Qallaf99
عضو نشط
- التسجيل
- 10 أغسطس 2004
- المشاركات
- 182
سمعت القصة التالية من زميل لي في العمل و أحب أن أشارك بها الأخوة في المنتدي.
يحكى أن أحد الأمراء تعود على الخروج في رحلات صيد مع صديق ملازم له على الدوام و أثناء أحد الرحلات تعرض الأمير لحادث أدى لقطع إصبعه و بدأ يتذمر مما جرى له.
و في هذا الوقت بدأ صديقه ينصحه و يقول له قل الحمد لله.
و عندها غضب الأمير من رد فعل صديقه و قال له أنا أقول لك أن إصبعي قطع و أنت تقول لي قل الحمد لله.
هنا قرر الأمير سجن هذا الصديق جزاءا على عدم مبالاته بهمه (من وجهة نظره)
و كان رد فعل الصديق أن قال الحمد لله
و إغتاظ الأمير زيادة
و مرت الشهور و خرج الأمير في رحلة صيد أخرى و قبضت عليه قبيلة بدائية و قرروا أن يقدموه قربان لآلهتهم.
و تم رفعه على عامود عالي و حين حانت لحظة قتله و التضحية به صاح أحدهم و قال كيف تقدمون قربان ناقص للآلهة و أشار إلى يد الأمير المقطوعة الإصبع.
و حينها أطلق سراحه تذكر حينها كلام صديقه عندما قال له قل الحمد لله
و عندما عاد لبلاده أطلق سراح صديقه بعد أن أخبره بما جرى له.
و قال الأمير لصديقه إن قطع إصبعي نجاني من الموت و كان من المفروض أن أقول الحمد لله على قطع إصبعي.
و لكنني سجنتك و قلت أنت الحمد لله فماذا استفدت أنت.
فقال صديقه لو لم تسجني لكنت معك في رحلة الصيد و عندما أطلقوا سراحك بسبب إصبعك المقطوع كانوا سيقدموني أنا كقربان بدل عنك لذا الحمد لله
يحكى أن أحد الأمراء تعود على الخروج في رحلات صيد مع صديق ملازم له على الدوام و أثناء أحد الرحلات تعرض الأمير لحادث أدى لقطع إصبعه و بدأ يتذمر مما جرى له.
و في هذا الوقت بدأ صديقه ينصحه و يقول له قل الحمد لله.
و عندها غضب الأمير من رد فعل صديقه و قال له أنا أقول لك أن إصبعي قطع و أنت تقول لي قل الحمد لله.
هنا قرر الأمير سجن هذا الصديق جزاءا على عدم مبالاته بهمه (من وجهة نظره)
و كان رد فعل الصديق أن قال الحمد لله
و إغتاظ الأمير زيادة
و مرت الشهور و خرج الأمير في رحلة صيد أخرى و قبضت عليه قبيلة بدائية و قرروا أن يقدموه قربان لآلهتهم.
و تم رفعه على عامود عالي و حين حانت لحظة قتله و التضحية به صاح أحدهم و قال كيف تقدمون قربان ناقص للآلهة و أشار إلى يد الأمير المقطوعة الإصبع.
و حينها أطلق سراحه تذكر حينها كلام صديقه عندما قال له قل الحمد لله
و عندما عاد لبلاده أطلق سراح صديقه بعد أن أخبره بما جرى له.
و قال الأمير لصديقه إن قطع إصبعي نجاني من الموت و كان من المفروض أن أقول الحمد لله على قطع إصبعي.
و لكنني سجنتك و قلت أنت الحمد لله فماذا استفدت أنت.
فقال صديقه لو لم تسجني لكنت معك في رحلة الصيد و عندما أطلقوا سراحك بسبب إصبعك المقطوع كانوا سيقدموني أنا كقربان بدل عنك لذا الحمد لله