المهذب جداً
عضو مميز
.
الغانم: إطلاق نظام تداول الخيارات في الشرق الأوسط قريباً الشماع: لدى «سوليدير» 3 ملايين متر مربع من المباني المعدة للتطوير
اعلن رئيس مجلس ادارة «المركز المالي الكويتي» ضرار الغانم تأسيس النظام الاول لتداول الخيارات options في منطقة الشرق الاوسط الذي سينطلق في خلال الشهر الجاري، في الوقت الذي طمأن رئيس مجلس ادارة شركة سوليدير الدكتور ناصر الشماع الى ان مستقبل الشركة المالي سيكون زاهراً، لافتاً الى انه بقي الآن في محفظة سوليدير نحو 3 ملايين متر مربع من المساحات المبنية المعدة للتطوير,
وكان «المركز المالي الكويتي» اقام مساء اول من امس حفل عشاء في فندق «البريستول» في بيروت، لمناسبة ادراج اسهم شركة «سوليدير» اللبنانية في بورصة الكويت للاوراق المالية، حضره المدير العام لبورصة الكويت الدكتور صعفق الركيبي، السفير الكويتي علي سليمان السعيد، الوزير السابق فؤاد السنيورة، رئيس بورصة بيروت الدكتور فادي خلف، ورؤساء غرف الصناعة والتجارة وجمعيات التجار وشخصيات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية,
استهل الحفل بكلمة للغانم، الذي قال: «ان النجاح الذي نتوقعه لهذه الخطوة انما يرتكز على عدد من المعطيات المتكاملة، تتمثل في خبرة شركة سوليدير مع قطاع استثماري حيوي ومتقدم في الكويت، ثم في مزايا أساسية تتيحها عملية الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، الذي يعد من أنشط البورصات العربية، حيث يبلغ عدد الشركات المدرجة 127 شركة منها 12 شركة غير كويتية، وهو يعد في مقدمة الاسواق العربية من حيث القيمة السوقية لشركاتها حيث بلغت نحو 70 مليار دولار اميركي، كما يحتل المرتبة الاولى من حيث السيولة».
واضاف: «ان المركز يعتبر في مقدمة شركات الخدمات المالية الخاصة في الكويت ملاءة وحجماً، ويدير محفظة من الاصول بلغت قيمته في نهاية العام 2004 نحو 2,7 مليار دولار أميركي، منها نحو 6,1 مليارات دولار في اسهم مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، كما يدير «المركز» أكبر صندوق استثمار محلي قيمته نحو 34 مليون دولار».
وتابع: «نفخر بان المركز المالي كانت له المبادرة في تأسيس أول نظام لتداول الخياراتoptions في منطقة الشرق الاوسط والذي سينطلق خلال الشهر الجاري», وختم بالقول: «نأمل من خطوة ادراج اسهم سوليدير في سوق الكويت المالي ان تشكل نقلة نوعية في انفتاح الاسواق المالية على بعضها بما يعزز من عمق هذه الاسواق ويمكنها من اجتذاب الشركات المساهمة، ومن تحفيز قيام المشاريع المتشركة الكبري التي تعد السبيل الرئيسي لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان العربية».
والقى الشماع كلمة اعتبر فيها ان «انجازا كبيرا من شأنه ان يعزز فرص الاستثمار في المنطقة، وان يساهم في دعم جهودنا الرامية الى دفع سعر السهم الى المستوى الذي يعكس قيمته الفعلية ومتانة المقومات المالية للشركة», وقال: «تأتي هذه الخطوة نتيجة قناعة الشركة بأهمية سوق الكويت المالي، حيث تتمتع هذه السوق بدرجة عالية من السيولة وبقاعدة عريضة ومهمة من المستثمرين وقيمة سوقية عالية للشركات المدرجة فيها», وعرض الشماع لمسيرة «سوليدير»، مؤكداً «الحفاظ على نجاحها ومواصلة المسيرة التطويرية التي رفعنا لواءها والتي لاقت تجاوباً في اوساط المستثمرين على اختلاف مشاربهم، ترجم من خلال مبيعات العقارات وتطور وسط بيروت وعودة الحياة الى قلب عاصمة لبنان»,
واشار الى ان «مشروع اعادة اعمار وسط بيروت قد أضحى اليوم ملتقى جميع اللبنانيين بفئاتهم كافة ونقطة جذب أساسية للمستثمرين والسياح العرب والاجانب, ولا نبالغ بالقول ان هذا المشروع قد ساهم بشكل جذري واساسي في اعادة النشاط السياحي الى لبنان, ولفت الى دراسة مكثفة أجرتها مؤسسة «اكسفورد» الانكليزية وخلصت الى نتيجة مهمة وهي ان «مشروعنا أوجد نمطاً معيشياً جديداً».
