Packard Bell
عضو مميز
بسم الله الرحمن الرحيم
وأنا أتابع أداء البنوك الكويتية وسياسة التشدد في الاقراض التي تنتهجها إدارات هذه البنوك، حاولت أن أجد سبب مقنع يمنع دورة الاقراض من الانتعاش في الوقت القريب على الأقل. فكثير منا يرى أن أسعار بعض الشركات المدرجة والأصول تعتبر تنافسية بما كانت عليه قبل عام، وفي المقابل نرى عزوف عن التهافت من قبل المستثمرين على شراء هذه الأصول من هذه المستويات السعرية.
عموما، هذه المقدمة ما هي إلا مدخل لاستعراض أحوال البنوك الكويتية، فمخصصات البنوك لا تزال في إتجاهها الصعودي والوضع اليوم لا يقل سوءا عن الوضع قبل عام خصوصا في مؤسسات مالية اسلامية مثل بيت التمويل وبنك بوبيان. وعلى الرغم من دخول بنك الكويت الوطني لعبة "رفع مستوى الضمانات" مع مجموعة الخير، بالنهاية عندي قناعة خاصة أن أي سيل قادم مدفوع بأمطار غزيرة تهطل، من الممكن أن يجعل هذه العملية التجميلية "تسيح" لتلوث ثوب هذا البنك وتدنس عفته والتي تفتخر بها إدارته من عقود تلت أزمة المناخ.
هذه بعض الاحصائيات لمخصصات البنوك قمت باعدادها بصورة سريعة و كما في 31 ديسمبر 2008 وما
تم تسجيله في 30 يونيو 2009، وهي للاطلاع والفائدة ويمكن وصف ما يحصل بأنه لا يعدو كونه عملية
"تبادل مراكز" في هذا القطاع، والتنافس لا يزال على أشده