محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
" لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا،
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ".
رواه الامام مسلم في صحيحه(2559).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): التَّدَابُرُ الْمُعَادَاةُ ، وَقِيلَ : الْمُقَاطَعَةُ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُوَلِّي صَاحِبَهُ دُبُرَهُ . وَالْحَسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ ، وَهُوَ حَرَامٌ .
( كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): أَيْ تَعَامَلُوا وَتَعَاشَرُوا مُعَامَلَةَ الْإِخْوَةِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ فِي الْمَوَدَّةِ وَالرِّفْقِ ، وَالشَّفَقَةِ وَالْمُلَاطَفَةِ ، وَالتَّعَاوُنِ فِي الْخَيْرِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، مَعَ صَفَاءِ الْقُلُوبِ ، وَالنَّصِيحَةِ بِكُلِّ حَالٍ . قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَفِي النَّهْيِ عَنِ التَّبَاغُضِ إِشَارَةٌ إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّبَاغُضِ .
" لَا تَبَاغَضُوا، وَلَا تَحَاسَدُوا، وَلَا تَدَابَرُوا،
وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا،
وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ".
رواه الامام مسلم في صحيحه(2559).
يقول الامام النووي في شرح صحيح مسلم:
قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): التَّدَابُرُ الْمُعَادَاةُ ، وَقِيلَ : الْمُقَاطَعَةُ ; لِأَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ يُوَلِّي صَاحِبَهُ دُبُرَهُ . وَالْحَسَدُ تَمَنِّي زَوَالِ النِّعْمَةِ ، وَهُوَ حَرَامٌ .
( كُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا ): أَيْ تَعَامَلُوا وَتَعَاشَرُوا مُعَامَلَةَ الْإِخْوَةِ وَمُعَاشَرَتِهِمْ فِي الْمَوَدَّةِ وَالرِّفْقِ ، وَالشَّفَقَةِ وَالْمُلَاطَفَةِ ، وَالتَّعَاوُنِ فِي الْخَيْرِ ، وَنَحْوِ ذَلِكَ ، مَعَ صَفَاءِ الْقُلُوبِ ، وَالنَّصِيحَةِ بِكُلِّ حَالٍ . قَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ : وَفِي النَّهْيِ عَنِ التَّبَاغُضِ إِشَارَةٌ إِلَى النَّهْيِ عَنِ الْأَهْوَاءِ الْمُضِلَّةِ الْمُوجِبَةِ لِلتَّبَاغُضِ .