التحليل المالي
عضو نشط
ماخلصنا من الجنوس والبويات والحين طالعتنا ظاهرة اجتماعية ثانية
وهي مايسمى بـ "الايمو" واعتقد انها ظاهرة جديدة عندنا وهي ظاهرة نشأت
في امريكا.
واليكم ماجاء في تعريف هذه الظاهرة الشاذة و راح نتناول التعريف والصور
الإيمو" ظاهرة بدأت أوائل التسعينيات , وهي عبارة عن فرَق موسيقية كانت تغني أغاني عاطفية ؛ كان لها أثر في جذب الأطفال ، والشباب ، الذين يشعرون بالحرمان ، والهجران , فانبثق عن ذلك فرقة تُعنى خاصة بأغاني الأطفال , وقد سميت باسم فرقة (Weezer) اشتهرت أغانيها بين الأطفال ، والشباب ، حتى حصل قائد هذه الفرقة على لقب "آلهة الإيمو" , وقد تميزت هذه الفرق وأتباعها بلباس معين ، وشكل معين مميز ، فالملابس ضيقة ، والشعور داكنة محترقة , والمكياج خاص , وقد اكتنف هذه الفرقة جو من الغموض والسرية ظهر بعد ذلك في حادثة أثارت الرأي العام ؛ وهي حادثة انتحار فتاة تدعى "هنا بوند" ، تنتسب لهذه الفرقة , وقد تبين أن لهذه الموسيقى - "الإيمو" - سبب في إقدامها على الانتحار .
فقد تبين خلال التحقيق أن هذه الفتاة كانت تناقش روعة الانتحار في صفحتها على الإنترنت ؛ بل شرحت لوالديها بأن إيذاءها لنفسها كان فقط جزءً من كونها "إيمو" .
وعلى إثر هذه الحادثة : خرجت تقارير تبيّن خطر فرق " الإيمو " , وأثرها على الأطفال ، والمراهقين , وخصوصاً من يعيش اليتم والحرمان , فقامت بعض الدول بمنع هذه الفرق , وحظرت أي شكل من أشكال "الإيمو" .
ثم تطورت هذه الفرق الموسيقية إلى اتجاه سلوكي , حتى صارت السمة البارزة لهذه الفرقة : إيذاء النفس ، بتشريط ، وتقطيع الجسم ، عند المعصم ، أو الذراع ، أو الساق ، أو البطن ، أو القيام بحرق الجسم بسيجارة ، أو كبريت مشتعل .
والدافع لهذا الإيذاء : محاولة لتحمل الألم العاطفي ، أو الضغط الشديد من قبَل والديهم - مثلاً - أو المشاكل في العلاقات والحب .
وقد تكون نتيجة لمشاعر قوية لا يعرف الشخص كيف يعبر عنها ، كالغضب ، والألم ، والعار ، والاستياء ، أو الإحباط ، أو لفراغ روحي تكون نهايته الإيذاء والانتحار .
هذا ماجاء في موقع الاسلام سؤال وجواب في تعريف الظاهرة وتحريمها.
وهذا الرابط:
http://www.islam-qa.com/ar/ref/134229
والحين نوريكم صور هل الشاذين عشان تتوخون الحذر منهم وتنتبهون لملابس واشكال عيالكم
لأن بعض الاسر غشيمين للاسف واليكم الصور:
وياكثر مانشوفهم في الكويت بالمجمعات والاسواق وهذا يهدد المجتمع الاسلامي
للاسف صرنا باب مفتوح لجميع الظواهر السلبية الي تحاربها حكومات واسر الغرب
وارجو من رجال الداخلية ان يهتموا بالقضية ونذكر برقابة الاهل والاباء.