نجوم777
عضو نشط
زيادة رواتب القطاعات العسكرية بين 85 و100 في المئة
|كتب منصور الشمري|
علمت «الراي» ان مجلس الدفاع الأعلى الذي التأم امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء، اوصى بزيادة الراتب الاساس لجميع العاملين في المؤسسات العسكرية الثلاث.
وأفادت مصادر «الراي» ان الشيخ مشعل الأحمد تحدث خلال الاجتماع مثنيا على الجهود والتضحيات التي يبذلها منتسبو الجيش والشرطة والحرس الوطني صيانة لامن الوطن وامان المواطنين.
واوضحت المصادر ان نسبة الزيادة تتراوح بين 85 و100 في المئة من الراتب الاساس، وستحال التوصية إلى مجلس الوزراء تمهيدا لاقرارها واحالتها بمشروع قانون إلى مجلس الامة لاعتمادها.
وكانت «الراي» نشرت في عدد سابق عن النية لزيادة رواتب العسكريين.
من جهته وجه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد دعوة صريحة وواضحة إلى قيادات وزارته ممن أسماهم «غيرالقادرين على تطوير أنفسهم وأدائهم» إلى أن «يقصوا الحق من أنفسهم» ويطلبوا التقاعد والا «فان الوعد في منتصف شهر رمضان»، حيث «ستتم ازاحتهم بحكم القانون... ونشيلهم».
ونقلت مصادر عن الخالد خلال اجتماعه بحضور وكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب، مع قيادات وزارة الداخلية من رتبة عميد فما فوق في مقر الوزارة، بعد استدعاء «مفاجئ» من خلال عمليات الوزارة منتصف ليل اول من امس «ان هناك قيادات ورتبا هذا حدها وهذا مستواها وهي غير قادرة على تطوير نفسها، وهؤلاء نقول لهم جزاكم الله خيرا والمسألة امكانات وهذا حدّكم».
وزاد: «اناشد هؤلاء ان يقصوا الحق من انفسهم ويتقاعدوا وفي حال لم يتم التجاوب فإن موعدنا في منتصف شهر رمضان على ابعد تقدير سنعمل على ازاحتهم من مناصبهم».
واردف الخالد قائلا: «ان وزارة الداخلية لم تقصر مع ابنائها في الترقيات بالاقدمية وهناك كثير من المؤسسات الامنية تحسدنا على هذا الكم الكبير من الترقيات في (الداخلية) وهذه أول مرة تحصل في الوزارة ورجال الداخلية يستاهلون ويستحقون لدورهم الامني الكبير».
وأكد الخالد: «ان التقاعد هو سنة من سنن الحياة وهناك الكثير من الضباط الذين تقاعدوا ومشوا وقلوبنا معهم ونتواصل معهم، وتقاعدهم لا يعني تجاهلهم بل على العكس هي استراحة محارب لهم ومن الممكن ان نستدعيهم ان دعت الظروف لذلك».
واشار الخالد إلى «الدور الكبير الذي يضطلع به رجال الامن سواء في الادارات الخدمية لخدمة الجمهور او الادارات الامنية لحفظ الامن في البلاد»، مؤكدا انهم العين الساهرة لخدمة الامن والامان في هذا البلد الحبيب.
من جانبه، دعا الفريق الرجيب القيادات خلال الاجتماع إلى ضرورة «فتح ابواب مديري الادارات امام الجمهور لاسيما الادارات الخدمية والتواصل مع الناس لحل مشاكلهم».
واضاف الرجيب «لا تضطرونا إلى استصدار تعميم من الوزير بفتح ابواب مديري الادارات بحكم القانون وليكن ذلك استشعارا منكم بواجبكم».