وقال: «العمل في وسط بيروت يتم ضمن منظومة عقارية تطويرية معمارية، مرتكزاتها الاساسية التناغم والتنوع والنوعية المتميزة دائماً», واشار الى ان «هدف الشركة هو ان يصبح وسط العاصمة مقصداً رئيسياً لمتذوقي الاعمال الفنية من انحاء الوطن العربي كافة»، واضاف: «ان ما حققناه اخيراً من تخصيص كل المساحات التجارية في منطقة الصيفي السكنية لانشاء «حي الفنون»، سيخصص فقط لعرض الاعمال الفنية والحرفية على اختلاف انواعها والذي تقوم الشركة بدعمه».
واوضح الشماع ان «مجموع مبيعات الشركة من العقارات منذ تأسيسها ولتاريخه قد بلغ حوالى مليون متر مربع من المساحات المبنية، وتم ترميم نحو 600 الف متر مربع من المساحات المبنية القائمة في القلب التاريخي للمنطقة وفي احياء الصيفي ووادي ابو جميل, ويبقى الآن في محفظة الشركة نحو ثلاثة ملايين متر مربع من المساحات المبنية المعدة للتطوير, وهذه المعادلة تكفي للتأكيد ان مستقبل الشركة المالي سيكون زاهراً».
وقال: «اننا على يقين بأن الثوابت التي منها انطلقنا والنجاح الذي تحقق، اضافة الى الاسس التي ترتكز عليها سياسة الشركة التطويرية، سوف يعزز متانة الشركة ووضعها المالي, ان معدل سعر سهم الشركة منذ عام تقريباً كان في حدود أربعة دولارات ونصف الدولار، في حين تضاعف اليوم حيث وصل الى مستويات تزيد على تسعة دولارات»,
و اضاف: لقد وضعنا نصب أعيننا تعزيز عمليات بيع العقارات وتسريع حركة التطوير ولتحسين حركة التداول والاهم من ذلك دفع السهم الى استعادة قيمته الحقيقية».
.
الغانم: إطلاق نظام تداول الخيارات في الشرق الأوسط قريباً الشماع: لدى «سوليدير» 3 ملايين متر مربع من المباني المعدة للتطوير
اعلن رئيس مجلس ادارة «المركز المالي الكويتي» ضرار الغانم تأسيس النظام الاول لتداول الخيارات options في منطقة الشرق الاوسط الذي سينطلق في خلال الشهر الجاري، في الوقت الذي طمأن رئيس مجلس ادارة شركة سوليدير الدكتور ناصر الشماع الى ان مستقبل الشركة المالي سيكون زاهراً، لافتاً الى انه بقي الآن في محفظة سوليدير نحو 3 ملايين متر مربع من المساحات المبنية المعدة للتطوير,
وكان «المركز المالي الكويتي» اقام مساء اول من امس حفل عشاء في فندق «البريستول» في بيروت، لمناسبة ادراج اسهم شركة «سوليدير» اللبنانية في بورصة الكويت للاوراق المالية، حضره المدير العام لبورصة الكويت الدكتور صعفق الركيبي، السفير الكويتي علي سليمان السعيد، الوزير السابق فؤاد السنيورة، رئيس بورصة بيروت الدكتور فادي خلف، ورؤساء غرف الصناعة والتجارة وجمعيات التجار وشخصيات ثقافية وسياسية واقتصادية واجتماعية,
استهل الحفل بكلمة للغانم، الذي قال: «ان النجاح الذي نتوقعه لهذه الخطوة انما يرتكز على عدد من المعطيات المتكاملة، تتمثل في خبرة شركة سوليدير مع قطاع استثماري حيوي ومتقدم في الكويت، ثم في مزايا أساسية تتيحها عملية الادراج في سوق الكويت للاوراق المالية، الذي يعد من أنشط البورصات العربية، حيث يبلغ عدد الشركات المدرجة 127 شركة منها 12 شركة غير كويتية، وهو يعد في مقدمة الاسواق العربية من حيث القيمة السوقية لشركاتها حيث بلغت نحو 70 مليار دولار اميركي، كما يحتل المرتبة الاولى من حيث السيولة».
