ostath
عضو نشط
- التسجيل
- 8 سبتمبر 2007
- المشاركات
- 1,238
إن شاء الله سوف أطرح لكم ملخص الكتاب الأكثر من رائع (اتمنى أن أحصل على الكتاب كاملا) أبي الغني أبي الفقير للكاتب روبرت كايوساكي .....الأمريكي المنحدر من أصل ياباني.
ولد روبرت عام 1947 في جزيرة هاواي والف أكثر من 16 كتاب تم بيع أكثر من 26 مليون نسخة عالميا.
بدأ روبرت من لاشي وافلس أكثر من مرة .....إنتهج نهج تأسيس شركات وبيعها وأنتهى به الحال بلا بيت ولا مأوى ثم إتجه لإلقاء المحاضرات ولمع نجمه إلى اليوم.
يلفت روبرت إنتباهنا في كتابه إلى حقائق بسيطة منها:--
1- من الغني ومن الفقير؟؟؟؟؟
بالطبع سوف نطرح التعريف من الجانب التجاري فقط دون الخوض في الجوانب الأخلاقية والروحية والدينية والترك هنا رغبة في الدراسة والفهم وليس الكسب المادي البحت.
الغني في تعريف روبرت هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله بمعنى أن لديه في كل شهر فائض مادي يخزنه أو يستثمره.
الفقير من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات فينتهي به الحال قبل نهاية الشهر وهو مدين (كحالنا)
ووفق هذا التعريف قد يكون العامل البسيط اغنى من خريج الجامعة او صاحب الوظيفة المرموقة.
2- الوظيفة حل قصير الأجل لمشكلة مزمنة طويلة الأجل : وما الوظيفة الوظيفة المرموقة إلا وهم لا وجود له زرعها آبائنا في عقولنا من غير وعي ظنا منهم أنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمن وهم ورثوها بدورهم من آبائهم ونحن نورثا لأبنائنا.
3- مهما إرتقيت من وظائف كبيرة فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة وجب تغييرك .......التقاعد
4- لماذا نتسلق السلم الوظيفي حتى آخره ..........لماذا لا نمتلك السلم بأكمله بمعنى لماذا تعمل في شركة .......... لماذا لا تمتلك الشركة
5- الموظف يعمل بأقصى قوته .........حتى لا يطرده رب العمل
بينما
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه ......... حتى لا يتركه العامل
6- سبب زيادة فقر الفقراء وغنى الأغنياء ومعانات الطبقة الوسطى وتآكلها هو أن مادة الغنى نتعلمها في البيوت بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس.... والمحصلة ....أننا نكرر ما فعله آبائنا ولا نفارق مكاننا.
كم منا يستطيع أن يعمل ساندويتش أفضل وألذ من ساندويتش ماكدونالدز؟؟؟؟ كم منا يستطيع أن يطهو دجاج أشهى من دجاج كنتاكي؟؟ لماذا لا نتعلم ونفتتح سلسلة مطاعم مثلهم وننافسهم؟؟ كرر هذا المثال على أشياء أخرى وأعد السؤال .... لماذا؟؟؟
المال يجلب القوة ..صحيح... ولكن الأقوى منه فهم الآليات التي يعمل بها المال ....كيف نحصل عليه ....وكيف نحافظ عليه ....كيف نستثمره ....وكيف نحافظ على النفقات ونسيطر عليها .....فالكابوس المرعب الذي يحرم الموظف من النوم الهادئ ليلا هو الخوف من الفقدان المفاجئ لوظائفهم لأنهم لا يملكون مصادر دخل أخرى غير المرتب الشهري.
سوف نطرح هذا الموضوع على حلقات إن شاء الله فالكتاب يعلمنا دروس عن الثقافة المالية التي لم نتعلمها من الصغر مثل ان نجمع الصول التي يجلب المال وألا نندفع في شراء متاع يجلب لنا نفقات كثيرة لا حاجة لنا بها ....متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة.... أن ندخر من أجل غستثمار المال وزيادته حتى نصبح أحرارا من عبودية الوظيفة.
