الشاهين1
موقوف
- التسجيل
- 20 أبريل 2009
- المشاركات
- 1,794
ما لم تكن هناك معالجة سريعة لتداعيات الأزمة
العنزي لـ «النهار»: هبوط حاد في انتظار بورصة الكويت في تعاملات اليوم
شريف حمدي
حذر المحلل المالي في سوق الكويت للاوراق المالية نايف العنزي من هبوط حاد للبورصة الكويتية في بداية تعاملاتها اليوم عقب انتهاء عطلة عيد الاضحى وذلك جراء ما حدث في سوقي دبي وأبوظبي في الامارات، حيث تراجع سوق دبي المالي بـ 7.3 في المئة، فيما تراجع سوق أبوظبي بـ 8.3 في المئة في اول يوم تداول عقب العطلة على اثر قرار طلب دبي تأجيل سداد ديون ابرز شركاتها «دبي العالمية» لمدة ستة أشهر.
وأكد العنزي ان الكويت ليست بمنأى عما حدث اذا تركت الامور من دون بيانات رسمية صادرة عن جهات معينة وعلى رأسها البنك المركزي تنطوي على ارقام توضح مدى تأثر البنوك والشركات الكويتية من جراء هذه الأزمة.
ودعا الى سرعة اصدار بيانات على قدر عال من الشفافية وبالارقام قبل عودة التداولات لسوق الكويت للاوراق المالية، مشيرا الى انه في حال عدم اصدار ما يطمئن المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية ستكون العواقب وخيمة وسيكون هناك هبوط كبير ربما يصل الى نحو 300 نقطة في بداية التعاملات مع عدم وجود طلبات شراء وانخفاضات بالحد الادنى لاغلب القطاعات بما فيها القطاع المصرفي.
وأوضح العنزي انه لا مجال لترك الأمور من دون شفافية وفتح المجال للتكهنات والاشاعات.
وحول المعطيات الأخرى باستثناء أزمة دبي قال العنزي ان كل المعطيات الأخرى ستكون هامشية ولن تكون ذات تأثير كبير على مجريات التداول، لافتا الى انه اذا كانت هناك معالجة سريعة وتدخل من قبل الجهات المعنية قبل انطلاقة السوق سيكون هناك تأثير محدود وسيجنح السوق لتراجع محدود ايضا، ولكنه في كل الأحوال لن يستأنف نشاطه الذي انهى عليه تداولات ما قبل العطلة، حيث كانت المؤشرات تدل على ان بورصة الكويت ستواصل السير في الاتجاه التصاعدي لوجود اكثر من عامل ايجابي يعزز هذا التوجه، غير ان ما حدث سيؤثر حتما على مجريات التداول في جلسة اليوم ولكن مدى التأثير متوقف على حجم طمأنة المتعاملين في السوق على اوضاع البنوك والشركات الكويتية واظهار الى اي مدى يمكن ان تتأثر جراء ما حدث في دبي.
ولفت العنزي الى ان السيولة قد تعود للمستويات المتدنية دون الـ 40 مليون دينار وربما تكون اقل من ذلك، لافتا الى ان الإحجام عن الشراء سيكون ابرز سمات جلسة اليوم مع احتمالات ظهور عمليات بيع عشوائية، مشيرا الى ان هذه العمليات المتوقعة متوقفة على مدى قدرة الكويت على امتصاص تبعات احداث دبي.
العنزي لـ «النهار»: هبوط حاد في انتظار بورصة الكويت في تعاملات اليوم
شريف حمدي
حذر المحلل المالي في سوق الكويت للاوراق المالية نايف العنزي من هبوط حاد للبورصة الكويتية في بداية تعاملاتها اليوم عقب انتهاء عطلة عيد الاضحى وذلك جراء ما حدث في سوقي دبي وأبوظبي في الامارات، حيث تراجع سوق دبي المالي بـ 7.3 في المئة، فيما تراجع سوق أبوظبي بـ 8.3 في المئة في اول يوم تداول عقب العطلة على اثر قرار طلب دبي تأجيل سداد ديون ابرز شركاتها «دبي العالمية» لمدة ستة أشهر.
وأكد العنزي ان الكويت ليست بمنأى عما حدث اذا تركت الامور من دون بيانات رسمية صادرة عن جهات معينة وعلى رأسها البنك المركزي تنطوي على ارقام توضح مدى تأثر البنوك والشركات الكويتية من جراء هذه الأزمة.
ودعا الى سرعة اصدار بيانات على قدر عال من الشفافية وبالارقام قبل عودة التداولات لسوق الكويت للاوراق المالية، مشيرا الى انه في حال عدم اصدار ما يطمئن المتداولين في سوق الكويت للاوراق المالية ستكون العواقب وخيمة وسيكون هناك هبوط كبير ربما يصل الى نحو 300 نقطة في بداية التعاملات مع عدم وجود طلبات شراء وانخفاضات بالحد الادنى لاغلب القطاعات بما فيها القطاع المصرفي.
وأوضح العنزي انه لا مجال لترك الأمور من دون شفافية وفتح المجال للتكهنات والاشاعات.
وحول المعطيات الأخرى باستثناء أزمة دبي قال العنزي ان كل المعطيات الأخرى ستكون هامشية ولن تكون ذات تأثير كبير على مجريات التداول، لافتا الى انه اذا كانت هناك معالجة سريعة وتدخل من قبل الجهات المعنية قبل انطلاقة السوق سيكون هناك تأثير محدود وسيجنح السوق لتراجع محدود ايضا، ولكنه في كل الأحوال لن يستأنف نشاطه الذي انهى عليه تداولات ما قبل العطلة، حيث كانت المؤشرات تدل على ان بورصة الكويت ستواصل السير في الاتجاه التصاعدي لوجود اكثر من عامل ايجابي يعزز هذا التوجه، غير ان ما حدث سيؤثر حتما على مجريات التداول في جلسة اليوم ولكن مدى التأثير متوقف على حجم طمأنة المتعاملين في السوق على اوضاع البنوك والشركات الكويتية واظهار الى اي مدى يمكن ان تتأثر جراء ما حدث في دبي.
ولفت العنزي الى ان السيولة قد تعود للمستويات المتدنية دون الـ 40 مليون دينار وربما تكون اقل من ذلك، لافتا الى ان الإحجام عن الشراء سيكون ابرز سمات جلسة اليوم مع احتمالات ظهور عمليات بيع عشوائية، مشيرا الى ان هذه العمليات المتوقعة متوقفة على مدى قدرة الكويت على امتصاص تبعات احداث دبي.
