الاســــتا ذ
عضو محترف
ضربة عسكرية امريكية متوقعة لإعادة الثقة للاقتصاد الأمريكي
تسببت الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية في زعزعة الثقة في الاقتصاد الأمريكي
ويقول اقتصاديون إنهم لا يستطيعون الآن تقدير حجم الضرر الاقتصادي الذي أصاب الولايات المتحدة، إلا أن بعضهم يتوقع أن تقوم أمريكا باتخاذ إجراءات قوية قد تصل إلى حد القيام بعمل عسكري من أجل إعادة الثقة في اقتصاد أغنى دولة في العالم
وقال الاقتصادي هانز ريديكر من مؤسسة بي إن بي باريباس، إن الولايات المتحدة قد تستغرق شهورا للقيام بعمل ما، ولكنها ستكون جاهزة للرد من أجل بناء الثقة في اقتصادها، ومن المؤكد أنها ستقوم بضربة عسكرية
وسيصل تأثير الضربة التي تلقتها الولايات المتحدة إلى أوروبا واليابان، والاقتصاد العالمي، إلا أن تقدير حجم الضرر سيكون صعبا في الفترة الحالية، وهو ما دفع نيك بارسونز وهو أحد كبار الاستراتيجيين في بانك كوميرز في لندن إلى القول بأن الكل يتمنى أن يعلم تبعات ما حدث، خاصة مع المدى الذي وصلت إليه الضربة. وقال بارسونز إن الاقتصاديين يحاولون استيعاب المسألة، التي تتجاوز حدود المكسب والخسارة
وقد شهد الاقتصاد الأمريكي بطئا حادا في نموه هذا العام، لم يحد منه إلى الإنفاق على السلع الاستهلاكية
ويرى هانز ريديكر أيضا أن ما حدث لن يؤثر في حسب على ثقة المستثمرين فحسب، ولكن أيضا على ثقة المستهلكين، وأضاف إن معدلات الفائدة في الولايات المتحدة تقرر أن تخفض بمقدار خمسين نقطة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، ومن
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1538000/1538004.stm
تسببت الهجمات على مركز التجارة العالمي في نيويورك وعلى مقر وزارة الدفاع الأمريكية في زعزعة الثقة في الاقتصاد الأمريكي
ويقول اقتصاديون إنهم لا يستطيعون الآن تقدير حجم الضرر الاقتصادي الذي أصاب الولايات المتحدة، إلا أن بعضهم يتوقع أن تقوم أمريكا باتخاذ إجراءات قوية قد تصل إلى حد القيام بعمل عسكري من أجل إعادة الثقة في اقتصاد أغنى دولة في العالم
وقال الاقتصادي هانز ريديكر من مؤسسة بي إن بي باريباس، إن الولايات المتحدة قد تستغرق شهورا للقيام بعمل ما، ولكنها ستكون جاهزة للرد من أجل بناء الثقة في اقتصادها، ومن المؤكد أنها ستقوم بضربة عسكرية
وسيصل تأثير الضربة التي تلقتها الولايات المتحدة إلى أوروبا واليابان، والاقتصاد العالمي، إلا أن تقدير حجم الضرر سيكون صعبا في الفترة الحالية، وهو ما دفع نيك بارسونز وهو أحد كبار الاستراتيجيين في بانك كوميرز في لندن إلى القول بأن الكل يتمنى أن يعلم تبعات ما حدث، خاصة مع المدى الذي وصلت إليه الضربة. وقال بارسونز إن الاقتصاديين يحاولون استيعاب المسألة، التي تتجاوز حدود المكسب والخسارة
وقد شهد الاقتصاد الأمريكي بطئا حادا في نموه هذا العام، لم يحد منه إلى الإنفاق على السلع الاستهلاكية
ويرى هانز ريديكر أيضا أن ما حدث لن يؤثر في حسب على ثقة المستثمرين فحسب، ولكن أيضا على ثقة المستهلكين، وأضاف إن معدلات الفائدة في الولايات المتحدة تقرر أن تخفض بمقدار خمسين نقطة في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول، ومن
المصدر
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_1538000/1538004.stm