11/05/2010
في إحدى الشركات الأميركية الرائدة
«الديرة»: لدينا شراكة مع بيل غيتس
محمد شعبان
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الديرة القابضة عبد الوهاب احمد النقيب ان الشركة تمكنت بفضل المرونة العالية في استراتيجيتها من مواجهة تداعيات الازمة المالية، مشيرا الى انه يتم الاعداد حاليا للانطلاقة في مرحلة ما بعد الازمة المالية.
وقال النقيب ان وضع الشركة ومركزها المالي مطمئنان، معلنا ان الديرة تراقب الاسواق وتقرأ العديد من الفرص الواعدة التي يمكن الدخول فيها.
وقال: لدينا بعض التخارجات التي نرتب لها خلال العام المقبل او حسب تطورات الاوضاع وظروف الاسعار خلال الاشهر المقبلة.
من جهة اخرى، اشار النقيب الى ان الديرة القابضة لديها العديد من الشركات والتحالفات الخارجية ذات القيمة، ومن بينها شراكة مع «بيل غيتس» في احدى الشركات الرائدة العاملة في الولايات المتحدة، مشيرا الى ان «الديرة» تعتزم تأسيس الديرة القابضة في الولايات المتحدة لمتابعة استثماراتنا هناك.
واوضح النقيب عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس، انه بالنسبة لاستثمارات الديرة طويلة الاجل توجد مفاوضات بشأن التخارج من شركة «سي موبايل» المتخصصة في مجال الهواتف، وهي واحدة من الشركات التي يساهم فيها «بيل غيتس» بالاضافة الى 4 مساهمين عالميين.
وقال النقيب: سياسة الديرة الاستثمار في فرص صغيرة ومن ثم تطويرها والتخارج منها لتحقيق العوائد، مضيفا ان الشركة تركز في استثماراتها على 8 قطاعات، منها الصناعة والخدمات والاتصالات والخدمات المالية، وتتوزع استثماراتها جغرافيا فيما بين منطقة الخليج والولايات المتحدة والسوق الاوروبي.
وقال النقيب في كلمة أمام الجمعية العمومية، ان العالم يشهد أقوى تحد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي شهدها في الأعوام القليلة الماضية، حيث سعت جميع قطاعات الأعمال لتخفيف وطأة تلك الأزمة واعادة دراسة الأوضاع الاستراتيجية والتخطيط للاستعداد للمرحلة المقبلة بخطى أثقل والتركيز على تحقيق الأهداف.
وأضاف ان مثل هذه التداعيات قد أظهرت بداية حدوث تباطؤ في الأداء الاقتصادي العالمي وهو ما انعكس اثره على أداء القطاعات الاقتصادية بشكل عام وعلى القطاع الاستثماري بشكل خاص.
وقال النقيب مع بداية استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية، اننا نأمل في أن يكون عام 2010 أفضل من سابقه وسنعمل بكل ما لدينا من خبرة ومهارة لتحويل تلك الخسائر لأرباح بإذن الله تعالى للسنوات المقبلة.
وتابع النقيب أن ادارة الديرة القابضة اجتهدت مع بداية عام 2009 لتعديل خططها الاستراتيجية لتخفيف آثار الأزمة، ومواجهة تداعياتها والاستعداد لمرحلة ما بعد الأزمة بالاستفادة من الفرص التي قد تظهر نتيجة لتحسن أوضاع السوق.
فقد تم بحمد الله الانتهاء من عملية الدمج بين شركة الديرة القابضة والشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية وكان نتيجة لهذا القرار زيادة رأس مال شركة الديرة القابضة من خلال اصدار 219 مليون سهم ليصبح رأس مال الشركة بعد الدمج 74 مليون دينار كويتي. وقد عزز الدمج من امكانات شركة الديرة القابضة الادارية والمالية، فانضمام فريق ادارة الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية لشركتنا سيعمل على خلق فريق عمل متميز من خلال الخبرات والكفاءات التي يتمتع بها، الأمر الذي سيدفع لتحقيق الأداء الأفضل والنتائج المتميزة.
البيانات المالية
وعن نتائج أعمال الشركة للعام الماضي 2009، أوضح النقيب أن الشركة حققت خسائر مقدارها 12.44 مليون دينار كويتي خلال عام 2009 مقارنة بخسائر قدرها 58.049 مليون دينار كويتي عام 2008.
كما بلغ اجمالي الأصول 172.8 مليون دينار كويتي مقارنة بــ150 مليون دينار العام الماضي، كما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 104.18 ملايين دينار، كما بلغت اجمالي مطلوبات الشركة 68.62 مليون دينار كويتي لعام 2009.
