الله يهدينا وياك اخوي فيصل ... عسى الله يثبتنا وياك على الطريق الصحيح .
أنا كنت مثلك كثيرا ما يراودني نفس ألشعور .....لكن ارجو منك أن تلاحظ
أن الأية الكريمه اللي ذكرتها فسرها العلماء أنها وصف للمنافقين
فلنحذر ...إليك التفسير
هذه الآيات الكريمةمن سورةالنساء حيث تضمنت بيان بعض قبائح المنافقين وصفاتهم الكثيرة.ومخادعتهم لله أنهم يفعلون فعل المخادع من إظهارالإيمان وإبطان الكفر.وكيف أن الله خادعهم فقدتركهم على ماهم عليه من التظهر
بالإسلام في الدنيا فعصم به أموالهم ودماءهم وأخر عقوبتهم إلى الدارالآخرة.
فجازاهم بالدرك الأسفل من النار.وأنهم يصلون وهم متكاسلون ومتثاقلون
ويفعلون ذلك ليس لله ولكن للرياءأمام الناس. وقلةذكرهم لعدم الإخلاص فيه .
"مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا"
ما أجمل هذا التعبير القرآني في هذه الفئة!!
المذبذب المتردد بين أمرنين والذبذبةالاضطراب
والقلق
والتذبذب فيها المراوغة والتلون فهم لا مخلصين الإيمان ولا مصرحين بالكفر.
كما وصفهم أحدالعلماء كالحرباء التي يتغيرلونها بحسب حرارةالشمس فأول النهارلهالون ووسط النهار لها لون وآخره لها لون.وكالشاة العائرة بين الغنمين فهي متحيرة أيهما تتبع. فتتبع هذه مرة وتتبع هذه مرة.
فالمنافق حائر يخشى من
إعلان الكفرفيقتله المسلمون فيظهرالإسلام. ويخشى أن ينتصر الكفار فيقتل لذا يسر لهم أنه منهم.
والنتيجةأنهم في الدرك الأسفل من النار أي في قعرجهنم خالدين فيها والعياذ بالله.
قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح:
"إن مثل المنافق مثل الشاة الغائرةبين الغنمين تغير إلى هذه مرة وإلى هذه مرة فلا تدري أيهما تتبع".
أعاذنا الله وإياكم من النفاق وأهله وأماتنا على الإسلام وجمعنا بنبيه صلى
الله عليه وسلم وعباده الصالحين والحمدلله رب العالمين..