الاســــتا ذ
عضو محترف
أغلقت الأسهم المكونة لمؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بمكاسب بسيطة إثر تقرير مبشر حول توقعات أرباح شركة " ثري إم"3M " بالإضافة إلى أخبار بأن الشركات الأمريكية قد تمكنت من توفير وظائف أكثر مما كان متوقعا خلال شهر مارس
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بارتفاع 36.47 نقطة، أو ما يعادل 0.4%، ليصل إلى 10,271.64. وكان المؤشر أضاف 37 نقطة في تعاملات الخميس.
كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأمس بانخفاض 19.72 نقطة، أو ما يعادل 1.1%، ليصل إلى 1,770.03. بعد أن أغلق المؤشر تعاملات الخميس بارتفاع5.40 نقطة، أو ما يعادل أكثر من 0.3% ليصل إلى 1789.75نقطة.
أما بالنسبة للمؤشرات الأخرى في السوق فكانت منخفضة بما في ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز، الأوسع نطاقا والمكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، حيث أغلق المؤشر تعاملات الجمعة بانخفاض
3.61 نقطة، أو ما يعادل أقل من 0.3%، ليصل إلى1.122.73.
وكان حجم التعاملات التجارية خفيفا، كما هو الحال على مدار تعاملات هذا الأسبوع الأمر الذي يعكس شعور المستثمرين بالقلق حيال الموقف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت مبكّر من تعاملات أمس الجمعة، قالت وزارة العمل الأمريكية إن معدل البطالة في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 5.7% خلال شهر مارس/آذار الماضي مقارنة بـ من 5.5% خلال شهر فبراير
وهذه القراءة تعد أسوأ قليلا مما توقعه المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك.
كما أظهر تقرير الوزارة أيضا إضافة نحو 58 ألف عامل أمريكي إلى قائمة الأجور الجديدة خلال شهر مارس وهذا العدد أكبر من المتوقع بكثير حيث كان متوقعا أن يتم إضافة 41 ألف عامل جديد فقط إلى قائمة الأجور الجديدة.
وقد فسر المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك هذا الارتفاع في الوظائف الجديدة المضافة بأنه إشارة إيجابية نحو لانتعاش الاقتصاد الأمريكي.
كما أن ارتفاع معدّل البطالة في أمريكا قد خفف من قلق المستثمرين حول قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي – البنك المركزي الأمريكي - برفع أسعار الفائدة قريبا.
ومن ناحية أخرى رحب المستثمرون بملاحظات روبرت ماك تير، رئيس البنك المركزي بدلاس، أنه لا يحبذ رفع أسعار الفائدة قبل انخفاض معدل البطالة إلى أقل من 5%.
وقد عبر بعض المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك عن قلقهم من احتمال رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي مما يعوق الانتعاش الاقتصادي.
وكانت أسهم شركة " مينيسوتا مينينج أند مانيوفاكتشرينج" والمعروفة باسم " ثري إم"3M" هو الأقوى أداء بين الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات الجمعة حيث ارتفعت بنسبة 6.8% بعد أن قالت شركة الصناعات المتنوعة إن أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ستوافق النهاية العظمى لتوجيهاتها السابقة وذلك بفضل مجهودات الشركة الرامية إلى خفض التكلفة وإعادة الهيكلة.
وقالت الشركة أيضا إنّها ستغيّر اسمها رسميا إلى " ثري إم"3M".
كما ارتفعت أيضا أسعار أسهم شركة " ألكوا" صانعة الألومنيوم، في تعاملات الأمس إلى أكثر من 3% بعد أن أعلنت الشركة انخفاض أباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ولكنها بالرغم من ذلك جاءت متوافقة وتوقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك.
وعزت الشركة انخفاض أرباحها إلى قلة الطلب على الألومنيوم وسط الضعف الاقتصادي الحالي.
وبذلك تكون شركة ألكوا أولى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي في الإعلان عن نتائج أرباح الربع الأول.
وكان موسم الإعلان عن الأرباح قد بدأ بشكل غير رسمي خلال الأسبوع الماضي، وسوف تعلن الشركات الكبرى عن نتائج أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي مع بداية هذا الأسبوع حيث البداية الفعلية لموسم الإعلان عن أرباح الشركات.
