بعد « زين».. أجيليتي من أكبر إلى أصغر
متابعة - يوسف لازم - يبدو أن ما سيحدث في مجموعة زين للاتصالات المتنقلة من تصغير حجمها بعد بيعها لشركاتها الـ15 في أفريقيا، سيتكرر في مجموعة أجيليتي التي تتحضر حاليا لإعادة هيكلة إداراتها وأعمالها، على خلفية سيناريوهات محتملة من عدم إمكانيتها التوصل إلى تسوية مع الحكومة الأميركية لحل قضية اتهامها بالمبالغة في أسعار الغذاء الموردة للجيش الاميركي في عقود مليارية، ساعدت المجموعة الكويتية على بلوغ العالمية منذ العام 2003، وبفقدانها تكون «أجيليتي» قد فقدت 75 في المئة من أرباحها المستقبلية.
وتحاول «أجيليتي» أن تُرسل للأسواق المحلية والعالمية رسائل عن السيناريو الأصعب في عدم قدرتها على تجديد عقود مع وزارة الدفاع الاميركية، التي تتجه حاليا الى فتح الباب لشركات لوجستية في المنطقة، للمنافسة على عقود خدمات لوجستية تتضح الشهر المقبل، ولا يوجد في الافق ما يؤشر الى احتمال عودة «أجيليتي» الى لعب دورها السابق العملاق، الذي سينتقل بطبيعة الحال الى منافس في المنطقة.
مفاجآت أجيليتي
وكانت «أوان» عرضت خلال الأسبوع الماضي عن المنافسة على العقود، بعد أن كانت مجموعة رابطة الكويت والخليج (كي جي إل) الأكثر احتمالا للفوز بها من دون منافسة، في وقت تظل كل السيناريوهات مفتوحة بالنسبة لـ «أجيليتي» المعروفة برمي مفاجآت غير متوقعة للسوق، والتي قد يكون من بينها الإيحاء للسوق بأنها ستفقد العقود لكي يتسنى لها تجميع أسهمها في البورصة بأسعار رخيصة ثم إطلاق خبر مفاجئ إيجابي يعيد رفع سهمها، والربح من فارق السعر، خصوصا أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا في الأصول، على خلفية صفقة زين المتوقعة، وعودة أخبار العقود المليونية المُبرمة بين الحكومة وشركات المقاولات والإنشائية لتنفيذ مشاريع خطة التنمية المقرة في قانون، ومن غير مستبعد أن تحصل «أجيليتي» على عقد ما خصوصا أنها شبه محتكرة لسوق التخزين الذي سينشط في الفترة المقبلة.
موظفون خائفون
ويقول موظفون لـ «أوان» من داخل المجموعة، إنهم يعيشون هاجس التفنيش، اذ المعلومات المتوافرة أن «أجيليتي» تريد التخلص من المصاريف غير الرئيسية وتكاليف العمال والموظفين الذين لن تحتاج لخدماتهم في المرحلة المقبلة.
وحسب بيان سابق وزعته «أجيليتي» أنه يعمل لديها 32 ألف موظف في 550 مكتبا و100 دولة في العالم، وقامت الشركة خلال العام الماضي بصرف كثيرين من عملهم على شكل دفعات، وهي مستمرة في هذا الإجراء حتى نهاية 2010 .
وعلمت «أوان» من مصادر مقربة من ملف مجموعتي أجيليتي-كي جي إل، أن «أجيليتي» متخوفة من أن تستفيد «كي جي إل» من عملية الصرف، وتستحوذ على الموظفين الذين قد ينقلون أسرار وأساليب «أجيليتي» الداخلية في العمل، ما يرفع من كفاءة «كي جي إل» مقابلها، وهناك معلومات تفيد أن «أجيليتي» تفرض على الموظفين التوقيع على أوراق ثبوتية بعدم الانتقال الى شركة منافسة خلال فترة من الزمن مقابل تسليمهم أتعاب نهاية الخدمة،
من هو ميشل صعب؟
ويدور في «أجيليتي» معلومات أن أحد الأسباب الذي دفعها الى تغليظ الشروط على المنتقلين الى شركة أخرى، انتقال أحد اللاعبين المحترفين في العمل اللوجستي من فريق «أجيليتي» الى منافسه «كي جي إل»، وهو العضو المنتدب ونائب الرئيس في «كي جي إل» لوجستيك ميشيل سليم صعب، ولدى صعب تاريخ مهني في إدارة الاعمال وتطويرها في مجال النقل، وسبق أن قاد عمليات في العراق وقطر ووضع إستراتيجيات خطيرة في عالم اللوجستي، ما يجعله متمكنا من لعبة العقود الأميركية وقادرا على صناعتها.
