" قاصد خير "
عضو نشط
- التسجيل
- 24 أكتوبر 2006
- المشاركات
- 1,614
حسين عباس :القاتل الحقيقى للسادات
حاولت انزل الصورة بس ماصارت ..
الجميع يحفظ اسم «خالد الإسلامبولي»، قليلون جدا يحفظون اسم «حسين عباس»، الأخير هو القاتل الحقيقي للرئيس أنور السادات، ولكن للتاريخ أحيانًا أساليبه الخاصة في منح الشهرة للبعض وانتزاعها من البعض الآخر.
ربما لأنه صاحب الفكرة والاقتراح والتخطيط، اشتهر الإسلامبولي بوصفه قاتل السادات، هي مسألة منطقية، ولكن ما ليس منطقيًا هو تجاهل حالة أغرب مثل حالة «حسين عباس»، فمن بين الأربعة الذين نفذوا جريمة الاغتيال، كان ثلاثة ضباط هم: الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول مهندس احتياط عطا طايل،
النقيب السابق بالدفاع الجوي عبدالحميد عبدالسلام، أما رابعهم «حسين عباس»، فقد كان مجرد رقيب متطوع بالدفاع الشعبي، ولكن هذا الرقيب المتطوع كان قناصًا ماهرًا حاصل علي المركز الأول في بطولة الرماية بالقوات المسلحة ولذلك تولي مهمة إطلاق الرصاصة الأولي، وطبقًا لتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتفاصيل التي أوردها كتاب الأستاذ عادل حمودة الشهير (اغتيال رئيس)، فإن الرئيس السادات قد سهل من مهمة «قنصه» عندما نهض واقفًا مرددًا «مش معقول» بعدما لاحظ هجوم القنابل اليدوية التي ألقاها زملاء حسين عباس نازلين من العربة العسكرية أثناء العرض العسكري، لم تنفجر معظم هذه القنابل ولكن الرئيس انتصب واقفًا فأصبح هدفًا أسهل للقناص المحترف «حسين عباس علي» الذي أصابه بدفعة الرصاصات الأولي، فاخترقت الرصاصة الأولي المسافة التي تربط ترقوة الرئيس بعضلات رقبته، وكانت كفيله بقتله علي أي حال، ولكن حسين عباس كان يطلق رصاصاته من بندقية آلية فانطلقت بقية دفعة النار الأولي لتخترق الرصاصات صدر الرئيس الخالي من السترة الوقائية.
أقر «خالد الإسلامبولي» في التحقيقات بأنه أطلق أكثر من 30 طلقة علي الرئيس، خزنة رشاش كاملة، وهذا ما فعله فعلا بعدما تعطل رشاشه فأخذ رشاش عطا طايل وأفرغ خزنته في جسد الرئيس الذي كان ينزف بالفعل من فمه وصدره بعدما اخترقت جسده رصاصات «حسين عباس»، لقد واصل خالد الإسلامبولي وزملاؤه عملية الاغتيال - التي لم يستغرق مجموعها أكثر من 40 ثانية - فقتلوا مع الرئيس ثمانية آخرين منهم رئيس الياوران ومصور السادات الخاص وموظفا بالسفارة الصينية، وأصابوا 28 شخصًا، أسالوا كل تلك الدماء وقتلوا كل أولئك الناس، في الوقت الذي كانت فيه رصاصات «حسين عباس» قد نفذت «المهمة» بالفعل، فلفظ الرئيس أنفاسه حتي قبل أن يتم نقله للمستشفي.
الأغرب من كل ذلك أن «حسين عباس» هو الوحيد الذي لم يتم اعتقاله في ساحة المنصة، فقد استطاع الهرب ولم يعتقل إلا بعد حوالي 3 أيام، وعندما سأله المحقق عن كيفية هروبه أجاب (كانت هيصة.. وأنا مشيت مع الناس عادي لغاية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ثم سرت يسارا في الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ويسير به المترو ووصلت حتي مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسرت يمينا قليلا حتي أوقفت سيارة تاكسي قبل أن أصل الموقع الذي به القوات الجوية.. والتاكسي أوصلني إلي الألف مسكن)، وصل حسين عباس إلي الألف مسكن حيث يعيش، ولم يبلغ سوي زوجته بما حدث، حتي قبض عليه بعد 3 أيام فجر الجمعة 9 أكتوبر.
حسين عباس إذن الوحيد الذي لم يكن ضابطا، ولكنه كان القناص الوحيد، ورصاصاته هي التي قتلت السادات، ثم هو الوحيد الذي استطاع الهرب، ومع ذلك فهو الأقل حظًا في حفظ اسمه قياسًا بزملائه وعلي رأسهم خالد الإسلامبولي، قبل أن يتم إعدام الجميع في 15 إبريل 1982.