وكان عدد كبير من التقارير الاقتصادية المبشرة قد صدر في الأسابيع الأخيرة والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يخرج من نوبة الركود الاقتصادي المزمن.
وقال ستيف ماسوكا رئيس التعاملات في باسيفيك جروث إكويتيز، إن المستثمرين يترقبون موسم الإعلان عن أرباح الشركات خلال الربع الأول من العام المالي 2002 وحتى يتم الإعلان عن أرباح الربع الأول نعتقد أن يظل حجم التعاملات خفيفا".
وكانت أسهم شركة " ماك ديتا" لتخزين البيانات، تمثل ثقلا على قطاع التكنولوجيا حيث انخفضت في تعاملات الجمعة بنسبة 23% بعد أن خفّضت الشركة من توقعاتها لأرباح الربع الأول من العام المالي الحالي.
وقد لامت الشركة ذلك على انخفاض الطلب على منتجاتها من جانب شركة " إي إم سي"EMC" المستهلك الأكبر لمنتجاتها.
وقالت شركة " إي إم سي" إن أخبار شركة ماك ديتا لا تعني بالضرورة انخفاض نتائج أرباحها هي الأخرى. وانخفض سعر سهم في تعاملات الأمس بنسبة 5%.
أما بالنسبة لأسهم شركات البيوتكنولوجيا، فقد انخفضت في تعاملات الأمس بعد أن قالت شركة " جينينتيك" إنها ما زالت غير جاهزة للتقدم بطلب للحصول على موافقة فدرالية لبيع العقار التجريبي " كسانيلم" الذي تنتجه الشركة والذي يستخدم في علاج مرض الصدفية مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 8.8 %.
وارتفعت أسعار أسهم شركة " أديلفيا" للاتصالات، في تعاملات الأمس بنسبة 4.2% بعد أن قالت الشركة إنها استأجر ثلاثة مصارف استثمارية للنظر في طريقة لتخفيض دينها. ومن المحتمل أن تقوم الشركة ببيع أصولها. وفي وقت أسبق هذا الأسبوع، أكّدت شركة أديلفيا أن لجنة الأوراق المالية والأسواق تجري تحقيقات في أساليبها المالية.
وبالنسبة للأخبار الأخرى الجمعة، ذكرت صحيفة " وول ستريت جونال"أن محامين من شركة " آرثر أندرسون" يخططون للاجتماع مع مسئولي وزارة العدل الأمريكية لمناقشة تسوية قضية الإعاقة الجنائية ضد شركة آرثر أندرسون.
وفي تقرير منفصل قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المحتمل أن تقوم شركة آرثر أندرسون بخفض أكثر من سبعة آلاف وظيفة من وظائفها خلال صفقة مع منافستها " ديلويت أند توتش".
تأثير أزمة الشرق
أغلقت المؤشرات الرئيسية في السوق تعاملات الأسبوع الماضي بخسائر لكن قطاع التكنولوجيا كان تكبد النصيب الأكبر من هذه الخسائر.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3% بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 4.1%، وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورد 2.2%.
وفي وقت أسبق هذا الأسبوع وصلت أسعار البترول إلى أعلى معدلاتها في ستة أشهر نظرا لتأزم الموقف في منطقة الشرق الأوسط.
وقال خبراء استراتيجية السوق إن ارتفاع أسعار النفط من شأنه إعاقة أرباح الشركات بالإضافة إلى تأخير الانتعاش الاقتصادي.
وكان قرار الرئيس بوش بإرسال وزير الخارجية كولن باول إلى منطقة الشرق الأوسط أثره الواضح في إبقاء أسعار البترول على ما كانت علية الأربعاء. وكانت أسعار البترول قد استقرت في تعاملات الأربعاء بعد أخبار عن ارتفاع مستويات الاحتياطي الأمريكي من النفط.
كما شهدت أسعار الذهب انخفاضا طفيفا في تعاملات الأمس بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في شهرين في تعاملات الثلاثاء مما زاد من قلق المستثمرين حول تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط.
أغلق مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة بارتفاع 36.47 نقطة، أو ما يعادل 0.4%، ليصل إلى 10,271.64. وكان المؤشر أضاف 37 نقطة في تعاملات الخميس.