واضاف: «ان المركز يعتبر في مقدمة شركات الخدمات المالية الخاصة في الكويت ملاءة وحجماً، ويدير محفظة من الاصول بلغت قيمته في نهاية العام 2004 نحو 2,7 مليار دولار أميركي، منها نحو 6,1 مليارات دولار في اسهم مدرجة في سوق الكويت للاوراق المالية، كما يدير «المركز» أكبر صندوق استثمار محلي قيمته نحو 34 مليون دولار».
وتابع: «نفخر بان المركز المالي كانت له المبادرة في تأسيس أول نظام لتداول الخياراتoptions في منطقة الشرق الاوسط والذي سينطلق خلال الشهر الجاري», وختم بالقول: «نأمل من خطوة ادراج اسهم سوليدير في سوق الكويت المالي ان تشكل نقلة نوعية في انفتاح الاسواق المالية على بعضها بما يعزز من عمق هذه الاسواق ويمكنها من اجتذاب الشركات المساهمة، ومن تحفيز قيام المشاريع المتشركة الكبري التي تعد السبيل الرئيسي لتحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدان العربية».
والقى الشماع كلمة اعتبر فيها ان «انجازا كبيرا من شأنه ان يعزز فرص الاستثمار في المنطقة، وان يساهم في دعم جهودنا الرامية الى دفع سعر السهم الى المستوى الذي يعكس قيمته الفعلية ومتانة المقومات المالية للشركة», وقال: «تأتي هذه الخطوة نتيجة قناعة الشركة بأهمية سوق الكويت المالي، حيث تتمتع هذه السوق بدرجة عالية من السيولة وبقاعدة عريضة ومهمة من المستثمرين وقيمة سوقية عالية للشركات المدرجة فيها», وعرض الشماع لمسيرة «سوليدير»، مؤكداً «الحفاظ على نجاحها ومواصلة المسيرة التطويرية التي رفعنا لواءها والتي لاقت تجاوباً في اوساط المستثمرين على اختلاف مشاربهم، ترجم من خلال مبيعات العقارات وتطور وسط بيروت وعودة الحياة الى قلب عاصمة لبنان»,
واشار الى ان «مشروع اعادة اعمار وسط بيروت قد أضحى اليوم ملتقى جميع اللبنانيين بفئاتهم كافة ونقطة جذب أساسية للمستثمرين والسياح العرب والاجانب, ولا نبالغ بالقول ان هذا المشروع قد ساهم بشكل جذري واساسي في اعادة النشاط السياحي الى لبنان, ولفت الى دراسة مكثفة أجرتها مؤسسة «اكسفورد» الانكليزية وخلصت الى نتيجة مهمة وهي ان «مشروعنا أوجد نمطاً معيشياً جديداً».
وقال: «العمل في وسط بيروت يتم ضمن منظومة عقارية تطويرية معمارية، مرتكزاتها الاساسية التناغم والتنوع والنوعية المتميزة دائماً», واشار الى ان «هدف الشركة هو ان يصبح وسط العاصمة مقصداً رئيسياً لمتذوقي الاعمال الفنية من انحاء الوطن العربي كافة»، واضاف: «ان ما حققناه اخيراً من تخصيص كل المساحات التجارية في منطقة الصيفي السكنية لانشاء «حي الفنون»، سيخصص فقط لعرض الاعمال الفنية والحرفية على اختلاف انواعها والذي تقوم الشركة بدعمه».
واوضح الشماع ان «مجموع مبيعات الشركة من العقارات منذ تأسيسها ولتاريخه قد بلغ حوالى مليون متر مربع من المساحات المبنية، وتم ترميم نحو 600 الف متر مربع من المساحات المبنية القائمة في القلب التاريخي للمنطقة وفي احياء الصيفي ووادي ابو جميل, ويبقى الآن في محفظة الشركة نحو ثلاثة ملايين متر مربع من المساحات المبنية المعدة للتطوير, وهذه المعادلة تكفي للتأكيد ان مستقبل الشركة المالي سيكون زاهراً».
وقال: «اننا على يقين بأن الثوابت التي منها انطلقنا والنجاح الذي تحقق، اضافة الى الاسس التي ترتكز عليها سياسة الشركة التطويرية، سوف يعزز متانة الشركة ووضعها المالي, ان معدل سعر سهم الشركة منذ عام تقريباً كان في حدود أربعة دولارات ونصف الدولار، في حين تضاعف اليوم حيث وصل الى مستويات تزيد على تسعة دولارات»,
و اضاف: لقد وضعنا نصب أعيننا تعزيز عمليات بيع العقارات وتسريع حركة التطوير ولتحسين حركة التداول والاهم من ذلك دفع السهم الى استعادة قيمته الحقيقية».
.