الفهلوي
عضو مميز
الكويت تتوج مبادراتها الانسانية الى منكوبي الزلزال بالتبرع بمائة مليون دولار
عام/كويت/زلزال/مساعدات
الكويت تتوج مبادراتها الانسانية الى منكوبي الزلزال بالتبرع بمائة مليون
دولار من براك الخبيزي الكويت - 9 - 1 (كونا) -- جاء قرار دولة الكويت اليوم برفع قيمة مساعداتها الانسانية الى المتضررين من الزلزال الاسيوي والمد البحري المدمر الى مائة مليون دولار تتويجا لجملة من المبادرات الانسانية التى اتخذتها الكويت في الايام الماضية لنجدة الشعوب المنكوبة في دول جنوب وجنوب شرق اسيا.
وكانت الكويت قد سارعت فور حدوث أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ المعاصر المتمثلة بالزلزال العنيف الذي ضرب سواحل جزيرة سومطرة الاندونيسية في 26 ديسمبر الماضي وماخلفه من مد بحري هائل (تسونامي) الى ارسال فرق اغاثة كويتية محملة بالمساعدات الانسانية الى هذه الدول على الرغم من الصعوبات الجمة المتمثلة باختفاء الطرق وانقطاع وسائل المواصلات وسوء الاحوال الجوية وخطر انتشار الاوبئة والامراض من جراء تحلل الجثث والتلوث البيئي.
ونجم عن هذا الطوفان الذي اكتسح مدن وقرى ساحلية في اكثر من عشرة دول حتى الان نحو 160 الف قتيل فيما لايزال عشرات الالاف في عداد المفقودين.
كما اعلنت الكويت بصورة اولية فور وقوع الكارثة عن تبرعها بمليوني دولار ثم رفعت المبلغ بعد ذلك الى عشرة ملايين دولار بعد اتضاح حجم الماساة وتزايد عدد الضحايا وحجم الدمار الذي بدأ يتكشف واخذت صوره تظهر للعيان يوما بعد يوم.
وكلفت الحكومة جمعية الهلال الاحمر الكويتية بتامين ايصال المساعدات ومواد الاغاثة والادوية لمستحقيها بالسرعة اللازمة والتي تجوب فرقها حاليا وفرق اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة عددا من هذه الدول المنكوبة لتقديم يد المساعدة وحصر الاضرار.
ولم تكتف الكويت بذلك اذ انطلقت الحملات الشعبية وصور التضامن والتكافل لجمع التبرعات كما اعلنت الكويت عن اعادة جدولة ديون الدول الاسيوية المنكوبة التي تصل الى مئات ملايين الدولارات.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار قد صرح عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الكويتي اليوم انه "تقديرا لحجم الكارثة المأساوية وتجسيدا لمشاعر الكويتيين تجاه المنكوبين في هذه الدول وسعيا لتخفيف المعاناة عنهم فقد قرر المجلس زيادة تبرع دولة الكويت لتصبح القيمة الاجمالية لتبرع حكومة دولة الكويت مائة مليون دولار امريكي".
واضاف الوزير شرار ان 30 مليونا من تبرع حكومة دولة الكويت هي تبرعات نقدية فيما يكلف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية باقامة مشروعات البنى التحتية في الدول المتضررة بما قيمته 70 مليون دولار.
واوضح ان ذلك سيكون "بداية لحملة شعبية شاملة للاغاثة التي تقوم بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي".
كما اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الاعلام بالوكالة فيصل الحجي اليوم تنظيم حملة شعبية كبيرة تشارك فيها مختلف الفعاليات الشعبية غير الحكومية يوم الاحد المقبل لتلقي التبرعات والمساعدات الانسانية.
وقال الحجي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تفاعل دولة الكويت مع المأساة الانسانية التي لحقت بعدد من الدول الاسيوية كان "ايجابيا جدا" موضحا ان الحكومة ترفع حجم المساعدات كلما اتضحت صورة حجم الدمار .
وقد ناشدت جمعيات النفع العام والاتحادات والنقابات الكويتية اليوم المواطنين والمقيمين المشاركة في الحملة الانسانية كما حثت في بيان مشترك على تقديم كل اشكال العون والمساعدة من تبرعات وصدقات وعطايا ومساعدات.
وكانت جاكرتا قد احتضنت في السادس من الشهر الجاري قمة اسيوية طارئة لمناقشة الاثار السلبية التي خلفها الزلزال المدمر والمد البحري الذي تبعه على المنطقة وقد شاركت الكويت في هذا المؤتمر بصفة مراقب.
كما انه وبدعوة من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان سيعقد مؤتمر للدول المانحة الثلاثاء المقبل في جنيف لتنسيق الدعم الذى تعهد به المجتمع الدولي والذي تجاوز اربعة مليارات دولار لضحايا طوفان (تسونامي).