نراكم في الجزء القادم
ولد روبرت عام 1947 في جزيرة هاواي والف أكثر من 16 كتاب تم بيع أكثر من 26 مليون نسخة عالميا.
بدأ روبرت من لاشي وافلس أكثر من مرة .....إنتهج نهج تأسيس شركات وبيعها وأنتهى به الحال بلا بيت ولا مأوى ثم إتجه لإلقاء المحاضرات ولمع نجمه إلى اليوم.
يلفت روبرت إنتباهنا في كتابه إلى حقائق بسيطة منها:--
1- من الغني ومن الفقير؟؟؟؟؟
بالطبع سوف نطرح التعريف من الجانب التجاري فقط دون الخوض في الجوانب الأخلاقية والروحية والدينية والترك هنا رغبة في الدراسة والفهم وليس الكسب المادي البحت.
الغني في تعريف روبرت هو من مصاريفه ونفقاته أقل من إجمالي دخله بمعنى أن لديه في كل شهر فائض مادي يخزنه أو يستثمره.
الفقير من تميل كفة الميزان عنده إلى جانب النفقات فينتهي به الحال قبل نهاية الشهر وهو مدين (كحالنا)
ووفق هذا التعريف قد يكون العامل البسيط اغنى من خريج الجامعة او صاحب الوظيفة المرموقة.
2- الوظيفة حل قصير الأجل لمشكلة مزمنة طويلة الأجل : وما الوظيفة الوظيفة المرموقة إلا وهم لا وجود له زرعها آبائنا في عقولنا من غير وعي ظنا منهم أنها الملاذ الآمن والحصن المنيع ضد مفاجآت الزمن وهم ورثوها بدورهم من آبائهم ونحن نورثا لأبنائنا.
3- مهما إرتقيت من وظائف كبيرة فسيأتي يوم تصبح فيه عجوزا بلا فائدة وجب تغييرك .......التقاعد
4- لماذا نتسلق السلم الوظيفي حتى آخره ..........لماذا لا نمتلك السلم بأكمله بمعنى لماذا تعمل في شركة .......... لماذا لا تمتلك الشركة
5- الموظف يعمل بأقصى قوته .........حتى لا يطرده رب العمل
بينما
رب العمل يدفع أقل ما يمكنه ......... حتى لا يتركه العامل
6- سبب زيادة فقر الفقراء وغنى الأغنياء ومعانات الطبقة الوسطى وتآكلها هو أن مادة الغنى نتعلمها في البيوت بدلا من أن نتعلمها بشكل علمي أكاديمي سليم في المدارس.... والمحصلة ....أننا نكرر ما فعله آبائنا ولا نفارق مكاننا.
كم منا يستطيع أن يعمل ساندويتش أفضل وألذ من ساندويتش ماكدونالدز؟؟؟؟ كم منا يستطيع أن يطهو دجاج أشهى من دجاج كنتاكي؟؟ لماذا لا نتعلم ونفتتح سلسلة مطاعم مثلهم وننافسهم؟؟ كرر هذا المثال على أشياء أخرى وأعد السؤال .... لماذا؟؟؟
المال يجلب القوة ..صحيح... ولكن الأقوى منه فهم الآليات التي يعمل بها المال ....كيف نحصل عليه ....وكيف نحافظ عليه ....كيف نستثمره ....وكيف نحافظ على النفقات ونسيطر عليها .....فالكابوس المرعب الذي يحرم الموظف من النوم الهادئ ليلا هو الخوف من الفقدان المفاجئ لوظائفهم لأنهم لا يملكون مصادر دخل أخرى غير المرتب الشهري.
سوف نطرح هذا الموضوع على حلقات إن شاء الله فالكتاب يعلمنا دروس عن الثقافة المالية التي لم نتعلمها من الصغر مثل ان نجمع الصول التي يجلب المال وألا نندفع في شراء متاع يجلب لنا نفقات كثيرة لا حاجة لنا بها ....متاع لا يمكن بيعه بمكسب عند الحاجة.... أن ندخر من أجل غستثمار المال وزيادته حتى نصبح أحرارا من عبودية الوظيفة.
نراكم في الجزء القادم