدفع الأصول المدرجة الى كسب وحدات سعرية جديدة.
التحركات الحكومية المتعلقة بالسوق كانت حاضرة بتداولات الأمس حيث حقق المؤشر السعري للسوق مكاسب بلغت 45 نقطة على المؤشر السعري في ذات الوقت الذي حقق فيه المؤشر الوزني مكاسب بـ 4.39 نقطة.
كتب الأمير يسري:
قفزت سوق الكويت للأوراق المالية على رأس الأولويات لأجندة الحكومة في الفترة الراهنة بعد ان تهاوت أسعار الأصول المدرجة على رؤوس المتداولين خصوصاً الصغار منهم وهو الأمر الذي بدا وكأنه ينذر بأزمات جديدة.
وأفادت مصادر في سوق الكويت للأوراق المالية ان «حال البورصة «كان محوراً لاجتماع عقدته أطراف حكومية عالية المستوى ضم وزيري المالية مصطفى الشمالي والتجارة والصناعة أحمد الهارون ومدير عام سوق الكويت للأوراق المالية صالح الفلاح وممثلا عن بنك الكويت المركزي وآخر عن هيئة الاستثمار.
ووفقاً للمصادر فان الاجتماع الذي استمر حتى الساعة الثانية ظهراً تركز على وضع البورصة من حيث أسباب التدهور الشديد وتآكل القيم السوقية المتداولة وكذلك البحث عن روشتة لعلاج «علة البورصة «التي تزداد تدهوراً بشكل لافت بشكل بدا وكأنه انذار لتداعيات اجتماعية ضارة كاحتمال ظهور أزمة متعثرين جدد واحتمال تأثر البنوك بهذا الوضع.
وترى المصادر ان الاجتماع يبدو تمهيداً لاتخاذ اجراءات علاجية من شأنها دعم البورصة في الفترة المقبلة من خلال اجراءات مقننة بعد ان أثبتت تجربة السنتين الماضيتين ان كل الحلول التي تم تقديمها لم تكن كافية ولم تفلح في اخراج البورصة من قبضة الأزمة.
وترى المصادر ان هذه التحركات الحكومية ستتجه أيضاً لحسم تشكيل مجلس المفوضين لهيئة أسواق المال من خلال اختيار الرئيس والنائب وباقي الأعضاء على اعتبار ان تفعيل الهيئة وتشكيل مؤسستها الحاكمة يمثل سبيلاً لعلاج أوضاع البورصة.
ورأت المصادر ان البورصة وما بلغته من وضع مقلق قد تكون أحد المواضيع التي يناقشها مجلس الوزراء اليوم في ظل تسارع وتيرة التحركات الحكومية لفك طلاسم الأزمة.
وذكرت المصادر ان المحفظة الوطنية غير قادرة على احداث التأثير الايجابي في السوق لعدة أسباب منها تدني قيمتها المالية اضافة الى طابعها الاستثمارى الذي يبحث عن تحقيق الأرباح بعيدا عن دعم البورصة وخلافه.
وترى المصادر ان شراء الأصول الجيدة خصوصاً البنوك والشركات التشغيلية من قبل الحكومة سيمثل سبيلاً ممكناً للعلاج على اعتبار ان هذا التطور يولد الثقة مجددا بالسوق بشكل يدفع الأصول المدرجة الى كسب وحدات سعرية جديدة.
التحركات الحكومية المتعلقة بالسوق كانت حاضرة بتداولات الأمس حيث حقق المؤشر السعري للسوق مكاسب بلغت 45 نقطة على المؤشر السعري في ذات الوقت الذي حقق فيه المؤشر الوزني مكاسب بـ 4.39 نقطة.