كما أغلق مؤشر ناسداك المجمع تعاملات الأمس بانخفاض 19.72 نقطة، أو ما يعادل 1.1%، ليصل إلى 1,770.03. بعد أن أغلق المؤشر تعاملات الخميس بارتفاع5.40 نقطة، أو ما يعادل أكثر من 0.3% ليصل إلى 1789.75نقطة.
أما بالنسبة للمؤشرات الأخرى في السوق فكانت منخفضة بما في ذلك مؤشر ستاندرد أند بورز، الأوسع نطاقا والمكون من 500 سهم من أسهم الشركات الكبرى، حيث أغلق المؤشر تعاملات الجمعة بانخفاض
3.61 نقطة، أو ما يعادل أقل من 0.3%، ليصل إلى1.122.73.
وكان حجم التعاملات التجارية خفيفا، كما هو الحال على مدار تعاملات هذا الأسبوع الأمر الذي يعكس شعور المستثمرين بالقلق حيال الموقف المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط.
وفي وقت مبكّر من تعاملات أمس الجمعة، قالت وزارة العمل الأمريكية إن معدل البطالة في الولايات المتحدة قد ارتفع بنسبة 5.7% خلال شهر مارس/آذار الماضي مقارنة بـ من 5.5% خلال شهر فبراير
وهذه القراءة تعد أسوأ قليلا مما توقعه المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك.
كما أظهر تقرير الوزارة أيضا إضافة نحو 58 ألف عامل أمريكي إلى قائمة الأجور الجديدة خلال شهر مارس وهذا العدد أكبر من المتوقع بكثير حيث كان متوقعا أن يتم إضافة 41 ألف عامل جديد فقط إلى قائمة الأجور الجديدة.
وقد فسر المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك هذا الارتفاع في الوظائف الجديدة المضافة بأنه إشارة إيجابية نحو لانتعاش الاقتصاد الأمريكي.
كما أن ارتفاع معدّل البطالة في أمريكا قد خفف من قلق المستثمرين حول قيام مجلس الاحتياطي الفدرالي – البنك المركزي الأمريكي - برفع أسعار الفائدة قريبا.
ومن ناحية أخرى رحب المستثمرون بملاحظات روبرت ماك تير، رئيس البنك المركزي بدلاس، أنه لا يحبذ رفع أسعار الفائدة قبل انخفاض معدل البطالة إلى أقل من 5%.
وقد عبر بعض المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك عن قلقهم من احتمال رفع أسعار الفائدة من جانب البنك المركزي مما يعوق الانتعاش الاقتصادي.
وكانت أسهم شركة " مينيسوتا مينينج أند مانيوفاكتشرينج" والمعروفة باسم " ثري إم"3M" هو الأقوى أداء بين الأسهم المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي في تعاملات الجمعة حيث ارتفعت بنسبة 6.8% بعد أن قالت شركة الصناعات المتنوعة إن أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ستوافق النهاية العظمى لتوجيهاتها السابقة وذلك بفضل مجهودات الشركة الرامية إلى خفض التكلفة وإعادة الهيكلة.
وقالت الشركة أيضا إنّها ستغيّر اسمها رسميا إلى " ثري إم"3M".
كما ارتفعت أيضا أسعار أسهم شركة " ألكوا" صانعة الألومنيوم، في تعاملات الأمس إلى أكثر من 3% بعد أن أعلنت الشركة انخفاض أباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي ولكنها بالرغم من ذلك جاءت متوافقة وتوقعات المحللين الاقتصاديين ببورصة نيويورك.
وعزت الشركة انخفاض أرباحها إلى قلة الطلب على الألومنيوم وسط الضعف الاقتصادي الحالي.
وبذلك تكون شركة ألكوا أولى الشركات المدرجة على مؤشر داو جونز الصناعي في الإعلان عن نتائج أرباح الربع الأول.
وكان موسم الإعلان عن الأرباح قد بدأ بشكل غير رسمي خلال الأسبوع الماضي، وسوف تعلن الشركات الكبرى عن نتائج أرباحها خلال الربع الأول من العام المالي الحالي مع بداية هذا الأسبوع حيث البداية الفعلية لموسم الإعلان عن أرباح الشركات.
وكان عدد كبير من التقارير الاقتصادية المبشرة قد صدر في الأسابيع الأخيرة والتي أظهرت أن الاقتصاد الأمريكي بدأ يخرج من نوبة الركود الاقتصادي المزمن.
