BMW750
عضو نشط
- التسجيل
- 23 يناير 2009
- المشاركات
- 808
مجموعة الـ «26»... متقاعداً!!
.. سمعت «طراطيش كلام» - بسبب وجودي حاليا في الولايات المتحدة الامريكية - عن ما يسمى بـ «مجموعة الـ 26» وتحركاتها الاخيرة، وقد اتصلت هاتفيا بالزميل في «الوطن» أحمد الفهد لأسأله عن اسماء اعضاء هذه المجموعة، وبعد معرفتي بهذه الجزئية البسيطة، ايقنت بأنهم مجموعة من المتقاعدين والسياسيين السابقين الذين دارت عنهم اشعة الشمس وشعروا بالملل من الجلوس في المقاهي الشعبية أو «التنظير» في الديوانيات، فقرروا.. ما قرروا!! هدف هذا الخليط من المتقاعدين هو.. «وقف الاقتراحات الشعبوية التي تكلف الدولة اموالا عامة» - كما فهمت من الزميل «الفهد» - وهو هدف نبيل ومشروع ومخلص ولا غبار عليه.. ولكن!! كان على هذه المجموعة ان ترفع شعارها الجميل على الجميع، وليس على اهل القروض والديون والدخل المحدود من المواطنين فقط، بل تطرح تساؤلاتها حول اكثر من ملياري دولار ذهبت - من المال العام الكويتي - الى «كمبوديا» لاستئجار اراضٍ زراعية، واربعة مليارات دولار الى «فيتنام» لانشاء محطات نفطية ومشتقاتها في الوقت الذي توجد فيه دراسة داخل ادراج مؤسسة البترول الكويتية عن عدم جدوى المحطات الموجودة داخل الكويت اصلا! كنت - اتمنى ايضا - ان ترفع مجموعة المتقاعدين هذه شعار الدفاع عن المال العام الذي يتبخر بمئات الملايين على ازلام السلطة الفلسطينية ودول «الضد» - السابقة - وبناء محطات كهرباء وسدود وانشاء طرق في.. «بوركينا فاسو»، و«غينيا - بيساو» وجزر «مارشال».. وغيرها، بينما يقترب عدد الكويتيين الممنوعين من السفر الى اكثر من ربع مليون، نصفهم مهدد بالاستضافة داخل السجن المركزي في «الشدادية» وسجن «طلحة» الذي لا اعرف اين.. يقع!! كان علي مجموعة المتقاعدين والسياسيين السابقين هذه ان تشم رائحة طبخة اسقاط مائة مليار دولار من التعويضات والديون الكويتية على العراق من داخل دهاليز واروقة مكاتب وزارة الخارجية - في البلدين - قبل ان يستكثروا على الكويتيين - واهل الديرة - ان يتنفسوا من فتحة انف.. واحدة!!
مشكلة جماعات «الدفاع من المال العام» في الكويت - وما اكثرهم - انهم يتصرفون مع هذا الامر كما يفعل كبار السن في الدواوين الرمضانية، اذ يأكلون - ويلتهمون - صواني الكنافة «بين نارين» التي تغرق في «مياه الشيرة» بكل يسر وسعادة وحبور، لكنهم يثورون غضبا على «البنغالي» المسكين اذا احضر لهم «استكانات الشاي» وبداخلها ذرات صغيرة من.. السكر بداعي انهم يسيرون على برنامج غذائي صحي يكافح مرض.. السكر! اقول لمجموعة الـ «26».. «لقد اجتهدتم فأخطأتم، فلكم اجر واحد، ودعوا الأجر الثاني للبرلمان، وعودوا الى المقاهي الشعبية أو دواوين.. التنظير»!!
فؤاد الهاشم -أمريكا-
تاريخ النشر 21/10/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=544873&AuthorID=802
.. سمعت «طراطيش كلام» - بسبب وجودي حاليا في الولايات المتحدة الامريكية - عن ما يسمى بـ «مجموعة الـ 26» وتحركاتها الاخيرة، وقد اتصلت هاتفيا بالزميل في «الوطن» أحمد الفهد لأسأله عن اسماء اعضاء هذه المجموعة، وبعد معرفتي بهذه الجزئية البسيطة، ايقنت بأنهم مجموعة من المتقاعدين والسياسيين السابقين الذين دارت عنهم اشعة الشمس وشعروا بالملل من الجلوس في المقاهي الشعبية أو «التنظير» في الديوانيات، فقرروا.. ما قرروا!! هدف هذا الخليط من المتقاعدين هو.. «وقف الاقتراحات الشعبوية التي تكلف الدولة اموالا عامة» - كما فهمت من الزميل «الفهد» - وهو هدف نبيل ومشروع ومخلص ولا غبار عليه.. ولكن!! كان على هذه المجموعة ان ترفع شعارها الجميل على الجميع، وليس على اهل القروض والديون والدخل المحدود من المواطنين فقط، بل تطرح تساؤلاتها حول اكثر من ملياري دولار ذهبت - من المال العام الكويتي - الى «كمبوديا» لاستئجار اراضٍ زراعية، واربعة مليارات دولار الى «فيتنام» لانشاء محطات نفطية ومشتقاتها في الوقت الذي توجد فيه دراسة داخل ادراج مؤسسة البترول الكويتية عن عدم جدوى المحطات الموجودة داخل الكويت اصلا! كنت - اتمنى ايضا - ان ترفع مجموعة المتقاعدين هذه شعار الدفاع عن المال العام الذي يتبخر بمئات الملايين على ازلام السلطة الفلسطينية ودول «الضد» - السابقة - وبناء محطات كهرباء وسدود وانشاء طرق في.. «بوركينا فاسو»، و«غينيا - بيساو» وجزر «مارشال».. وغيرها، بينما يقترب عدد الكويتيين الممنوعين من السفر الى اكثر من ربع مليون، نصفهم مهدد بالاستضافة داخل السجن المركزي في «الشدادية» وسجن «طلحة» الذي لا اعرف اين.. يقع!! كان علي مجموعة المتقاعدين والسياسيين السابقين هذه ان تشم رائحة طبخة اسقاط مائة مليار دولار من التعويضات والديون الكويتية على العراق من داخل دهاليز واروقة مكاتب وزارة الخارجية - في البلدين - قبل ان يستكثروا على الكويتيين - واهل الديرة - ان يتنفسوا من فتحة انف.. واحدة!!
مشكلة جماعات «الدفاع من المال العام» في الكويت - وما اكثرهم - انهم يتصرفون مع هذا الامر كما يفعل كبار السن في الدواوين الرمضانية، اذ يأكلون - ويلتهمون - صواني الكنافة «بين نارين» التي تغرق في «مياه الشيرة» بكل يسر وسعادة وحبور، لكنهم يثورون غضبا على «البنغالي» المسكين اذا احضر لهم «استكانات الشاي» وبداخلها ذرات صغيرة من.. السكر بداعي انهم يسيرون على برنامج غذائي صحي يكافح مرض.. السكر! اقول لمجموعة الـ «26».. «لقد اجتهدتم فأخطأتم، فلكم اجر واحد، ودعوا الأجر الثاني للبرلمان، وعودوا الى المقاهي الشعبية أو دواوين.. التنظير»!!
فؤاد الهاشم -أمريكا-
تاريخ النشر 21/10/2009
http://www.alwatan.com.kw/Default.aspx?tabid=164&article_id=544873&AuthorID=802