ويارب توصل 200 فلس
في إحدى الشركات الأميركية الرائدة
«الديرة»: لدينا شراكة مع بيل غيتس
محمد شعبان
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لشركة الديرة القابضة عبد الوهاب احمد النقيب ان الشركة تمكنت بفضل المرونة العالية في استراتيجيتها من مواجهة تداعيات الازمة المالية، مشيرا الى انه يتم الاعداد حاليا للانطلاقة في مرحلة ما بعد الازمة المالية.
وقال النقيب ان وضع الشركة ومركزها المالي مطمئنان، معلنا ان الديرة تراقب الاسواق وتقرأ العديد من الفرص الواعدة التي يمكن الدخول فيها.
وقال: لدينا بعض التخارجات التي نرتب لها خلال العام المقبل او حسب تطورات الاوضاع وظروف الاسعار خلال الاشهر المقبلة.
من جهة اخرى، اشار النقيب الى ان الديرة القابضة لديها العديد من الشركات والتحالفات الخارجية ذات القيمة، ومن بينها شراكة مع «بيل غيتس» في احدى الشركات الرائدة العاملة في الولايات المتحدة، مشيرا الى ان «الديرة» تعتزم تأسيس الديرة القابضة في الولايات المتحدة لمتابعة استثماراتنا هناك.
واوضح النقيب عقب انعقاد الجمعية العمومية للشركة امس، انه بالنسبة لاستثمارات الديرة طويلة الاجل توجد مفاوضات بشأن التخارج من شركة «سي موبايل» المتخصصة في مجال الهواتف، وهي واحدة من الشركات التي يساهم فيها «بيل غيتس» بالاضافة الى 4 مساهمين عالميين.
وقال النقيب: سياسة الديرة الاستثمار في فرص صغيرة ومن ثم تطويرها والتخارج منها لتحقيق العوائد، مضيفا ان الشركة تركز في استثماراتها على 8 قطاعات، منها الصناعة والخدمات والاتصالات والخدمات المالية، وتتوزع استثماراتها جغرافيا فيما بين منطقة الخليج والولايات المتحدة والسوق الاوروبي.
وقال النقيب في كلمة أمام الجمعية العمومية، ان العالم يشهد أقوى تحد للخروج من الأزمة الاقتصادية التي شهدها في الأعوام القليلة الماضية، حيث سعت جميع قطاعات الأعمال لتخفيف وطأة تلك الأزمة واعادة دراسة الأوضاع الاستراتيجية والتخطيط للاستعداد للمرحلة المقبلة بخطى أثقل والتركيز على تحقيق الأهداف.
وأضاف ان مثل هذه التداعيات قد أظهرت بداية حدوث تباطؤ في الأداء الاقتصادي العالمي وهو ما انعكس اثره على أداء القطاعات الاقتصادية بشكل عام وعلى القطاع الاستثماري بشكل خاص.
وقال النقيب مع بداية استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية، اننا نأمل في أن يكون عام 2010 أفضل من سابقه وسنعمل بكل ما لدينا من خبرة ومهارة لتحويل تلك الخسائر لأرباح بإذن الله تعالى للسنوات المقبلة.
وتابع النقيب أن ادارة الديرة القابضة اجتهدت مع بداية عام 2009 لتعديل خططها الاستراتيجية لتخفيف آثار الأزمة، ومواجهة تداعياتها والاستعداد لمرحلة ما بعد الأزمة بالاستفادة من الفرص التي قد تظهر نتيجة لتحسن أوضاع السوق.
فقد تم بحمد الله الانتهاء من عملية الدمج بين شركة الديرة القابضة والشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية وكان نتيجة لهذا القرار زيادة رأس مال شركة الديرة القابضة من خلال اصدار 219 مليون سهم ليصبح رأس مال الشركة بعد الدمج 74 مليون دينار كويتي. وقد عزز الدمج من امكانات شركة الديرة القابضة الادارية والمالية، فانضمام فريق ادارة الشركة الدولية للمشروعات الاستثمارية لشركتنا سيعمل على خلق فريق عمل متميز من خلال الخبرات والكفاءات التي يتمتع بها، الأمر الذي سيدفع لتحقيق الأداء الأفضل والنتائج المتميزة.
البيانات المالية
وعن نتائج أعمال الشركة للعام الماضي 2009، أوضح النقيب أن الشركة حققت خسائر مقدارها 12.44 مليون دينار كويتي خلال عام 2009 مقارنة بخسائر قدرها 58.049 مليون دينار كويتي عام 2008.
كما بلغ اجمالي الأصول 172.8 مليون دينار كويتي مقارنة بــ150 مليون دينار العام الماضي، كما بلغ اجمالي حقوق المساهمين 104.18 ملايين دينار، كما بلغت اجمالي مطلوبات الشركة 68.62 مليون دينار كويتي لعام 2009.
ويارب توصل 200 فلس