ياسر الروقي
عضو نشط
سألنا احد قياديي المرور الذي أفادنا: «اننا نفتقر الى الافراد، وان لدينا نقصا شديدا في الافراد وفي الشرطة لقيادة هذه السيارات واستخدامها لان الشباب لا يلتحقون بالعمل في وزارة الداخلية»، لهذا عقدنا اجتماعاً لبحث أسباب عزوف الشباب، ووجدنا ان السبب هو الراتب، حيث كان الفرق خمسين ديناراً فقط عن أي موظف مدني، لذا فان الشباب يفضلون العمل الحكومي المكتبي ويشترون راحتهم بخمسين دينارا شهرياً بدلا من الشرطة والحجز ودوام النوبات والتواجد بالشوارع في حرارة الصيف وبرودة الشتاء والبهدلة، ورفعنا الأمر الى المسؤولين طالبين زيادة رواتب وبدلات ومكافآت الشرطة، فكان الرد: لا تحدثونا عن الفلوس..!!؟
الحل يا وزير الداخلية في متابعتكم الشخصية لمجلس الوزراء، وزيادة رواتب وبدلات الشرطة وتمييزهم عن الموظفين العموميين بمبلغ لا يقل عن 200 دينار شهرياً، وعندئذ فقط تسدون النقص الحاصل في جميع أقسام الوزارة، وخصوصا في أفراد الشرطة، وسوف يسجّل هذا العمل في سجل انجازاتكم وفي عهدكم كوزير للداخلية، آملين ايلاء الموضوع الاهتمام اللازم، لأنه يستحق الاهتمام فعلاً.
علي الكندري
جريدة القبس
الحل يا وزير الداخلية في متابعتكم الشخصية لمجلس الوزراء، وزيادة رواتب وبدلات الشرطة وتمييزهم عن الموظفين العموميين بمبلغ لا يقل عن 200 دينار شهرياً، وعندئذ فقط تسدون النقص الحاصل في جميع أقسام الوزارة، وخصوصا في أفراد الشرطة، وسوف يسجّل هذا العمل في سجل انجازاتكم وفي عهدكم كوزير للداخلية، آملين ايلاء الموضوع الاهتمام اللازم، لأنه يستحق الاهتمام فعلاً.
علي الكندري
جريدة القبس