محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ".
رواه الترمذي في سننه(2035)،ورواه ابن حبان في بلوغ المرام (411)، ورواه الامام المنذري في الترغيب والترهيب (2/102) وقال"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"، وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (3/222)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2035)،وصححه أيضاً في صحيح الموارد(1739)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(696)،وصححه أيضاً في صحيح الجامع (6368)، وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح "إسناده صحيح" (2958).
يقول الإمام المباركفوري في" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ ( مَعْرُوفًا ) : قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : أَيْ أُعْطَى عَطَاءً .
( فَقَالَ لِفَاعِلِهِ )أي: بَعْدَ عَجْزِهِ عَنْ إِثَابَتِهِ أَوْ مُطْلَقًا .
( جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ) أَيْ: خَيْرَ الْجَزَاءِ أَوْ أَعْطَاكَ خَيْرًا مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ )أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ وَأَنَّهُ مِمَّنْ عَجَزَ عَنْ جَزَائِهِ وَثَنَائِهِ فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ،
قَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا قَصُرَتْ يَدَاكَ بِالْمُكَافَأَةِ ، فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ .
"مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ، فَقَالَ لِفَاعِلِهِ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ".
رواه الترمذي في سننه(2035)،ورواه ابن حبان في بلوغ المرام (411)، ورواه الامام المنذري في الترغيب والترهيب (2/102) وقال"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"، وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (3/222)، وصححه الألباني في صحيح الترمذي (2035)،وصححه أيضاً في صحيح الموارد(1739)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب(696)،وصححه أيضاً في صحيح الجامع (6368)، وقال الألباني في تخريج مشكاة المصابيح "إسناده صحيح" (2958).
يقول الإمام المباركفوري في" تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ ( مَعْرُوفًا ) : قَالَ الْقَارِي فِي الْمِرْقَاةِ : أَيْ أُعْطَى عَطَاءً .
( فَقَالَ لِفَاعِلِهِ )أي: بَعْدَ عَجْزِهِ عَنْ إِثَابَتِهِ أَوْ مُطْلَقًا .
( جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا ) أَيْ: خَيْرَ الْجَزَاءِ أَوْ أَعْطَاكَ خَيْرًا مِنْ خَيْرَيِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ.
( فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ )أَيْ : بَالَغَ فِي أَدَاءِ شُكْرِهِ وَذَلِكَ أَنَّهُ اعْتَرَفَ بِالتَّقْصِيرِ وَأَنَّهُ مِمَّنْ عَجَزَ عَنْ جَزَائِهِ وَثَنَائِهِ فَفَوَّضَ جَزَاءَهُ إِلَى اللَّهِ لِيَجْزِيَهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ،
قَالَ بَعْضُهُمْ : إِذَا قَصُرَتْ يَدَاكَ بِالْمُكَافَأَةِ ، فَلْيَطُلْ لِسَانُكَ بِالشُّكْرِ وَالدُّعَاءِ .