فضل
عضو مميز
قدم احدهم نصيحه لصاحبه
اليكم تفاصيلها ..،
اليكم تفاصيلها ..،
تذكرت كلام صديقي عندما شكيت له تعبي بعد عمل ما ..
وعن ملل كبير اجتاحني ..
قال لي : ” عليك أن تتمرد ”
سألت : أتمرد ؟!
قال : نعم .. ثم شرح لي كيف أتمرد ..
قال :
” عليك أن تأتي بأشياء كنت تتحفظ منها ..
عليك أن تخرج من القالب الذي كنت تعيش فيه ..
اخرج بلا غترة ..
” الكولا ” حلوة المذاق لكنها مضرة صحيا لا بأس بواحدة تلك الليلة ..
” الشاورما ” تحبها لكنك تتركها لأنها قد تكون ملوثة
لا بأس تناول واحدة أو اثنتين ..
افتح راديو السيارة أو المسجل وارفع صوته واستمتع بالهواء المنعش ..
اصرخ بين حين وآخر ..
لذا قررت التمرد ذلك المساء لطرد التعب والملل ..
ركبت سيارتي ..
أنزلت جميع نوافذها ..
وتوجهت نحو بقالة قريبة ..
لم أنزل كالعادة ..
بل ضغطت كثيرا على المنبة
حتى جاءني عاملها وهو ساخط : ماذا تريد ؟
أخرجت الفلوس وقلت : واحد كولا سفري لو سمحت ..
عاد بعد ثوان وهو يتمتم ويتحلطم ..
لايهم فأنا متمرد الليلة ..!
انطلقت وأنا أتحسس برودة الكولا ..
وتوجهت نحو مطعم تركي يزعم أنه يصنع أكلا غير ملوث ..
وقفت أمام بابه وضغطت بشدة على المنبه
حتى جاءني النادل حاملا ورقة وقلما يظن أني سأطلب كل طعامه الملوث ..
وبابتسامة تعب كثيرا وهو يرسمها على وجهه
وقف أمامي قائلا : طلباتك يا عمي ؟
مددت له الدينار وقلت : اثنين شاورما من فضلك ..
أيضا ذهب وهو يتمتم بكلمات نابية وعاد وهو مازال يتمتم بها ..
لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
أدرت المذياع وضغطت على زر البحث حتى توقف على صوت مزعج ..
إنها أغنية أجنبية ..
فالآلات المصاحبة تضرب بلا هوادة ودون تركيز ..
والمغني يحاول جاهدا أن يأتي بشيء ما يطرب ..
ولم أفهم ما يقوله ذلك المغنى المعتوه ..
عموما لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
انطلقت …
وعند إحدى الإشارات وقفت ..
الايقاع الصاخب يدوي في المكان ..
والناس تتلفت تبحث عن مصدر الصوت ..
والأيدي ترتفع بإشارات تحمد ربها على ما حباها من عقل ..
أيضا لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
على يميني وقف رجل ظل ينظر إلي بعينيه الحادتين ..
لم أعره اهتمام ..
لكن لما طال نظره نظرت إليه بمثل نظراته ..
ثم صرخ قائلا : لماذا تنظر إلى هكذا ؟
كنت في حالة تمرد فقلت له وعلى الفور :وأنت لماذا تنظر إلي هكذا ؟
وبحدة قال : كم أنت سخيف !
قلت : بل أنت الأسخف ..
فنزل من سيارته ..
ونزلت ..
ثم تقابلنا بالوجوه ..
وبرزت العيون حتى كادت تخرج ..
مد يده .. فضربتها ..
مد الأخرى .. فعضضتها ..
ثم دخلنا في شجار عنيف ..
هنا حضرت الشرطة ..!
في الوقت الذي لا تريدها ان تحضر تجدها امامك !
عندما يسرق بيتك وتتصل بهم لا يأتون !
عندما تتعرض للنشل في الشارع لا يأتون !
بدون أن يسمع منا الضابط كلمة واحدة وضع في أيدينا الأصفاد
وطلب منا أن نركب في الخلف ..
آه .. كم هي ممتعة اللحظات التي أعيشها ..
وكم زادت من حالة التمرد التي أعيشها ..
لاسلكي سيارة الشرطة بين حين وآخر يرسل إشارات جميلة ..
كنت سعيدا بتمردي ..
بينما صاحبي ظل يصرخ بين حين وآخر للضابط :
طلعني واللي يرحم والديك ..
تراني أعرف فلان وذاك الضابط قريبي ..
كان الناس ينظرون إلي ..
