bu-abdullaziz
عضو مميز
- التسجيل
- 11 ديسمبر 2003
- المشاركات
- 1,777
اقتصاد/كويت/ندوة/مضاربة
عملية المضاربة في اسواق المال الدولية تحكمها ثلاثة انواع من المضاربة
الكويت - 4 - 12 (كونا) -- قال خبير مالي في مجال اسواق المال الدولية ان
عملية المضاربة التي تجري في الاسواق المالية تعتمد ثلاثة انواع من المضاربة هي
العشوائية والتقنية والاستراتيجية .
واضاف يعقوب الباش في دراسة له بعنوان (فنون المضاربة) قدمت في ندوة
(المضاربة بحكمة) التي نظمتها شركتا (اي تريد) و(ارب تو انفست ) هنا مساء اليوم
ان "استخدام العواطف والغرائز والبيانات العشوائية اثناء مزاولة التداول في اي
سوق مالي هي من سمات المضارب العشوائي" .
واوضح ان المضارب العشوائي يتحرك بعشوائية ولا يستخدم اي نظام او استراتيجية
او تعليمات يلتزم بها .
واشار الى ان "من سمات المضارب العشوائي تأثيره القوي على عمليات المضاربة
التي يعقدها وتخبطه في عمليات التداول وسرعة تأثره بالعوامل الخارجية وافتقاده
لاية اهداف مرسومة للمستقبل" .
وقال ان "عمليات المضاربة التي تعتمد على المضاربة التقنية تعتمد بالدرجة
الاولى على المؤشرات الفنية والتقنية" .
واضاف ان "هذا النوع من المضاربة التقنية يستخدم المصادر الاخبارية مثل نشرات
الاخبار اليومية كعامل اساسي لقراره في عمليات البيع والشراء" .
واوضح انه " يتبع بعض المفاهيم والقوانين الخاصة ولكنه لايلتزم بها حسب الحالة
النفسية التي يمر بها" .
وتطرق الباش الى المضارب الاستراتيجي قائلا انه "يستخدم المؤشرات الفنية
والتقنية والادارية والمالية وادارة المخاطر للمضاربة وهو ملتزم بنظام محدد ولا
يتأثر بالعاطفة والمؤثرات النفسية" .
وقال ان "هذا النوع من المضاربين يعلم علم اليقين ان نجاح عمليات المضاربة
ليست مرتبطة بشكل مباشر بالمؤشرات والرسومات ولكنها مكملة له مع الادارة المالية
للمضاربة وادارة المخاطر" .
وحول التحليل الفني في اسواق المال قال خبير اخر هو مهاب احمد نبيل في محاضرة
له في هذا السياق ان "التداول اليومي يعتمد بشكل كبير على وجود مجموعة من
الاستراتيجيات الواضحة والمحددة للتعامل مع الاسهم او الاسواق بصفة عامة خلال
عمليات التداول اليومية" .
وقال ان حركة الاسهم والاسواق غالبا ما تسلك واحدا من ثلاثة اتجاهات الاول
اتجاه تصاعدي وهو الاتجاه الذي تكون فيه القمم والقيعان متجهة الى اعلى والثاني
اتجاه هابط مساره الى الاسفل اذ تهبط القمم والقيعان الى الاسفل اما الاتجاه
الثالث فهو افقي "وهي المرحلة التي تتساوى بها القمم والقيعان على مستوى معين في
مسارها" .
وفي نهاية الندوة تبادل المشاركون في اعمالها وجهات النظر حول تطور الاسواق
خلال المرحلة الحالية ومدى امكانية ان يحقق السوق معدلات اكثر توازنا في ظل
الانتعاش الاقتصادي الحالي .(النهاية)
خ ق /ا ع م
كونا042011 جمت ديس 04
:d
عملية المضاربة في اسواق المال الدولية تحكمها ثلاثة انواع من المضاربة
الكويت - 4 - 12 (كونا) -- قال خبير مالي في مجال اسواق المال الدولية ان
عملية المضاربة التي تجري في الاسواق المالية تعتمد ثلاثة انواع من المضاربة هي
العشوائية والتقنية والاستراتيجية .
واضاف يعقوب الباش في دراسة له بعنوان (فنون المضاربة) قدمت في ندوة
(المضاربة بحكمة) التي نظمتها شركتا (اي تريد) و(ارب تو انفست ) هنا مساء اليوم
ان "استخدام العواطف والغرائز والبيانات العشوائية اثناء مزاولة التداول في اي
سوق مالي هي من سمات المضارب العشوائي" .
واوضح ان المضارب العشوائي يتحرك بعشوائية ولا يستخدم اي نظام او استراتيجية
او تعليمات يلتزم بها .
واشار الى ان "من سمات المضارب العشوائي تأثيره القوي على عمليات المضاربة
التي يعقدها وتخبطه في عمليات التداول وسرعة تأثره بالعوامل الخارجية وافتقاده
لاية اهداف مرسومة للمستقبل" .
وقال ان "عمليات المضاربة التي تعتمد على المضاربة التقنية تعتمد بالدرجة
الاولى على المؤشرات الفنية والتقنية" .
واضاف ان "هذا النوع من المضاربة التقنية يستخدم المصادر الاخبارية مثل نشرات
الاخبار اليومية كعامل اساسي لقراره في عمليات البيع والشراء" .
واوضح انه " يتبع بعض المفاهيم والقوانين الخاصة ولكنه لايلتزم بها حسب الحالة
النفسية التي يمر بها" .
وتطرق الباش الى المضارب الاستراتيجي قائلا انه "يستخدم المؤشرات الفنية
والتقنية والادارية والمالية وادارة المخاطر للمضاربة وهو ملتزم بنظام محدد ولا
يتأثر بالعاطفة والمؤثرات النفسية" .
وقال ان "هذا النوع من المضاربين يعلم علم اليقين ان نجاح عمليات المضاربة
ليست مرتبطة بشكل مباشر بالمؤشرات والرسومات ولكنها مكملة له مع الادارة المالية
للمضاربة وادارة المخاطر" .
وحول التحليل الفني في اسواق المال قال خبير اخر هو مهاب احمد نبيل في محاضرة
له في هذا السياق ان "التداول اليومي يعتمد بشكل كبير على وجود مجموعة من
الاستراتيجيات الواضحة والمحددة للتعامل مع الاسهم او الاسواق بصفة عامة خلال
عمليات التداول اليومية" .
وقال ان حركة الاسهم والاسواق غالبا ما تسلك واحدا من ثلاثة اتجاهات الاول
اتجاه تصاعدي وهو الاتجاه الذي تكون فيه القمم والقيعان متجهة الى اعلى والثاني
اتجاه هابط مساره الى الاسفل اذ تهبط القمم والقيعان الى الاسفل اما الاتجاه
الثالث فهو افقي "وهي المرحلة التي تتساوى بها القمم والقيعان على مستوى معين في
مسارها" .
وفي نهاية الندوة تبادل المشاركون في اعمالها وجهات النظر حول تطور الاسواق
خلال المرحلة الحالية ومدى امكانية ان يحقق السوق معدلات اكثر توازنا في ظل
الانتعاش الاقتصادي الحالي .(النهاية)
خ ق /ا ع م
كونا042011 جمت ديس 04
:d