ودعا الرجيب رجال الامن إلى النزول إلى الشارع والاطلاع على المشاكل عن كثب «حتى تكون المعاينة حية وللتواصل مع القضايا الأمنية».
|كتب منصور الشمري|
علمت «الراي» ان مجلس الدفاع الأعلى الذي التأم امس برئاسة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد، وبحضور نائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد، والنائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ جابر المبارك وعدد من الوزراء، اوصى بزيادة الراتب الاساس لجميع العاملين في المؤسسات العسكرية الثلاث.
وأفادت مصادر «الراي» ان الشيخ مشعل الأحمد تحدث خلال الاجتماع مثنيا على الجهود والتضحيات التي يبذلها منتسبو الجيش والشرطة والحرس الوطني صيانة لامن الوطن وامان المواطنين.
واوضحت المصادر ان نسبة الزيادة تتراوح بين 85 و100 في المئة من الراتب الاساس، وستحال التوصية إلى مجلس الوزراء تمهيدا لاقرارها واحالتها بمشروع قانون إلى مجلس الامة لاعتمادها.
وكانت «الراي» نشرت في عدد سابق عن النية لزيادة رواتب العسكريين.
من جهته وجه وزير الداخلية الشيخ جابر الخالد دعوة صريحة وواضحة إلى قيادات وزارته ممن أسماهم «غيرالقادرين على تطوير أنفسهم وأدائهم» إلى أن «يقصوا الحق من أنفسهم» ويطلبوا التقاعد والا «فان الوعد في منتصف شهر رمضان»، حيث «ستتم ازاحتهم بحكم القانون... ونشيلهم».
ونقلت مصادر عن الخالد خلال اجتماعه بحضور وكيل الوزارة الفريق أحمد الرجيب، مع قيادات وزارة الداخلية من رتبة عميد فما فوق في مقر الوزارة، بعد استدعاء «مفاجئ» من خلال عمليات الوزارة منتصف ليل اول من امس «ان هناك قيادات ورتبا هذا حدها وهذا مستواها وهي غير قادرة على تطوير نفسها، وهؤلاء نقول لهم جزاكم الله خيرا والمسألة امكانات وهذا حدّكم».
وزاد: «اناشد هؤلاء ان يقصوا الحق من انفسهم ويتقاعدوا وفي حال لم يتم التجاوب فإن موعدنا في منتصف شهر رمضان على ابعد تقدير سنعمل على ازاحتهم من مناصبهم».
واردف الخالد قائلا: «ان وزارة الداخلية لم تقصر مع ابنائها في الترقيات بالاقدمية وهناك كثير من المؤسسات الامنية تحسدنا على هذا الكم الكبير من الترقيات في (الداخلية) وهذه أول مرة تحصل في الوزارة ورجال الداخلية يستاهلون ويستحقون لدورهم الامني الكبير».
وأكد الخالد: «ان التقاعد هو سنة من سنن الحياة وهناك الكثير من الضباط الذين تقاعدوا ومشوا وقلوبنا معهم ونتواصل معهم، وتقاعدهم لا يعني تجاهلهم بل على العكس هي استراحة محارب لهم ومن الممكن ان نستدعيهم ان دعت الظروف لذلك».
واشار الخالد إلى «الدور الكبير الذي يضطلع به رجال الامن سواء في الادارات الخدمية لخدمة الجمهور او الادارات الامنية لحفظ الامن في البلاد»، مؤكدا انهم العين الساهرة لخدمة الامن والامان في هذا البلد الحبيب.
من جانبه، دعا الفريق الرجيب القيادات خلال الاجتماع إلى ضرورة «فتح ابواب مديري الادارات امام الجمهور لاسيما الادارات الخدمية والتواصل مع الناس لحل مشاكلهم».
واضاف الرجيب «لا تضطرونا إلى استصدار تعميم من الوزير بفتح ابواب مديري الادارات بحكم القانون وليكن ذلك استشعارا منكم بواجبكم».
ودعا الرجيب رجال الامن إلى النزول إلى الشارع والاطلاع على المشاكل عن كثب «حتى تكون المعاينة حية وللتواصل مع القضايا الأمنية».