محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ؟.
قَالَ:" قُلْ:
اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ .
قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ".
رواه الترمذي في سننه (3392) وقال:" حديث حسن صحيح"،وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (2/469)،وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/580)، وصححه في صحيح الترمذي (3392)،وصححه في تخريج مشكاة المصابيح(2327).
يقول الامام المباركفوري في " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : " اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ": أَيْ مَا غَابَ مِنَ الْعِبَادِ وَظَهَرَ لَهُمْ .
" رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ": فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ كَالقَدِيرِ بِمَعْنَى الْقَادِرِ.
" أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ": أَيْ مِنْ ظُهُورِ السَّيِّئَاتِ الْبَاطِنِيَّةِ الَّتِي جُبِلَتِ النَّفْسُ عَلَيْهَا .
" وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ ": أَيْ وَسْوَسَتِهِ وَإِغْوَائِهِ وَإِضْلَالِهِ.
" وَشِرْكِهِ ": بِكَسْرِ الشِّينِ وَسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ ، وَيُرْوَى بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مَصَائِدِهِ وَحَبَائِلِهِ الَّتِي يُفْتَتَنُ بِهَا النَّاسُ ، وَالْإِضَافَةُ عَلَى الْأَوَّلِ إِضَافَةُ الْمَصْدَرِ إِلَى الْفَاعِلِ وَعَلَى الثَّانِي مَعْنَوِيَّةٌ وَالْعَطْفُ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ لِلتَّخْصِيصِ بَعْدَ التَّعْمِيمِ لِلِاهْتِمَامِ بِهِ.
" قُلْهُ ": أَيْ قُلْ هَذَا الْقَوْلَ .
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مُرْنِي بِشَيْءٍ أَقُولُهُ إِذَا أَصْبَحْتُ وَإِذَا أَمْسَيْتُ؟.
قَالَ:" قُلْ:
اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ وَشِرْكِهِ .
قُلْهُ إِذَا أَصْبَحْتَ وَإِذَا أَمْسَيْتَ وَإِذَا أَخَذْتَ مَضْجَعَكَ ".
رواه الترمذي في سننه (3392) وقال:" حديث حسن صحيح"،وحسنه ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (2/469)،وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (6/580)، وصححه في صحيح الترمذي (3392)،وصححه في تخريج مشكاة المصابيح(2327).
يقول الامام المباركفوري في " تحفة الأحوذي شرح جامع الترمذي":
قَوْلُهُ : " اللَّهُمَّ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ": أَيْ مَا غَابَ مِنَ الْعِبَادِ وَظَهَرَ لَهُمْ .
" رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ ": فَعِيلٌ بِمَعْنَى فَاعِلٍ لِلْمُبَالَغَةِ كَالقَدِيرِ بِمَعْنَى الْقَادِرِ.
" أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي ": أَيْ مِنْ ظُهُورِ السَّيِّئَاتِ الْبَاطِنِيَّةِ الَّتِي جُبِلَتِ النَّفْسُ عَلَيْهَا .
" وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ ": أَيْ وَسْوَسَتِهِ وَإِغْوَائِهِ وَإِضْلَالِهِ.
" وَشِرْكِهِ ": بِكَسْرِ الشِّينِ وَسُكُونِ الرَّاءِ أَيْ مَا يَدْعُو إِلَيْهِ مِنَ الْإِشْرَاكِ بِاللَّهِ ، وَيُرْوَى بِفَتْحَتَيْنِ أَيْ مَصَائِدِهِ وَحَبَائِلِهِ الَّتِي يُفْتَتَنُ بِهَا النَّاسُ ، وَالْإِضَافَةُ عَلَى الْأَوَّلِ إِضَافَةُ الْمَصْدَرِ إِلَى الْفَاعِلِ وَعَلَى الثَّانِي مَعْنَوِيَّةٌ وَالْعَطْفُ عَلَى التَّقْدِيرَيْنِ لِلتَّخْصِيصِ بَعْدَ التَّعْمِيمِ لِلِاهْتِمَامِ بِهِ.
" قُلْهُ ": أَيْ قُلْ هَذَا الْقَوْلَ .