فضل
عضو مميز
من يظن أن الرجل لا يشعر بالغيره
عليه أن يقرأ هذه القصه
التى يرويها أديب محترف ..،
عليه أن يقرأ هذه القصه
التى يرويها أديب محترف ..،
في كل ظهر وبعد نهاية عمله
يحمل صحيفته التي يحبها ويتجه إلى بيته
يدخل على زوجته التى هى فى الوقت ذاته ابنة عمه
التي أحبها قبل زواجه بها
واستطاع أن يظفر بها
على الرغم من شدة التنافس مع أبناء عمومة آخرين
يدخل الشقه الصغيره
فتستقبله زوجته بابتسامه عذبه
يضع الصحيفه بهدوء على مكتبة التلفزيون
ثم يهرع إلى غرفته يخلع ملابسه
ليعود ويجد زوجته قد أعدت مائده صغيره
يتناولان طعامهما في سرور ، يتبادلان اللقمات والضحكات
يبنيان الآمال ويعيشان الأحلام
ينتهيان من الغداء فتحمل أطباقها
لتغسلها وهي تترنم بأغنيه تحبها
بينما هو يتصفح صحيفته المفضله
في مطبخها تستطيع أن تسمع صوت تقليب صفحات الجريده
إذا توقف الصوت لفتره طويله عرفت أنه ذهب كي ينام
بعد أن تنتهي من عملها تأخذ قسطا من الراحة
لتفتح ذات الصحيفه وتقرأ أخبارها
منذ فترة لفت انتباهها
أن الجزء العلوي من الصحيفة والذي على يسار
الاسم قد مزق باليد !
في كل يوم تجدها بهذا الشكل
خمنت أنه كوبون مسابقه وأن زملاءه الموظفين
يقصونه من أجل الظفر بجائزه
لكنها استبعدت وجود مسابقه في ظل عدم وجود أي إعلان عنها
ظلت تتابع باستغراب
ذلك الجزء المبتور من الصحيفه باليد لا بالمقص
وتجرأت ذات يوم وسألت زوجها عن ذلك
فتعذر بكلمات غير واضحه
قادها الفضول ذات يوم
لتحاول اكتشاف سر الجزء المبتور
فاتصلت بالبقاله في ظل وجود زوجها خارج المنزل
وطلبت نسخه من الصحيفه نفسها
لما جاءتها الصحيفه اكتشفت أن ذلك الجزء المبتور
هو إعلان لمنتج يبتسم فيه ممثل مشهور
كانت قد صرحت لزوجها ذات يوم بأنه” يهبل ”
و تقصد المسكينه تمثيله
لا شكله
ابتسمت الزوجه
فقد عرفت أن
زوجها وابن عمها وحبيبها يغار عليها
من ذلك الممثل
الذي " يهبل "
< عندما تغار المرأه تبكى .. وعندما يغار الرجل يصمت ... >