وقالت مصادر «أوان» إن موقعا إلكترونيا خاصا public integrity بثّ أخبارا خلال الاسبوع الماضي ضد «كي جي إل»، وتتعلق بحادث سير قديم أصيب فيه ضابط أميركي من الصف الأول، وطوت صفحته «كي جي إل»، وأن الغرض منه عرقلة وصول «كي جي إل» الى مرحلة إبرام عقد مع الجيش الأميركي
متابعة - يوسف لازم - يبدو أن ما سيحدث في مجموعة زين للاتصالات المتنقلة من تصغير حجمها بعد بيعها لشركاتها الـ15 في أفريقيا، سيتكرر في مجموعة أجيليتي التي تتحضر حاليا لإعادة هيكلة إداراتها وأعمالها، على خلفية سيناريوهات محتملة من عدم إمكانيتها التوصل إلى تسوية مع الحكومة الأميركية لحل قضية اتهامها بالمبالغة في أسعار الغذاء الموردة للجيش الاميركي في عقود مليارية، ساعدت المجموعة الكويتية على بلوغ العالمية منذ العام 2003، وبفقدانها تكون «أجيليتي» قد فقدت 75 في المئة من أرباحها المستقبلية.
وتحاول «أجيليتي» أن تُرسل للأسواق المحلية والعالمية رسائل عن السيناريو الأصعب في عدم قدرتها على تجديد عقود مع وزارة الدفاع الاميركية، التي تتجه حاليا الى فتح الباب لشركات لوجستية في المنطقة، للمنافسة على عقود خدمات لوجستية تتضح الشهر المقبل، ولا يوجد في الافق ما يؤشر الى احتمال عودة «أجيليتي» الى لعب دورها السابق العملاق، الذي سينتقل بطبيعة الحال الى منافس في المنطقة.
مفاجآت أجيليتي
وكانت «أوان» عرضت خلال الأسبوع الماضي عن المنافسة على العقود، بعد أن كانت مجموعة رابطة الكويت والخليج (كي جي إل) الأكثر احتمالا للفوز بها من دون منافسة، في وقت تظل كل السيناريوهات مفتوحة بالنسبة لـ «أجيليتي» المعروفة برمي مفاجآت غير متوقعة للسوق، والتي قد يكون من بينها الإيحاء للسوق بأنها ستفقد العقود لكي يتسنى لها تجميع أسهمها في البورصة بأسعار رخيصة ثم إطلاق خبر مفاجئ إيجابي يعيد رفع سهمها، والربح من فارق السعر، خصوصا أن الفترة المقبلة ستشهد ارتفاعا في الأصول، على خلفية صفقة زين المتوقعة، وعودة أخبار العقود المليونية المُبرمة بين الحكومة وشركات المقاولات والإنشائية لتنفيذ مشاريع خطة التنمية المقرة في قانون، ومن غير مستبعد أن تحصل «أجيليتي» على عقد ما خصوصا أنها شبه محتكرة لسوق التخزين الذي سينشط في الفترة المقبلة.
موظفون خائفون
ويقول موظفون لـ «أوان» من داخل المجموعة، إنهم يعيشون هاجس التفنيش، اذ المعلومات المتوافرة أن «أجيليتي» تريد التخلص من المصاريف غير الرئيسية وتكاليف العمال والموظفين الذين لن تحتاج لخدماتهم في المرحلة المقبلة.
وحسب بيان سابق وزعته «أجيليتي» أنه يعمل لديها 32 ألف موظف في 550 مكتبا و100 دولة في العالم، وقامت الشركة خلال العام الماضي بصرف كثيرين من عملهم على شكل دفعات، وهي مستمرة في هذا الإجراء حتى نهاية 2010 .
وعلمت «أوان» من مصادر مقربة من ملف مجموعتي أجيليتي-كي جي إل، أن «أجيليتي» متخوفة من أن تستفيد «كي جي إل» من عملية الصرف، وتستحوذ على الموظفين الذين قد ينقلون أسرار وأساليب «أجيليتي» الداخلية في العمل، ما يرفع من كفاءة «كي جي إل» مقابلها، وهناك معلومات تفيد أن «أجيليتي» تفرض على الموظفين التوقيع على أوراق ثبوتية بعدم الانتقال الى شركة منافسة خلال فترة من الزمن مقابل تسليمهم أتعاب نهاية الخدمة،
من هو ميشل صعب؟
ويدور في «أجيليتي» معلومات أن أحد الأسباب الذي دفعها الى تغليظ الشروط على المنتقلين الى شركة أخرى، انتقال أحد اللاعبين المحترفين في العمل اللوجستي من فريق «أجيليتي» الى منافسه «كي جي إل»، وهو العضو المنتدب ونائب الرئيس في «كي جي إل» لوجستيك ميشيل سليم صعب، ولدى صعب تاريخ مهني في إدارة الاعمال وتطويرها في مجال النقل، وسبق أن قاد عمليات في العراق وقطر ووضع إستراتيجيات خطيرة في عالم اللوجستي، ما يجعله متمكنا من لعبة العقود الأميركية وقادرا على صناعتها.
وقالت مصادر «أوان» إن موقعا إلكترونيا خاصا public integrity بثّ أخبارا خلال الاسبوع الماضي ضد «كي جي إل»، وتتعلق بحادث سير قديم أصيب فيه ضابط أميركي من الصف الأول، وطوت صفحته «كي جي إل»، وأن الغرض منه عرقلة وصول «كي جي إل» الى مرحلة إبرام عقد مع الجيش الأميركي