حاولت انزل الصورة بس ماصارت ..
الجميع يحفظ اسم «خالد الإسلامبولي»، قليلون جدا يحفظون اسم «حسين عباس»، الأخير هو القاتل الحقيقي للرئيس أنور السادات، ولكن للتاريخ أحيانًا أساليبه الخاصة في منح الشهرة للبعض وانتزاعها من البعض الآخر.
ربما لأنه صاحب الفكرة والاقتراح والتخطيط، اشتهر الإسلامبولي بوصفه قاتل السادات، هي مسألة منطقية، ولكن ما ليس منطقيًا هو تجاهل حالة أغرب مثل حالة «حسين عباس»، فمن بين الأربعة الذين نفذوا جريمة الاغتيال، كان ثلاثة ضباط هم: الملازم أول خالد الإسلامبولي، الملازم أول مهندس احتياط عطا طايل،
النقيب السابق بالدفاع الجوي عبدالحميد عبدالسلام، أما رابعهم «حسين عباس»، فقد كان مجرد رقيب متطوع بالدفاع الشعبي، ولكن هذا الرقيب المتطوع كان قناصًا ماهرًا حاصل علي المركز الأول في بطولة الرماية بالقوات المسلحة ولذلك تولي مهمة إطلاق الرصاصة الأولي، وطبقًا لتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا والتفاصيل التي أوردها كتاب الأستاذ عادل حمودة الشهير (اغتيال رئيس)، فإن الرئيس السادات قد سهل من مهمة «قنصه» عندما نهض واقفًا مرددًا «مش معقول» بعدما لاحظ هجوم القنابل اليدوية التي ألقاها زملاء حسين عباس نازلين من العربة العسكرية أثناء العرض العسكري، لم تنفجر معظم هذه القنابل ولكن الرئيس انتصب واقفًا فأصبح هدفًا أسهل للقناص المحترف «حسين عباس علي» الذي أصابه بدفعة الرصاصات الأولي، فاخترقت الرصاصة الأولي المسافة التي تربط ترقوة الرئيس بعضلات رقبته، وكانت كفيله بقتله علي أي حال، ولكن حسين عباس كان يطلق رصاصاته من بندقية آلية فانطلقت بقية دفعة النار الأولي لتخترق الرصاصات صدر الرئيس الخالي من السترة الوقائية.
أقر «خالد الإسلامبولي» في التحقيقات بأنه أطلق أكثر من 30 طلقة علي الرئيس، خزنة رشاش كاملة، وهذا ما فعله فعلا بعدما تعطل رشاشه فأخذ رشاش عطا طايل وأفرغ خزنته في جسد الرئيس الذي كان ينزف بالفعل من فمه وصدره بعدما اخترقت جسده رصاصات «حسين عباس»، لقد واصل خالد الإسلامبولي وزملاؤه عملية الاغتيال - التي لم يستغرق مجموعها أكثر من 40 ثانية - فقتلوا مع الرئيس ثمانية آخرين منهم رئيس الياوران ومصور السادات الخاص وموظفا بالسفارة الصينية، وأصابوا 28 شخصًا، أسالوا كل تلك الدماء وقتلوا كل أولئك الناس، في الوقت الذي كانت فيه رصاصات «حسين عباس» قد نفذت «المهمة» بالفعل، فلفظ الرئيس أنفاسه حتي قبل أن يتم نقله للمستشفي.
الأغرب من كل ذلك أن «حسين عباس» هو الوحيد الذي لم يتم اعتقاله في ساحة المنصة، فقد استطاع الهرب ولم يعتقل إلا بعد حوالي 3 أيام، وعندما سأله المحقق عن كيفية هروبه أجاب (كانت هيصة.. وأنا مشيت مع الناس عادي لغاية الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، ثم سرت يسارا في الشارع الذي يحاذي سور الاستاد ويسير به المترو ووصلت حتي مترو الدراسة بشارع صلاح سالم وسرت يمينا قليلا حتي أوقفت سيارة تاكسي قبل أن أصل الموقع الذي به القوات الجوية.. والتاكسي أوصلني إلي الألف مسكن)، وصل حسين عباس إلي الألف مسكن حيث يعيش، ولم يبلغ سوي زوجته بما حدث، حتي قبض عليه بعد 3 أيام فجر الجمعة 9 أكتوبر.
حسين عباس إذن الوحيد الذي لم يكن ضابطا، ولكنه كان القناص الوحيد، ورصاصاته هي التي قتلت السادات، ثم هو الوحيد الذي استطاع الهرب، ومع ذلك فهو الأقل حظًا في حفظ اسمه قياسًا بزملائه وعلي رأسهم خالد الإسلامبولي، قبل أن يتم إعدام الجميع في 15 إبريل 1982.