وقال ستيف ماسوكا رئيس التعاملات في باسيفيك جروث إكويتيز، إن المستثمرين يترقبون موسم الإعلان عن أرباح الشركات خلال الربع الأول من العام المالي 2002 وحتى يتم الإعلان عن أرباح الربع الأول نعتقد أن يظل حجم التعاملات خفيفا".
وكانت أسهم شركة " ماك ديتا" لتخزين البيانات، تمثل ثقلا على قطاع التكنولوجيا حيث انخفضت في تعاملات الجمعة بنسبة 23% بعد أن خفّضت الشركة من توقعاتها لأرباح الربع الأول من العام المالي الحالي.
وقد لامت الشركة ذلك على انخفاض الطلب على منتجاتها من جانب شركة " إي إم سي"EMC" المستهلك الأكبر لمنتجاتها.
وقالت شركة " إي إم سي" إن أخبار شركة ماك ديتا لا تعني بالضرورة انخفاض نتائج أرباحها هي الأخرى. وانخفض سعر سهم في تعاملات الأمس بنسبة 5%.
أما بالنسبة لأسهم شركات البيوتكنولوجيا، فقد انخفضت في تعاملات الأمس بعد أن قالت شركة " جينينتيك" إنها ما زالت غير جاهزة للتقدم بطلب للحصول على موافقة فدرالية لبيع العقار التجريبي " كسانيلم" الذي تنتجه الشركة والذي يستخدم في علاج مرض الصدفية مما أدى إلى انخفاض سعر سهم الشركة في تعاملات الأمس بنسبة 8.8 %.
وارتفعت أسعار أسهم شركة " أديلفيا" للاتصالات، في تعاملات الأمس بنسبة 4.2% بعد أن قالت الشركة إنها استأجر ثلاثة مصارف استثمارية للنظر في طريقة لتخفيض دينها. ومن المحتمل أن تقوم الشركة ببيع أصولها. وفي وقت أسبق هذا الأسبوع، أكّدت شركة أديلفيا أن لجنة الأوراق المالية والأسواق تجري تحقيقات في أساليبها المالية.
وبالنسبة للأخبار الأخرى الجمعة، ذكرت صحيفة " وول ستريت جونال"أن محامين من شركة " آرثر أندرسون" يخططون للاجتماع مع مسئولي وزارة العدل الأمريكية لمناقشة تسوية قضية الإعاقة الجنائية ضد شركة آرثر أندرسون.
وفي تقرير منفصل قالت صحيفة نيويورك تايمز أنه من المحتمل أن تقوم شركة آرثر أندرسون بخفض أكثر من سبعة آلاف وظيفة من وظائفها خلال صفقة مع منافستها " ديلويت أند توتش".
تأثير أزمة الشرق
أغلقت المؤشرات الرئيسية في السوق تعاملات الأسبوع الماضي بخسائر لكن قطاع التكنولوجيا كان تكبد النصيب الأكبر من هذه الخسائر.
وعلى مدار تعاملات الأسبوع الماضي انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.3% بينما انخفض مؤشر ناسداك المجمع 4.1%، وانخفض مؤشر ستاندرد أند بورد 2.2%.
وفي وقت أسبق هذا الأسبوع وصلت أسعار البترول إلى أعلى معدلاتها في ستة أشهر نظرا لتأزم الموقف في منطقة الشرق الأوسط.
وقال خبراء استراتيجية السوق إن ارتفاع أسعار النفط من شأنه إعاقة أرباح الشركات بالإضافة إلى تأخير الانتعاش الاقتصادي.
وكان قرار الرئيس بوش بإرسال وزير الخارجية كولن باول إلى منطقة الشرق الأوسط أثره الواضح في إبقاء أسعار البترول على ما كانت علية الأربعاء. وكانت أسعار البترول قد استقرت في تعاملات الأربعاء بعد أخبار عن ارتفاع مستويات الاحتياطي الأمريكي من النفط.
كما شهدت أسعار الذهب انخفاضا طفيفا في تعاملات الأمس بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في شهرين في تعاملات الثلاثاء مما زاد من قلق المستثمرين حول تفاقم الصراع في منطقة الشرق الأوسط.