مضــارب أسـهم
عضو مميز
تتعرض مؤسستا الإقراض العقاري فاني ماي وفريدي ماك إلى بوادر أزمة أخرى بسبب ضعف قطاع مباني الشقق الذي شهد انخفاضا كبيرا في العامين الماضيين.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فاني ماي تواجه مشكلات أكبر بسب نشاط أوسع في القطاع. فقد وصلت نسبة القروض المتخلفة عن السداد لستين يوما أو أكثر إلى 0.62% في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي من 0.16% قبل عام واحد.
وأضافت الصحيفة أن ما يثير القلق هو أن ربع ما قدمته فاني ماي من 180 مليارا من القروض لمشروعات مباني الشقق بدأت عندما كان السوق في أوجه في عام 2007، وتمثل تلك القروض نحو نصف مجموع القروض المتخلفة.
وكانت المؤسستان تلقتا أكثر من 110 مليارات دولار من أموال الخزينة الأميركية لمنعهما من الانهيار.
وقالت فاني ماي في بيان إن أساسيات السوق سوف تظل تتعرض لضغوط في المدى القريب وإنها سوف تتخذ إجراءات لتخفيف حدة المخاطر المرتبطة بضعف سوق الإيجارات.
وأشارت وول ستريت إلى أن خسائر المؤسستين في القروض المقدمة لمشروعات مباني الشقق والتي بلغت ثلاثمائة مليار دولار ستكون جزءا يسيرا من خسائرهما في القروض المقدمة لمشروعات المنازل المستقلة حيث بلغ مجموع تلك القروض خمسة تريليونات دولار.
وبلغ نصيب المؤسستين في العام الماضي من سوق المباني 84% بالمقارنة بـ34% في 2006، طبقا لأرقام اتحادية.
وقال تقرير صادر عن مركز دراسات سوق المساكن التابع لجامعة هارفارد في وقت سابق من هذا العام إن التمويل الذي قدمته المؤسستان كان ضروريا لعدم تجمد سوق المباني.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال إن فاني ماي تواجه مشكلات أكبر بسب نشاط أوسع في القطاع. فقد وصلت نسبة القروض المتخلفة عن السداد لستين يوما أو أكثر إلى 0.62% في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي من 0.16% قبل عام واحد.
وأضافت الصحيفة أن ما يثير القلق هو أن ربع ما قدمته فاني ماي من 180 مليارا من القروض لمشروعات مباني الشقق بدأت عندما كان السوق في أوجه في عام 2007، وتمثل تلك القروض نحو نصف مجموع القروض المتخلفة.
وكانت المؤسستان تلقتا أكثر من 110 مليارات دولار من أموال الخزينة الأميركية لمنعهما من الانهيار.
وقالت فاني ماي في بيان إن أساسيات السوق سوف تظل تتعرض لضغوط في المدى القريب وإنها سوف تتخذ إجراءات لتخفيف حدة المخاطر المرتبطة بضعف سوق الإيجارات.
وأشارت وول ستريت إلى أن خسائر المؤسستين في القروض المقدمة لمشروعات مباني الشقق والتي بلغت ثلاثمائة مليار دولار ستكون جزءا يسيرا من خسائرهما في القروض المقدمة لمشروعات المنازل المستقلة حيث بلغ مجموع تلك القروض خمسة تريليونات دولار.
وبلغ نصيب المؤسستين في العام الماضي من سوق المباني 84% بالمقارنة بـ34% في 2006، طبقا لأرقام اتحادية.
وقال تقرير صادر عن مركز دراسات سوق المساكن التابع لجامعة هارفارد في وقت سابق من هذا العام إن التمويل الذي قدمته المؤسستان كان ضروريا لعدم تجمد سوق المباني.