عام/كويت/زلزال/مساعدات
الكويت تتوج مبادراتها الانسانية الى منكوبي الزلزال بالتبرع بمائة مليون
دولار من براك الخبيزي الكويت - 9 - 1 (كونا) -- جاء قرار دولة الكويت اليوم برفع قيمة مساعداتها الانسانية الى المتضررين من الزلزال الاسيوي والمد البحري المدمر الى مائة مليون دولار تتويجا لجملة من المبادرات الانسانية التى اتخذتها الكويت في الايام الماضية لنجدة الشعوب المنكوبة في دول جنوب وجنوب شرق اسيا.
وكانت الكويت قد سارعت فور حدوث أسوأ كارثة طبيعية في التاريخ المعاصر المتمثلة بالزلزال العنيف الذي ضرب سواحل جزيرة سومطرة الاندونيسية في 26 ديسمبر الماضي وماخلفه من مد بحري هائل (تسونامي) الى ارسال فرق اغاثة كويتية محملة بالمساعدات الانسانية الى هذه الدول على الرغم من الصعوبات الجمة المتمثلة باختفاء الطرق وانقطاع وسائل المواصلات وسوء الاحوال الجوية وخطر انتشار الاوبئة والامراض من جراء تحلل الجثث والتلوث البيئي.
ونجم عن هذا الطوفان الذي اكتسح مدن وقرى ساحلية في اكثر من عشرة دول حتى الان نحو 160 الف قتيل فيما لايزال عشرات الالاف في عداد المفقودين.
كما اعلنت الكويت بصورة اولية فور وقوع الكارثة عن تبرعها بمليوني دولار ثم رفعت المبلغ بعد ذلك الى عشرة ملايين دولار بعد اتضاح حجم الماساة وتزايد عدد الضحايا وحجم الدمار الذي بدأ يتكشف واخذت صوره تظهر للعيان يوما بعد يوم.
وكلفت الحكومة جمعية الهلال الاحمر الكويتية بتامين ايصال المساعدات ومواد الاغاثة والادوية لمستحقيها بالسرعة اللازمة والتي تجوب فرقها حاليا وفرق اللجنة الكويتية المشتركة للاغاثة عددا من هذه الدول المنكوبة لتقديم يد المساعدة وحصر الاضرار.
ولم تكتف الكويت بذلك اذ انطلقت الحملات الشعبية وصور التضامن والتكافل لجمع التبرعات كما اعلنت الكويت عن اعادة جدولة ديون الدول الاسيوية المنكوبة التي تصل الى مئات ملايين الدولارات.
وكان نائب رئيس الوزراء ووزير الدولة لشؤون مجلسي الوزراء والامة محمد ضيف الله شرار قد صرح عقب الجلسة الاسبوعية لمجلس الوزراء الكويتي اليوم انه "تقديرا لحجم الكارثة المأساوية وتجسيدا لمشاعر الكويتيين تجاه المنكوبين في هذه الدول وسعيا لتخفيف المعاناة عنهم فقد قرر المجلس زيادة تبرع دولة الكويت لتصبح القيمة الاجمالية لتبرع حكومة دولة الكويت مائة مليون دولار امريكي".
واضاف الوزير شرار ان 30 مليونا من تبرع حكومة دولة الكويت هي تبرعات نقدية فيما يكلف الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية باقامة مشروعات البنى التحتية في الدول المتضررة بما قيمته 70 مليون دولار.
واوضح ان ذلك سيكون "بداية لحملة شعبية شاملة للاغاثة التي تقوم بها دولة الكويت على الصعيدين الرسمي والشعبي".
كما اعلن وزير الشؤون الاجتماعية والعمل ووزير الاعلام بالوكالة فيصل الحجي اليوم تنظيم حملة شعبية كبيرة تشارك فيها مختلف الفعاليات الشعبية غير الحكومية يوم الاحد المقبل لتلقي التبرعات والمساعدات الانسانية.
وقال الحجي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان تفاعل دولة الكويت مع المأساة الانسانية التي لحقت بعدد من الدول الاسيوية كان "ايجابيا جدا" موضحا ان الحكومة ترفع حجم المساعدات كلما اتضحت صورة حجم الدمار .
وقد ناشدت جمعيات النفع العام والاتحادات والنقابات الكويتية اليوم المواطنين والمقيمين المشاركة في الحملة الانسانية كما حثت في بيان مشترك على تقديم كل اشكال العون والمساعدة من تبرعات وصدقات وعطايا ومساعدات.
وكانت جاكرتا قد احتضنت في السادس من الشهر الجاري قمة اسيوية طارئة لمناقشة الاثار السلبية التي خلفها الزلزال المدمر والمد البحري الذي تبعه على المنطقة وقد شاركت الكويت في هذا المؤتمر بصفة مراقب.
كما انه وبدعوة من الامين العام للامم المتحدة كوفي انان سيعقد مؤتمر للدول المانحة الثلاثاء المقبل في جنيف لتنسيق الدعم الذى تعهد به المجتمع الدولي والذي تجاوز اربعة مليارات دولار لضحايا طوفان (تسونامي).