تحليل أداء البورصة في أسبوع
حالة الغموض المسيطرة تخلق جوا نفسيا متشائما
الاستثمارات الوطنية: السوق بحاجة إلى صناع يعيدون الثقة به
حذرت شركة الاستثمارات الوطنية من التأثيرات السلبية لحالة الغموض المسيطرة في سوق الكويت للأوراق المالية، ورأت ان السوق بحاجة ماسة الى صناع له بما يعيد الثقة به، خصوصا في ظل الاداء التشغيلي المغري لبعض الشركات.
وجاء في التحليل الأسبوعي لأداء البورصة الذي تعده الاستثمارات الوطنية:
استمر مسلسل التذبذب لاداء سوق الكويت للأوراق المالية للاسبوع الماضي، حيث انخفض المعدل اليومي للمتغيرات العامة (القيمة ـ الكميات ـ عدد الصفقات) بنسب تراوحت ما بين 3.9% الى 4.24% صاحبه انخفاض في المؤشرات العامة (nic50 ـ السعري ـ الوزني) بنسبة طفيفة 7.0 ـ 6.0 ـ 0.1 على التوالي.
ولا تزال حالة الغموض وعدم تحديد اتجاهات المستثمرين المستقبلية هي المسيطرة على الاتجاه العام للسوق مما خلق جوا نفسيا تشاؤميا نحو المستقبل وترجيح كفة البيع على الشراء. وعلى الرغم من ان العوامل الايجابية حاضرة في السوق الا ان عامل الخوف من المستقبل أصبح السائد، والسوق بحاجة ماسة الى صناع له وهو ما يتوافر في الصناديق والمحافظ التي بالإمكان ان يكون لها دور كبير في قيادة السوق واعادة الثقة به في ظل أداء تشغيلي مغر لبعض الشركات.
ومن المتوقع ان يواصل السوق تذبذبه الى حين اكتمال اعلان الشركات، خاصة الشركات الأكثر نشاطا في السوق كالمخازن العمومية، لذا فان الفترة الحالية تعتبر فترة جيدة للتحليل وقراءة متفحصة لاداء الشركات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.
القبس
حالة الغموض المسيطرة تخلق جوا نفسيا متشائما
الاستثمارات الوطنية: السوق بحاجة إلى صناع يعيدون الثقة به
حذرت شركة الاستثمارات الوطنية من التأثيرات السلبية لحالة الغموض المسيطرة في سوق الكويت للأوراق المالية، ورأت ان السوق بحاجة ماسة الى صناع له بما يعيد الثقة به، خصوصا في ظل الاداء التشغيلي المغري لبعض الشركات.
وجاء في التحليل الأسبوعي لأداء البورصة الذي تعده الاستثمارات الوطنية:
استمر مسلسل التذبذب لاداء سوق الكويت للأوراق المالية للاسبوع الماضي، حيث انخفض المعدل اليومي للمتغيرات العامة (القيمة ـ الكميات ـ عدد الصفقات) بنسب تراوحت ما بين 3.9% الى 4.24% صاحبه انخفاض في المؤشرات العامة (nic50 ـ السعري ـ الوزني) بنسبة طفيفة 7.0 ـ 6.0 ـ 0.1 على التوالي.
ولا تزال حالة الغموض وعدم تحديد اتجاهات المستثمرين المستقبلية هي المسيطرة على الاتجاه العام للسوق مما خلق جوا نفسيا تشاؤميا نحو المستقبل وترجيح كفة البيع على الشراء. وعلى الرغم من ان العوامل الايجابية حاضرة في السوق الا ان عامل الخوف من المستقبل أصبح السائد، والسوق بحاجة ماسة الى صناع له وهو ما يتوافر في الصناديق والمحافظ التي بالإمكان ان يكون لها دور كبير في قيادة السوق واعادة الثقة به في ظل أداء تشغيلي مغر لبعض الشركات.
ومن المتوقع ان يواصل السوق تذبذبه الى حين اكتمال اعلان الشركات، خاصة الشركات الأكثر نشاطا في السوق كالمخازن العمومية، لذا فان الفترة الحالية تعتبر فترة جيدة للتحليل وقراءة متفحصة لاداء الشركات ومن ثم اتخاذ القرار المناسب.
القبس