{ مشاري }
عضو نشط
ذكرت السلطات الصحية في بوينس آيرس أمس أن عدد ضحايا الحريق الذي اندلع في أحد الملاهي الليلية ارتفع إلى 182 قتيلاً وأكثر من 700 جريح.
كما أفادت الشرطة بأن عمر شعبان مالك الملهى المعروف باسم (ريبوبليكا كروماجنون) اعتقل في وقت مبكر صباح أمس وبأنها تعرّفت على ثلاثة شبان تردد أنهم تسببوا في اندلاع الحريق بإشعال ألعاب نارية داخل الملهى مما أدى إلى امتداد النار إلى سقف المكان. ولم يعرف بعد ما إذا كان الشبان الثلاثة بين ضحايا الحريق الذي شب مساء الخميس الماضي في الملهى الواقع في حي أونسي الذي يغلب اليهود والكوريون على سكانه.
وقال رئيس بلدية العاصمة بوينس آيرس أنيبال إيبارا إن الكارثة وقعت نتيجة ( تصرفات تفتقر إلى المسئولية !! ) من رواده وإلى إغلاق منافذ الطوارئ فيه وزيادة عدد الرواد عن سعة المكان.
وأضاف أن عدداً كبيراً من رواد الملهى ما زالوا يعالجون من حروق بالغة ومن الاختناق في المستشفيات، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن نحو مئة من المصابين حالتهم خطيرة.
ونفى إيبارا ما ذكره مسئول حكومي عن التحقيقات في بوينس آيرس من أن مجلس بلدية العاصمة مسئول جزئياً عن الكارثة لعدم تحققه من اشتراطات السلامة في الملهى الذي لا تزيد سعته عن 1300 شخص لكنه كان مكتظاً بما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف من الرواد عندما شبَّ فيه الحريق.
وقال مسئولون إنه رغم نجاح قوات الإطفاء في السيطرة على الحريق بسرعة إلا أن انتشار الذعر بين الرواد أثناء محاولتهم الفرار تسبب في زيادة حجم الكارثة.
وذكرت محطة كرونيكا التلفزيونية أن السلطات سبق أن نبهت أصحاب الملهى إلى ضرورة إحكام إجراءات السلامة فيما ذكرت تقارير في وقت سابق أن مخرجاً واحداً للطوارئ فقط كان مفتوحاً أثناء الحريق.
المصدر / جريدة الجزيرة .
يُذكر أنه كان يتجمع به نحو ألفا شاب لحضور حفلة موسيقية تحييها فرقة محلية احتفالا برأس السنة .
كما أفادت الشرطة بأن عمر شعبان مالك الملهى المعروف باسم (ريبوبليكا كروماجنون) اعتقل في وقت مبكر صباح أمس وبأنها تعرّفت على ثلاثة شبان تردد أنهم تسببوا في اندلاع الحريق بإشعال ألعاب نارية داخل الملهى مما أدى إلى امتداد النار إلى سقف المكان. ولم يعرف بعد ما إذا كان الشبان الثلاثة بين ضحايا الحريق الذي شب مساء الخميس الماضي في الملهى الواقع في حي أونسي الذي يغلب اليهود والكوريون على سكانه.
وقال رئيس بلدية العاصمة بوينس آيرس أنيبال إيبارا إن الكارثة وقعت نتيجة ( تصرفات تفتقر إلى المسئولية !! ) من رواده وإلى إغلاق منافذ الطوارئ فيه وزيادة عدد الرواد عن سعة المكان.
وأضاف أن عدداً كبيراً من رواد الملهى ما زالوا يعالجون من حروق بالغة ومن الاختناق في المستشفيات، فيما ذكرت تقارير إخبارية أن نحو مئة من المصابين حالتهم خطيرة.
ونفى إيبارا ما ذكره مسئول حكومي عن التحقيقات في بوينس آيرس من أن مجلس بلدية العاصمة مسئول جزئياً عن الكارثة لعدم تحققه من اشتراطات السلامة في الملهى الذي لا تزيد سعته عن 1300 شخص لكنه كان مكتظاً بما بين ثلاثة آلاف وستة آلاف من الرواد عندما شبَّ فيه الحريق.
وقال مسئولون إنه رغم نجاح قوات الإطفاء في السيطرة على الحريق بسرعة إلا أن انتشار الذعر بين الرواد أثناء محاولتهم الفرار تسبب في زيادة حجم الكارثة.
وذكرت محطة كرونيكا التلفزيونية أن السلطات سبق أن نبهت أصحاب الملهى إلى ضرورة إحكام إجراءات السلامة فيما ذكرت تقارير في وقت سابق أن مخرجاً واحداً للطوارئ فقط كان مفتوحاً أثناء الحريق.
المصدر / جريدة الجزيرة .
يُذكر أنه كان يتجمع به نحو ألفا شاب لحضور حفلة موسيقية تحييها فرقة محلية احتفالا برأس السنة .