maha_Q8
عضو نشط
رآآآآآآآئعه
أحد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه
هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده
ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة
وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة
يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له
أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا
هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه
يمكنك الخروج
وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك
لحكم الإعدام
غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله
وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عدة غرف وزوايا
ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجادة بالية على الأرض
وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر
يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل
إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لايكاد يراها ....
عاد إدراجه حزينا منهكا ولكنه واثق إن الإمبراطور لايخدعه
وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط
وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا
ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه
وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية
وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها
عاد يختبركل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح
حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى
واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملاجديدا... فمره
ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذوتعرجات لانهاية لها
ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة
وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا
ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل
وأخيراانقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور
يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور
قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا
سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
'
قال له الإمبراطور
لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغيرمغلق
( الفائدة)
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته...
حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته.
؛
؛
؛
؛
قصة عجيبة وفيها مواعظ كثيرة
:
:
أخترتها لكم من بريدي ,,,