هده خله يتحدي
عضو نشط
لأن أسعار اليوم أفضل من أسعار غد
شبح «التسييل» يعود.. السوق لا يتحمل ولا يستوعب!!!
كتب الأمير يسري:
دخول سوق الكويت للأوراق المالية في نفق السقوط المتتالي وانخفاض القيمة السوقية للأسهم المدرجة بشكل حاد فتح المجال الى الحديث مجدداً عن «التسييل» في ظل قلق متزايد من احتمال اقدام البنوك على تنفيذ شيء من هكذا توجه.
هناك من يرى ان البنوك «غير ملامة» اذا ما أقدمت على التسييل في ظل مستويات الانكشاف الذي وصلته الأسهم المرهونة فهناك من يتحدث عن نسب تزيد على الـ %50 بل تصل الى %80 وهو ما يؤشر في وجود منطق يعتقد بأن التسييل الآن فيه مصلحة للدائن والمدين.
ووفقاً لأوساط شركات الوساطة المالية فان التسييل لم يعد حديثاً فقط لكنه تم بالفعل في التداولات السابقة لكن الخوف من ان وتيرته تتزايد ليتحول الى سباق بين البنوك اعتمادا على تعثر العملاء عن السداد أو تغطية المكشوف من الضمانات.
في الوقت ذاته ترى مصادر معنية ان التسييل في الوقت الراهن يعنى عملياً تصفية البورصة لأن السوق لا يتحمل أكثر من ذلك اضافة الى أنه لا يستوعب في ظل غياب المشتري وعليه فان المحصلة النهائية هو تلاشي القيمة السوقية للأصول المدرجة.
شبح «التسييل» يعود.. السوق لا يتحمل ولا يستوعب!!!
كتب الأمير يسري:
دخول سوق الكويت للأوراق المالية في نفق السقوط المتتالي وانخفاض القيمة السوقية للأسهم المدرجة بشكل حاد فتح المجال الى الحديث مجدداً عن «التسييل» في ظل قلق متزايد من احتمال اقدام البنوك على تنفيذ شيء من هكذا توجه.
هناك من يرى ان البنوك «غير ملامة» اذا ما أقدمت على التسييل في ظل مستويات الانكشاف الذي وصلته الأسهم المرهونة فهناك من يتحدث عن نسب تزيد على الـ %50 بل تصل الى %80 وهو ما يؤشر في وجود منطق يعتقد بأن التسييل الآن فيه مصلحة للدائن والمدين.
ووفقاً لأوساط شركات الوساطة المالية فان التسييل لم يعد حديثاً فقط لكنه تم بالفعل في التداولات السابقة لكن الخوف من ان وتيرته تتزايد ليتحول الى سباق بين البنوك اعتمادا على تعثر العملاء عن السداد أو تغطية المكشوف من الضمانات.
في الوقت ذاته ترى مصادر معنية ان التسييل في الوقت الراهن يعنى عملياً تصفية البورصة لأن السوق لا يتحمل أكثر من ذلك اضافة الى أنه لا يستوعب في ظل غياب المشتري وعليه فان المحصلة النهائية هو تلاشي القيمة السوقية للأصول المدرجة.