بينما كنت ارسل لهم ابتسامات جميله …
ابتسامة متمرد ...
وعن ملل كبير اجتاحني ..
قال لي : ” عليك أن تتمرد ”
سألت : أتمرد ؟!
قال : نعم .. ثم شرح لي كيف أتمرد ..
قال :
” عليك أن تأتي بأشياء كنت تتحفظ منها ..
عليك أن تخرج من القالب الذي كنت تعيش فيه ..
اخرج بلا غترة ..
” الكولا ” حلوة المذاق لكنها مضرة صحيا لا بأس بواحدة تلك الليلة ..
” الشاورما ” تحبها لكنك تتركها لأنها قد تكون ملوثة
لا بأس تناول واحدة أو اثنتين ..
افتح راديو السيارة أو المسجل وارفع صوته واستمتع بالهواء المنعش ..
اصرخ بين حين وآخر ..
لذا قررت التمرد ذلك المساء لطرد التعب والملل ..
ركبت سيارتي ..
أنزلت جميع نوافذها ..
وتوجهت نحو بقالة قريبة ..
لم أنزل كالعادة ..
بل ضغطت كثيرا على المنبة
حتى جاءني عاملها وهو ساخط : ماذا تريد ؟
أخرجت الفلوس وقلت : واحد كولا سفري لو سمحت ..
عاد بعد ثوان وهو يتمتم ويتحلطم ..
لايهم فأنا متمرد الليلة ..!
انطلقت وأنا أتحسس برودة الكولا ..
وتوجهت نحو مطعم تركي يزعم أنه يصنع أكلا غير ملوث ..
وقفت أمام بابه وضغطت بشدة على المنبه
حتى جاءني النادل حاملا ورقة وقلما يظن أني سأطلب كل طعامه الملوث ..
وبابتسامة تعب كثيرا وهو يرسمها على وجهه
وقف أمامي قائلا : طلباتك يا عمي ؟
مددت له الدينار وقلت : اثنين شاورما من فضلك ..
أيضا ذهب وهو يتمتم بكلمات نابية وعاد وهو مازال يتمتم بها ..
لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
أدرت المذياع وضغطت على زر البحث حتى توقف على صوت مزعج ..
إنها أغنية أجنبية ..
فالآلات المصاحبة تضرب بلا هوادة ودون تركيز ..
والمغني يحاول جاهدا أن يأتي بشيء ما يطرب ..
ولم أفهم ما يقوله ذلك المغنى المعتوه ..
عموما لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
انطلقت …
وعند إحدى الإشارات وقفت ..
الايقاع الصاخب يدوي في المكان ..
والناس تتلفت تبحث عن مصدر الصوت ..
والأيدي ترتفع بإشارات تحمد ربها على ما حباها من عقل ..
أيضا لايهم فأنا الليلة متمرد ..!
على يميني وقف رجل ظل ينظر إلي بعينيه الحادتين ..
لم أعره اهتمام ..
لكن لما طال نظره نظرت إليه بمثل نظراته ..
ثم صرخ قائلا : لماذا تنظر إلى هكذا ؟
كنت في حالة تمرد فقلت له وعلى الفور :وأنت لماذا تنظر إلي هكذا ؟
وبحدة قال : كم أنت سخيف !
قلت : بل أنت الأسخف ..
فنزل من سيارته ..
ونزلت ..
ثم تقابلنا بالوجوه ..
وبرزت العيون حتى كادت تخرج ..
مد يده .. فضربتها ..
مد الأخرى .. فعضضتها ..
ثم دخلنا في شجار عنيف ..
هنا حضرت الشرطة ..!
في الوقت الذي لا تريدها ان تحضر تجدها امامك !
عندما يسرق بيتك وتتصل بهم لا يأتون !
عندما تتعرض للنشل في الشارع لا يأتون !
بدون أن يسمع منا الضابط كلمة واحدة وضع في أيدينا الأصفاد
وطلب منا أن نركب في الخلف ..
آه .. كم هي ممتعة اللحظات التي أعيشها ..
وكم زادت من حالة التمرد التي أعيشها ..
لاسلكي سيارة الشرطة بين حين وآخر يرسل إشارات جميلة ..
كنت سعيدا بتمردي ..
بينما صاحبي ظل يصرخ بين حين وآخر للضابط :
طلعني واللي يرحم والديك ..
تراني أعرف فلان وذاك الضابط قريبي ..
كان الناس ينظرون إلي ..
بينما كنت ارسل لهم ابتسامات جميله …
ابتسامة متمرد ...
< من اجل صحتك وسعادتك ... اكسر الروتين >