فضل
عضو مميز
كنت في مستوصف غير حكومى
وفي استراحته جلست وحيدا أنتظر دوري
رفعت رأسي فوجدت بوابة كتب فوقها وبخط جميل
” قسم العلاج الطبيعي ”
فقادني فضولي إلى النهوض والدخول من البوابه
لأسير في ممر طويل فوجدت غرفتين متقابلتين
اليمنى تحوي مكتبا جلست عليه أخصائية علاج طبيعي
وهي من جنسية عربيه وبدت بدينة جدا !
واليسرى عبارة عن صالة لأداء التمارين وسير متحرك كهربائي
ومسجل كبير .. وممرضة أسيوية ترتب المكان
عدت أدراجي وجلست في الاستراحه ..
وبينما كنت أتصفح كتيب صغير وجدته على الطاوله
إذ بسيده تلبس عباءه ، كانت بدينه جدا لا تقل عن حجم الأخصائيه
إلا إنها قصيره ، كانت تتهادى وتدخل غرفة العلاج الطبيعي
وبعد ثوانٍ أغلق الباب .. !
بت أفكر أن السيده لها زوج يهددها بأن تتخلص من شحومها وتعود في
جسم ” نانسي ” وإلا كان الطرد أو الزواج عليها من نصيبها ..
بعد وقت علا صراخ وصوت عالى من غرفة العلاج الطبيعي ..
كانت آلة التسجيل تصدح بأعلى صوتها
بموسيقى أجنبيه صاخبه وايقاع معين ..
وجاء صوت الأخصائيه وهي تصرخ بأعلى صوتها : واحد اثنين هوبا
واحد اثنين ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا ..
تخيلت المرأه المسكينه وهي تحاول أن ترفع أرطالا من الشحوم
وكلما وهنت لاحت أمامها عيني زوجها مهدده ..
بعد ثلث ساعه سكت الصوت .. ثم فتح الباب ..
فخرجت المرأه المسكينه شبه مكسره وتمشي مشيه متعرجه ..
هنا أشفقت عليها ..
وفي استراحته جلست وحيدا أنتظر دوري
رفعت رأسي فوجدت بوابة كتب فوقها وبخط جميل
” قسم العلاج الطبيعي ”
فقادني فضولي إلى النهوض والدخول من البوابه
لأسير في ممر طويل فوجدت غرفتين متقابلتين
اليمنى تحوي مكتبا جلست عليه أخصائية علاج طبيعي
وهي من جنسية عربيه وبدت بدينة جدا !
واليسرى عبارة عن صالة لأداء التمارين وسير متحرك كهربائي
ومسجل كبير .. وممرضة أسيوية ترتب المكان
عدت أدراجي وجلست في الاستراحه ..
وبينما كنت أتصفح كتيب صغير وجدته على الطاوله
إذ بسيده تلبس عباءه ، كانت بدينه جدا لا تقل عن حجم الأخصائيه
إلا إنها قصيره ، كانت تتهادى وتدخل غرفة العلاج الطبيعي
وبعد ثوانٍ أغلق الباب .. !
بت أفكر أن السيده لها زوج يهددها بأن تتخلص من شحومها وتعود في
جسم ” نانسي ” وإلا كان الطرد أو الزواج عليها من نصيبها ..
بعد وقت علا صراخ وصوت عالى من غرفة العلاج الطبيعي ..
كانت آلة التسجيل تصدح بأعلى صوتها
بموسيقى أجنبيه صاخبه وايقاع معين ..
وجاء صوت الأخصائيه وهي تصرخ بأعلى صوتها : واحد اثنين هوبا
واحد اثنين ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا .. ياللا .. هوبا ..
تخيلت المرأه المسكينه وهي تحاول أن ترفع أرطالا من الشحوم
وكلما وهنت لاحت أمامها عيني زوجها مهدده ..
بعد ثلث ساعه سكت الصوت .. ثم فتح الباب ..
فخرجت المرأه المسكينه شبه مكسره وتمشي مشيه متعرجه ..
هنا أشفقت عليها ..
< أعداء المرأه اثنان .. السمنة .. والزمان >