بوحسين11
موقوف
- التسجيل
- 27 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 2,076
العوضي: مؤشر البورصة سيتجاوز 8 آلاف نقطة
علي الخالدي:
توقع رجل الأعمال عبدالسلام العوضي ان يتخطى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام 2010 حاجز الـ8000 نقطة، بالاضافة الى تحسن نسبي في اوضاع الاقتصاد الكويتي وبالأخص الشركات الاستثمارية والعقارية التي تعاني من ضعف «الامدادات الائتمانية» مع تمتعها بأصول جيدة، اضرت بقيمها الازمة المالية العالمية.
ولفت العوضي في تصريحات لـ «الدار» الى انه استمد تفاؤله من خلال ما يراه من تحسن ملحوظ في الاسواق العالمية وبالأخص في اسعار النفط التي بدأت تتصاعد وتصل الى قيم جيدة، وشتان مابين اسعارها ابان الازمة المالية ووصولها الى اقل من 33 دولارا، واسعارها الآن التي تفوق الـ82 دولارا، منوها بان الايرادات الحكومية تعتمد بما نسبته 96 بالمئة على الايرادات النفطية، وهذا ما يجعلنا مطمئنين اكثر..
مشيرا الى ان مايدعو الى التفاؤل اكثر هو النتائج المالية الجيدة التي حققتها بعض المصارف كـ «الوطني وبيتك» على الرغم من تداعيات الازمة المالية الطاحنة..متوقعا ان تكون اعلانات الشركات خلال السنة المالية المنتهية في 31/12/2009 قوية وجيدة، لافتا بالذكر الى ان اغلب المخصصات التي استقطعتها البنوك خلال العام الماضي، ستتحول الى ارباح خلال الاعوام القليلة القادمة.
وشدد العوضي على ضرورة منح الشركات «المليئة» التي أضرت بها الازمة المالية الفرصة الكافية لاستعادة توازنها، وتسهيل اجراءات «اعادة هيكلة مديونياتها»، حتى تستعيد نشاطها، وبالتالي تتمكن من ان تخدم ديونها..
واشار العوضي الى ان المسلم به في عالم الاقتصاد ان كل سنة مالية جديدة تحتضن تداعيات السنة التي تسبقها بحسناتها وسيئاتها، وبلاشك كانت السنة المالية الماضية هي «مستنقع وقاع الازمة» وبفضل الجهود الحكومية المبذولة استطاع السوق ان يتنفس الصعداء ودخل في مرحلة «الانعاش».
جريدة الدار 7/1/2010
علي الخالدي:
توقع رجل الأعمال عبدالسلام العوضي ان يتخطى مؤشر سوق الكويت للاوراق المالية خلال العام 2010 حاجز الـ8000 نقطة، بالاضافة الى تحسن نسبي في اوضاع الاقتصاد الكويتي وبالأخص الشركات الاستثمارية والعقارية التي تعاني من ضعف «الامدادات الائتمانية» مع تمتعها بأصول جيدة، اضرت بقيمها الازمة المالية العالمية.
ولفت العوضي في تصريحات لـ «الدار» الى انه استمد تفاؤله من خلال ما يراه من تحسن ملحوظ في الاسواق العالمية وبالأخص في اسعار النفط التي بدأت تتصاعد وتصل الى قيم جيدة، وشتان مابين اسعارها ابان الازمة المالية ووصولها الى اقل من 33 دولارا، واسعارها الآن التي تفوق الـ82 دولارا، منوها بان الايرادات الحكومية تعتمد بما نسبته 96 بالمئة على الايرادات النفطية، وهذا ما يجعلنا مطمئنين اكثر..
مشيرا الى ان مايدعو الى التفاؤل اكثر هو النتائج المالية الجيدة التي حققتها بعض المصارف كـ «الوطني وبيتك» على الرغم من تداعيات الازمة المالية الطاحنة..متوقعا ان تكون اعلانات الشركات خلال السنة المالية المنتهية في 31/12/2009 قوية وجيدة، لافتا بالذكر الى ان اغلب المخصصات التي استقطعتها البنوك خلال العام الماضي، ستتحول الى ارباح خلال الاعوام القليلة القادمة.
وشدد العوضي على ضرورة منح الشركات «المليئة» التي أضرت بها الازمة المالية الفرصة الكافية لاستعادة توازنها، وتسهيل اجراءات «اعادة هيكلة مديونياتها»، حتى تستعيد نشاطها، وبالتالي تتمكن من ان تخدم ديونها..
واشار العوضي الى ان المسلم به في عالم الاقتصاد ان كل سنة مالية جديدة تحتضن تداعيات السنة التي تسبقها بحسناتها وسيئاتها، وبلاشك كانت السنة المالية الماضية هي «مستنقع وقاع الازمة» وبفضل الجهود الحكومية المبذولة استطاع السوق ان يتنفس الصعداء ودخل في مرحلة «الانعاش».
جريدة الدار 7/1/2010